شروط الاضحية من البقر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:36 م

شروط التضحية بالبقر لقد أباح الله تعالى الأضحية من الماشية وهي الإبل والبقر والغنم، وهناك عدد من الشروط التي يجب توافرها في كل نوع من الحيوانات المعدة للأضحية.

شروط التضحية بالبقر

هناك عدد من الشروط التي يجب توافرها في الأضحية بالبقر، ويمكن أن نوضحها كما يلي:

  • ويجب أن تبلغ السن المحدد شرعاً، وهو السنتان، ولا يجوز التضحية بالبقر دون هذا السن.
  • أن يكون خالياً من العيوب التي تمنع الأجزاءوهذه أربعة عيوب حددها لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث شريف، وهي:
    • أعور البقرة التي بيّن عورتها: وهو الذي تنهار به العين، أو تبرز حتى تصبح مثل الأرز، أو تبيضّ دليلاً على عورتها.
    • المريض المريض: وهو الذي تظهر أعراضه على الحيوان، كالحمى التي تمنعه ​​عن المرعى وتمنع شهيته عن الأكل، والجرب الظاهر الذي يفسد الصحة أو يؤثر عليها، والجروح العميقة التي تؤثر عليه في صحته، ونحو ذلك.
    • العرج الواضح هو عرجهوهو الذي يمنع الحيوان من مواكبة السليم في مشيته.
    • هزال الدماغ: وفي بعض الحالات تصاب الإبل أو غيرها من الحيوانات بالهزال، فيضمر الدماغ ويختفي، وفي هذه الحالات لا تصح الأضحية.
    • الأعمى التي لا ترى بعينيها.
    • مبشور: وهي التي أكلت فوق طاقتها حتى شبعت، فيُضحى بها بعد زوال الخطر.
    • مصابة بما يقتلها: من اختنق أو سقط من مكان مرتفع حتى يزول عنها الخطر.
    • زمني: وهي غير قادرة على المشي بسبب إعاقتها.
    • قطع يد واحدة أو ساقين.
  • أن تكون الأضحية ملكاً للمضحي: لا يجوز أن يضحي الإنسان بما لا يملك، بل يجب أن تكون الأضحية من ماله الخاص، أو مرخص له في التضحية به، فلا تصح الأضحية بالمال المسروق، ولا بالإبل المأخوذة من المال المغصوب؛ لا يجوز التقرب إلى الله عز وجل بالمعصية، ولكن يجوز أن يضحي ولي اليتيم له من ماله إذا كان ذلك عرفاً، وكان قلبه منكسراً بعدم الأضحية.
  • أن لا تتعلق الأضحية بحق الغير: ولا يصح التضحية بشيء مرهون للغير أو للغير كجزء منه.
  • ويجب أن تتم الأضحية في الوقت المحدد: الوقت المحدد شرعاً للأضحية هو من بعد صلاة العيد يوم الأضحى، إلى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة. التشريق، فمن أضحى قبل هذه الأوقات المحددة أو بعدها، فإن أضحيته غير مقبولة، ويجب عليه أن يضحي مرة أخرى، لكن إذا تأخر بعذر إلى ما بعد أيام التشريق الثلاثة، مثل: إذا هروب الأضحية من المضحي بدون قصد، أو نسي الوكيل ذبحها، فلا حرج في ذلك. أن تكون الأضحية بعد انقضاء الأجل لعذر.

شروط ذبح الأضحية

هناك عدد من الشروط التي يجب على المضحي توافرها عند البدء بذبح الأضحية، وهذه الشروط هي:

  • والأفضل للمضحي أن يذبح أضحيته بنفسه، إذا كان يجيد الذبح، لأن الذبح عبادة وعبادة في نفس الوقت، ويجوز له أن يذبح. أن يوكل من ينوب عنه في ذبح الأضحية.
  • ويجب على المضحي أن يراعي آداب الذبح، ومن ذلك الإحسان إلى الأضحية وتهدئتها واستقبال الأضحية في اتجاه القبلة.
  • إذا كانت الأضحية من الإبل، فإنها تذبح قائمةً مربوطة باليد اليسرى، أما إذا كانت من غير الإبل من الدواب والبقر: فتذبح وهي ممدودة على جانبها الأيسر، وهي كذلك. ويستحب للمضحي أن تضع رجلها على رقبتها وتقول: بسم الله، الله أكبر، ويسأل الله تعالى له القبول.
  • وتجزئ الأضحية الواحدة عن الرجل وأسرته، مهما كان عددهم، الذين يعيشون معه في نفس البيت، ومن تجب عليه نفقتهم، بما في ذلك زوجته وأولاده.
  • ويستحب للمضحي أن يأكل من أضحيته، ويتصدق بجزء منها، ويتصدق بجزء منها، كما قرر لنا الشارع.
  • ولا يجوز بيع شيء من أجزاء الأضحية سواء كان الجلد أو الرأس أو الأعضاء الداخلية، ويجوز التصدق به في سبيل الله تعالى وهو أفضل. تحريم أي جزء من الأضحية: هو مال قدمه العبد لله عز وجل، فلا يجوز إرجاعه كالصدقة، فيجب أن يكون خالصاً لله عز وجل.
  • ولا يُعطى الجزار الذي ذبح الأضحية شيئاً من أجزاء الأضحية مقابل ذبحها، ولكن يجوز أن يتصدق عليه من لحم الأضحية في سبيل الله تعالى.
  • السنة لمن أراد أن يضحي ألا يأخذ شيئا من أظفاره أو بشرته أو شعره بمجرد دخول العشر الأول من ذي الحجة.
  • ويجب على المضحي أن يستحضر بفعله نية التقرب إلى الله عز وجل، فيخرجها بإحسان إلى نفسه، ويجب عليه عند توزيع الأضحية أن يتبرع بلحمها إلى أقرب الناس إليه وأشد الحاجة إليه. صدقة.

هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟

المشاركة في الأضحية من الأمور المهمة عند نية الذبح، والمشاركة في الأضحية تكون على نوعين:

النوع الأول

الاشتراك في ثمن الأضحية وملكيتها، وهذا لا يجوز الاشتراك في أضحية الغنم، ويصح الاشتراك في أضحية البقر والإبل، لأن الأضحية من البقر والإبل تكفي سبعة أشخاص وكذلك لجميع أهل بيتهم، وفي كتاب “تحفة المحتاج”: “إن الإبل والبقرة من الذكر والأنثى تكفيان سبعة من البيوت”.

النوع الثاني

المشاركة في ثواب الأضحية. يجوز للمضحي أن يشارك في أجر أضحيته من يشاء. وأما مشاركة كثير من الناس في الغنم أو البقر أو الإبل، فهي على قسمين:

    • اشترك للحصول على المكافأة: أن يكون صاحب الأضحية واحدًا، ويريد أن يشاركه غيره من المسلمين في أجرها. وهذا جائز شرعاً، بغض النظر عن عدد الأشخاص الذين يريد مشاركتهم، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أشرك جميع أمته في الأضحية التي ذبحها عنهم، فإذا أضحى مسلم أضحى شاة عنه عن أهله، ومن شاء من المسلمين فالصحيح منه.
    • اشتراك الملكية: أن يشترك شخصان أو أكثر في ملكية الأضحية ويذبحونها، فهذا لا يجوز شرعاً، ولا تصح الأضحية إلا في الإبل أو البقر إذا زاد العدد على سبعة أشخاص، وأقل من ذلك يجوز؛ لأن فالأضحية عبادة وتقرب إلى الله عز وجل، فلا يجوز عبادتها إلا بالوجه. المشروع، ولو كان الشرك بغير الإبل والبقر مباحاً لفعل الصحابة والنبي صلى الله عليه وسلم، حيث أنهم أحرص الناس على تطبيق السنة. وفي نهاية مقالتنا تعرفنا على ذلك شروط التضحية بالأبقار حيث أن هناك عدة شروط يجب توافرها في ذبيحة الإبل، منها: السلامة من المرض، والسلامة من العرج، والهزال العقلي. البقر والإبل، ولا يجوز المشاركة في الغنم.