من هو النبي الذي صام لأول مرة وما هو افضل الصيام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:44 م

من هو النبي الذي صام لأول مرة؟ ومن الأسئلة الدينية التي يجب أن يعرفها كل مسلم ومسلمة؛ وذلك لأن الصيام من أفضل العبادات، فهو الفريضة الوحيدة التي فرضها الله -عز وجل- عليه، وهو الذي يكافئه.

تعريف الصيام

الصوم أو الصيام مأخوذ من الفعل صام، والصوم في اللغة العربية يعني: أمسك، أو ترك، فالصيام يعني: توقف أو ترك.وعرف أهل الفقه الصوم بأنه: الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وعرفه بعض العلماء بأنه: إمساك معين، في وقت معين، عن شيء معين، بشروط معينة، والإمساك المحدد هو الذي يكون للمسلم العاقل الخالي من الأمراض، والوقت المحدد هو من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، والمحدد هو المفطرات.

والشروط الخاصة: أن يكون الصوم مسلماً بالغاً عاقلاً، وأن لا يقتصر على الإمساك عن الطعام والشراب فقط، بل يمتنع عن جميع المفطرات الحسية والمعنوية، ولا يقتصر هذا التعريف على صيام واحد دونه. الآخر، بل هو مناسب لإخراج صيام الواجب وصيام النافلة. شهوة الفرج والبطن، وعدم اتباع الهوى الذي يدفع الإنسان إلى ارتكاب الذنوب والمعاصي.

الحكمة من مشروعية الصيام

ما الحكمة من مشروعية الصيام؟ هناك أحكام كثيرة شرع الله – عز وجل – الصيام لها، ومن تلك الأحكام: أن يحقق المسلم التقوى، والدليل على ذلك قوله – تعالى: “” يا أيها الذين آمنوا الصيام “” كتب عليكم كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون وختمت الآية بالسبب الذي من أجله كتب الله علينا الصيام كما كتبه على الذين من قبله، وهو (لعلكم تتقون)، كما أخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ورجل لا يتوج صيامه بالحسنات ويترك الشر؛ فكأنه لا صيام له، وفي ذلك يقول المصطفى: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه». .

ولم يقتصر المصطفى على شهوة الفرج والبطن، بل امتد إلى أشياء أخرى، كإمساك اللسان عن قول الحرام، وأن تكون حياته لله وفي الله. ووجد عذرا؛ ولا مانع من الإفطار، لكن يجب عليه بعد ذلك القضاء إن استطاع، أو الكفارة إن لم يتمكن.

من هو النبي الذي صام لأول مرة؟

فالإسلام فُرض قبل دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم-، والدليل على ذلك قول الله -تعالى-: «كما كتب على الذين من قبلكم…». فمعنى منطوق تلك الآية أن الصيام كان مفروضا على الأمم السابقة، ولم يكن فرضا في الإسلام. والمراد بالقياس هنا هو قياس الوجوب، وليس قياس الأيام أو الزمان أو أي شيء آخر. في الإسلام، الصيام مشروع؛ فصار له شهراً يصوم فيه المسلمون كل سنة، وهو شهر رمضان، وفي ذلك قال تعالى: “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من البينات”. الهدى والمعيار. هذا شهركم فليصمه».

وجعلها أحد أركان الإسلام الخمسة، وقال المصطفى: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصيام رمضان.”فالصيام فُرض قبل الإسلام، لكن بطريقة تختلف عنه، وذكر السيوطي: أول الأنبياء صام سيدنا آدم -عليه السلام- وكان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر. .وذكر أن نوحًا هو أول الأنبياء صام، وكان صيامه مقصورًا على صيام عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر، بينما كان موسى -عليه السلام- مقصورًا على صيام يوم عاشوراء.

أنا أفضل الصيام

أفضل الصيام صوم داود -عليه السلام-؛ كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، وفي ذلك قال المصطفى -صلى الله عليه وسلم- عندما سأله أحد الصحابة عن أفضل وأحب الصيام: «صم يومًا وأفطر» وصيام يوما آخر، فذلك صيام داود عليه السلام، وهو أفضل الصيام».وأما صيام النبي صلى الله عليه وسلم فكان يصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع وثلاثة أيام من كل شهر وأيام عاشوراء وعرفة وغيرها.

ومن خلال هذا المقال يمكن أن نتعرف على من هو النبي الذي صام لأول مرة، وما الحكمة من مشروعية الصيام، والأدلة من الكتاب والسنة والإجماع، ومن هو النبي الذي صام لأول مرة، وأفضل الصيام، والأدلة على ذلك، وتعريف الصيام في المعاجم اللغوية، وفي اصطلاح الفقهاء.