قصة قصيرة جدا للأطفال هادفة وجميلة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:58 م

قصة قصيرة جدا للأطفال من القصص الهادفة التي تعمل على ترسيخ بعض القيم الأخلاقية لدى الطفل منذ الصغر، كما تساعده على اكتساب الخبرات الحياتية، ليتمكن لاحقاً من فهم السلوكيات الصحيحة والخاطئة والتمييز بينهما، بالإضافة إلى حصول الطفل على التسلية والمتعة، وللأم عندما تقضي وقتاً مع طفلها لتحكي له بعض القصص القصيرة والمفيدة.

قصة قصيرة جدا للأطفال

وإليكم بعض قصص الأطفال القصيرة والهادفة التي تحمل لهم معنى ورسائل سامية. ونأمل أن يتعلموها ويعملوا بها مستقبلاً، بما في ذلك ما يلي:

قصة قصيرة عن الوطن

في يوم من الأيام، كان هناك طائران صغيران يعيشان في أراضي الحجاز، المعروفين بالحرارة الشديدة وقلة الماء. وبينما كانوا يتحدثون عن صعوبة العيش في هذه الطبيعة القاسية، جاءهم نسيم من أراضي اليمن، فشعر الطائران بالسعادة من هذا النسيم وأحسا بالنسيم المنعش والبارد.

ونظرت إليهما النسيم فوجدتهما واقفين على غصن وحيد من الشجرة، فقالت لهما: كيف تستطيعان أن تعيشا أيها العصفورين في هذا المكان القاحل وأنتما في غاية الجمال والرقة؟

وإذا كنت ترغب في ذلك، يمكنني أن آخذك إلى هناك في وقت قصير، وكان هناك طائر ذكي من بين الطائرين.

شكراً لك أيتها النسيم، يمكنك الرحيل، فنحن لن نبتعد عن هذه الأرض ولو كانت الجنة. هنا نجد الجنة، حتى لو كانت الحياة قاسية والطعام شحيحاً.

قصة قصيرة عن الثروة الحقيقية

قصة عن الثروة الحقيقية هي قصة قصيرة جداً للأطفال تتضمن محتوى مهم، وتحكي هذه القصة أنه كان هناك رجل غني يعيش في مدينة كبيرة، وكان هذا الرجل يتفاخر دائماً بمدى ثروته أمام أقاربه وأمام أقاربه أصدقاء، وكان له ابن يدرس في بلد بعيد، وفي أحد الأيام عاد الابن إلى منزله ليقضي الإجازة.

فأراد الأب أن يتباهى أمام ابنه بثروته الفاحشة والحياة المترفة التي يعيشها، فذهب الابن يتجول في المدينة بين الفقراء ليرى مدى فقرهم وبؤسهم، وعندما رأوا الفقراء وحالهم حياة صعبة، عادوا إلى المنزل، وفي ذلك الوقت سأل الأب الابن هل استمتعت بجولتك في المدينة، وهل أدركت كم نحن غنيين بها.

صمت الابن في البداية، فظن الأب أن الابن يشاركه رأيه في قيمة الأموال التي بحوزته، لكن الأب أصيب بخيبة أمل عندما بدأ الابن يتحدث وقال له، لدينا كلبان في الحديقة و لديهم العشرات منها، ولدينا حمام سباحة صغير خلف المنزل، ولديهم شاطئ مفتوح لا نهاية له.

ولنا بيت محاط بأسوار، ولهم بيوت تحيط بها أراضٍ تمتد وتتسع على مد البصر. لديهم القوة والتضامن ويحمي بعضهم البعض، لكننا نحمي أنفسنا بالحراس والأسوار العالية. يصنعون لنا الطعام بأيديهم ونحن نشتريه منهم.

أدركت يا والدي أنهم الأغنياء، أما الفقراء فهم نحن، وأشكرك لأنك عرفتني دون قصد من هو الغني ومن هو الفقير.

قصة قصيرة جدا للأطفال عن بر الوالدين

في يوم من الأيام كان هناك أنثى كلب لديها الكثير من الأطفال يعيشون معهم في مزرعة بها بئر، وطلبت الأم من الأطفال عدم اللعب بالقرب من البئر أو محاولة الاقتراب منه، فأراد أحدهم لمعرفة سبب ذلك الطلب وقرر استكشاف البئر.

وبالفعل تسلق السور ونظر داخل البئر، وعندما رأى صورته تنعكس على الماء في البئر، ظن أن هناك كلباً آخر في البئر، وظن أنه يقلده في الأفعال، فغضب. عند ذلك وقفز إلى البئر ليقاتل من كان يظن أنه كلب آخر.

لكنه لم يجد شيئا، واستمر في النباح حتى جاء من ينقذه، وجاء الفلاح وأخرجه من البئر، وتعلم من هذا الدرس المؤلم، وتعلم أنه لا ينبغي أن يعصي كلام أمه بعد ذلك. .

قصة صغيرة هادفة

سنحكي لكم الآن قصة قصيرة جدًا للأطفال، وهي قصة ذات معنى، تحكي أن 4 من الأبقار كانت تعيش في الغابة في مرج كبير، وكانت هذه الأبقار أصدقاء، وقاموا بالكثير من الأنشطة معًا، وكانوا قضوا كل الوقت مع بعضهم البعض، وكان لعملهم الجماعي قوة بحيث لم تتمكن النمور من قتلهم وأكلهم.

لكن في أحد الأيام تشاجروا مع بعضهم البعض وذهبت كل بقرة في طريق مختلف، فرآهم النمر والأسد وظنوا أنها لن تتكرر الفرصة لقتلهم وأكلهم، فاختبأوا في الغابة وهاجموا الأبقار. وقتلوهم جميعاً، وهكذا البقر هي التي دمرت نفسها لأنها كانت متحدة ثم تفرقت، لأن في الفرقة ضعف وفي الاتحاد قوة.

قصة عن الجشع

في أحد الأيام، وضع مزارع الإوز بيضة ذهبية كل يوم، وكانت البيضة الذهبية توفر ما يكفي من المال للفلاح ليأتي بالاحتياجات اليومية له ولزوجته، وكانا سعيدين لفترة طويلة، ولكن في أحد الأيام خطرت بباله فكرة. وكان المزارع يطمع في أن يحصل على كل البيض الموجود في الإوزة وليس كل يوم بيضة واحدة فقط، حتى يتمكن من الحصول على المزيد من المال.

ففكر بعمق وقرر أن يفتح بطن الإوزة ليحصل على كل البيض، واتفقت معه زوجته على هذا القرار، وبعد أن فتحوا بطن الإوزة لم يجدوا بداخلها البيض، فأدرك المزارع ما حدث. لقد أخطأ خطأً كبيراً، وأخذ يبكي على مورده الضائع، من جشعه وقلة حكمته.

قصة الرجل العجوز البخيل

في يوم من الأيام كان هناك رجل عجوز بخيل كان لديه منزل وحديقة، وكان لدى البخيل بعض العملات الذهبية كان يخبئها في حفرة في أسفل الحديقة، وكان كل يوم قبل أن يذهب للنوم يحصي الذهب عملات معدنية وأخفى المزيد منها، وكان يفعل ذلك بشكل يومي.

لن ينفق الرجل العجوز هذا المال أبدًا، ولكن في أحد الأيام اكتشف لص ما كان يفعله البخيل العجوز، فانتظر عودته إلى منزله بعد فحص الحشرات في الحديقة، وفي ظلام دامس ذهب اللص إلى المكان من المال وأخذه من مخبأه، وعندما ذهب الرجل العجوز لتفقد المال وجده غير موجود، فصرخ وبكى بصوت عالٍ.

وعندما سمع الجار صوته، ركض إليه وسأله عما حدث، وبعد أن قص عليه الرجل العجوز قصة ما حدث، قال له الرجل: لماذا وضعت المال في هذا المكان، لماذا ألم تضعه داخل المنزل حتى تتمكن من الشراء بسهولة عندما تحتاج إليه؟

فأجاب الرجل العجوز: أي نوع من الشراء تتحدث عنه؟ لم أدخر الذهب للشراء، بل لن أنفقه أبدًا، فلما سمع الجار رمى حجرًا في الجب وقال له: فاذهب واحتفظ بالحجر، فإنه أصبح بلا قيمة مثله. العملات الذهبية التي فقدتها.” وكانت تلك أجمل قصة قصيرة للأطفال. .

وقد عرضنا لكم قصصاً متنوعة وهادفة، وهي أكثر من قصة قصيرة جدا للأطفالنتمنى أن ينال إعجابكم، ونتمنى أن يستفيد منه الأطفال لأنه يعلمهم الكثير من القيم والسلوكيات الإيجابية في الحياة. ما أجمل أن نستمع إلى هذه القصص بشكل يومي لقضاء الوقت في أشياء هادفة ومسلية في نفس الوقت.