شروط العقيقة للولد .. كيفية توزيع عقيقة المولود

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:48 م

شروط العقيقة للطفل من أهم الأمور التي يجب أن يعرفها الوالدان. والإسلام إذا أقر الحكم وضع له أحكاما وضوابط. والجدير بالذكر أن العقيقة من أهم السنن المؤكدة التي أخبر بها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وفي هذا المقال سيتم التعرف على معنى العقيقة. بالإضافة إلى شروط العقيقة للصبي.

تعريف العقيقة

العقيقة في اللغة تحمل عدة معان منها: الأضحية التي تذبح عند حلق شعر المولود، وتسمى أيضاً الشعر الذي ينبت للجنين في بطن أمه سواء كان حيواناً أو إنساناً. ، ويسمى أيضًا أحد أنواع الحجر الكريم الذي يتميز بصغر حجمه ولونه الأحمر. لتعريفها اصطلاحا: هي الذبيحة التي تذبح في اليوم السابع من ولادة المولود، وهذا بمثابة شكر الله، وقد نقل بعض الفقهاء أن للعقيقة أسماء عديدة؛ مثل الأنثى أو التضحية.

شروط العقيقة للصبي

بعد توضيح معنى العقيقة، مع بيان أسماءها المختلفة، لا بد من التعرف على شروط العقيقة للطفل في الإسلام، وفيما يلي بيانها:

  • جنس العقيقة : يجوز الذبح من الغنم أو الإبل أو البقر، والجدير بالذكر أن الفقهاء اتفقوا على صحة ذبح الغنم لوجود أحاديث كثيرة تدل على ذلك. أما جواز ذبح الإبل أو البقر ففيه خلاف بين الفقهاء
  • السلامة من العيوب: لأن العقيقة من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل، كما أنها من السنن المؤكدة الواردة عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – ولهذا لا يجوز. أن تكون الذبيحة أعوراً، أو أعرجاً، أو مكسورة، ونحو ذلك من العيوب، وهذا رأي جمهور الفقهاء.
  • بلوغ السن القانونية: يجب أن تكون الأضحية معتبرة شرعاً؛ ويجب أن تكون البقرة قد أكملت سنتين ودخلت السنة الثالثة، أما الإبل فيجب أن تكون قد أكملت خمس سنوات ودخلت السنة السادسة، والماعز يجب أن تكون سنتين ودخلت الثالثة.
  • النية و التسمية : وذهب جمهور الفقهاء إلى استحباب النية عند الذبح، وذلك بعد التسمية، وإذا لم يسمي أجزائه للعقيقة، ولا حرج في ذلك.

كيفية توزيع العقيقة للمولود

وقد اتفق الفقهاء على أنه لا اختلاف في كيفية توزيع لحم عقيقة المولود عن لحم الأضحية، كما لا اختلاف في الوصف والشروط.

  • وذهب المالكية إلى أن لحم العقيقة يجمع بين الأكل والإطعام والصدقة، دون تحديد مقدار معين، فجاء حكم الاختيار على وجه الإطلاق.
  • وذهب الحنابلة والحنفية إلى أن تقسيم العقيقة إلى ثلاثة أجزاء مع تحديد المقدار أمر مستحب، وهي: ثلث للصدقة، وثلث للطعام، وثلث للهدية.
  • وذهب الشافعية إلى أن لحم العقيقة ينقسم إلى قسمين: نصف للذابح ونصف آخر للصدقة، وهذا الحكم جاء قياساً على توزيع لحم الأضحية.

مشروعية الأضحية للصبي

القاعدة العامة للعقيقة هي التشييح، وهذا هو الأصح، والمراد بالمندوب: هي ما يستأجر من يفعله، ولا يأثم من تركه، أي أنه غير واجب. والجدير بالذكر أن الأضحية تكون شاة أو شاتين، وهذا الفرق يعتمد على جنس المولود، فإن كان ذكراً فتذبح لها شاتان، وإذا كانت أنثى تذبح لها شاة واحدة، والأنثى واتفق الفقهاء على أن الذبح يكون في اليوم السابع من الولادة.[4]

وقد تناولنا إلى هنا بعض المعلومات المتعلقة بالعقيقة، مثل المقصود بها، وشروطها، ومشروعيتها.