اقصاء الاسلام من شتى شؤون الحياة هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:55 م

– إقصاء الإسلام من كافة جوانب الحياة ماذا؟، لقد أصبح هذا الأمر مألوفاً هذه الأيام، لأن الاحتلال الخارجي للأراضي العربية ليس احتلال الأراضي فقط، بل هو احتلال فكري وثقافي وديني، وسنرى كيف تم استبعاد الإسلام من شؤون الحياة في المقالة.

– إقصاء الإسلام من كافة جوانب الحياة

غزو ​​فكري وهذا ما تسبب في إقصاء الإسلام عن كافة شؤون الحياة، حيث يحاول أعداء الإسلام إضعاف قوة الدين الإسلامي وتشويهه بشتى الطرق، مثل خلق عناصر إرهابية وجعلهم ممثلين للإسلام في كثير من الأماكن و استخدام لغة العصر للتأثير على الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إضعاف دينهم والتأثير عليهم. بأفكار غربية.

أساليب الغزو الفكري

هناك عدة أساليب للغزو الفكري كما يلي:

  • وسائط: يلعب الإعلام دوراً كبيراً جداً في نشر ثقافة الغرب، من خلال القنوات التليفزيونية المنتشرة في كل أسرة في الدول العربية، ونرى أثر ذلك على الأجيال الصاعدة من خلال التقليد الأعمى للغرب في طرق اللباس والشخصية والأخلاق. أو الفكر.
  • التبادل الثقافي: وهذا ما يتم تداوله عبر الكتب والمجلات، فالغرب يؤلف كتبا تحمل الأفكار الغربية ومزاياها وفوائدها، وهذا خطر على الفكر العربي الذي يعتمد على الإسلام كأساس له.
  • تعليم: وينتشر ذلك من خلال وجود المدارس والجامعات التي تتبع الفكر الغربي في البلاد العربية.
  • العولمة: إن وجود العولمة يشكل خطورة كبيرة على الدول العربية، حيث أنها تجعل الدول القوية تسيطر على قراراتها وأفكارها وثقافتها على الشعوب.
  • رعاية المنتديات ومراكز الدراسات المحلية: هناك العديد من الدول المتقدمة التي ترعى المنتديات الفكرية ومراكز الدراسات الاستراتيجية بهدف الترويج لأفكار وثقافات معينة.

عناصر الغزو الفكري

ومن أهم أركان الغزو الفكري ما يلي:

  • الركن الأول هو الاستشراق: وهو دراسة لجميع بنى ثقافة الشرق من خلال النظرة الغربية، ويستخدم للدلالة على تقليد أو تصوير أي جانب من جوانب حضارات الشرق من قبل الفنانين الغربيين. هناك دافع ديني للدراسة الاستشراقية، وهي تسير في ثلاثة اتجاهات:
  • الإتجاه الأول: العمل على عدم نشر الإسلام في بلاد المسيحيين وخاصة بين الأطفال.
  • والاتجاه الثاني: العمل على تشويه الإسلام في حقيقته وفضائله، والعمل على محاربته.
  • الاتجاه الثالث : العمل على دعوة المسلمين إلى الدين المسيحي، كما يعظمونه بينهم.
  • الركن الثاني هو الاغتراب: ويعتبر نقل الحضارة الغربية بسلوكها وأفكارها إلى العالم الإسلامي لمنافستها، سواء كان ذلك عقيدة أو شرعاً أو سلوكاً، وذلك في قلب وعقل كل مسلم.

في النهاية ، سنعرف ذلك – إقصاء الإسلام من كافة جوانب الحياة الغزو الفكري الذي سببه التقدم والتطور الذي شهده العالم، وكذلك العولمة، وقد تعرفنا على أركان وأساليب الغزو الفكري.