وهي نور ولم يعطيها نبي قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم لقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله المعجزة الخالدة له في كل زمان ومكان وزمان. النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وهي نور ولم يعطيها نبي قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وهي نور، ولم يعطهها نبي قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم الفاتحةوسورة الفاتحة لها سبع آيات عظيمة، وهي من السور المكية التي نزلت بمكة المكرمة، ولها أسماء كثيرة أطلقت عليها، فهي السبع المثاني أم القرآن “فاتحة الكتاب الشافي وهي كافية، وسميت الفاتحة لأن القرآن الكريم افتتح بها، ووجدت فيها جميع المقاصد التي أراد الله عز وجل من عباده” ، وفيها جميع أنواع التوحيد، كما اشتملت على الرسالة، واليوم الآخر، وقد أخص الله تعالى السورة بذكرها في القرآن الكريم ووصفها بالسبع المثاني، والعديد منها. والأسماء التي سميت بها سورة الفاتحة دليل على عظيم مكانتها ومكانتها. مكانتها، وعظيم شرفها، وشدة فضله وعظم مكانتها، لا تكتمل الصلاة بدونها.
من فوائد سورة الفاتحة
تتمتع سورة الفاتحة بعدد كبير من المميزات والخصائص التي لا نجدها في أي سورة أخرى غيرها. ومن أهم مميزات سورة الفاتحة ما يلي:
- سورة الفاتحة من أهم أركان الصلاة، فلا تكتمل الصلاة بدونها.
- تعتبر سورة الفاتحة من أفضل سور القرآن الكريم، وهي من القراءات السبع.
- وكانت سورة الفاتحة تجمع بين التقرب إلى الله عز وجل، والثناء عليه والثناء عليه، وسؤاله الهداية والصلاح.
- سورة الفاتحة تشمل أنواع التوحيد الثلاثة.
- سورة الفاتحة شفاء لأمراض وأسقام الصدور والقلوب.
- وفي سورة الفاتحة الرد على جميع أهل الدين الذين لا يؤمنون بالله عز وجل.
في الختام ، تعرفنا إنها نور ولم يعطها نبي قبل النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – حيث وضحنا ماهية هذه السورة ومكان نزولها وعدد أسمائها، كما تعرفنا على مزايا سورة الفاتحة وفضائلها؛ حيث أن لها عدداً كبيراً من المزايا والفضائل التي لا يمكن حصرها، وقد وضحنا عدداً منها.