ادعية السعي بين الصفا والمروة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:29 م

أدعية السعى بين الصفا والمروة من الأدعية المهمة التي يبحث عنها الكثير من المسلمين خاصة في موسم العمرة أو الحج. المسنونة، فإذا انتهى من الطواف حول الكعبة ذهب يسعى بين الصفا والمروة، حيث يبدأ بالصفا حتى يصل إلى سبعة أشواط. الدعاء إلى الله عز وجل الذكر العظيم، والتوجه إلى الله بكل قلبه وروحه، طالباً الخلاص منه والمغفرة، والأوراد، وقد ورد عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – بعض الأدعية والأوراد التي شرعها في سعيه وطوافه، وفي هذا المقال سيتم شرحها.

دعاء السعي بين الصفا والمروة في العمرة

وقد ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أدعية كثيرة تقال أثناء السعي، وفيما يلي بيان لأدعية السعي بين الصفا والمروة:

  • ويسن للحاج إذا سعى بين الصفا والمروة، خاصة إذا كان واقفاً على جبليهما، أن يقرأ قول الله تعالى في سورة البقرة: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع فهو خير. إن الله شاكر عليم }و ثم يقتدي بحال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في سعيه، إذ ثبت أنه قرأ الآية السابقة، فقال: «… أبدأ بما بدأ الله به، فبدأ بالصفا، فمشى إليه، حتى رأى البيت واتجه نحو القبلة. وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم صلى بين ذلك، قال مثل هذا ثلاث مرات، ثم نزل إلى المروة، حتى إذا انتصبت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعدوا مشى، حتى إذا أتى المروة، فعل على المروة كما فعل الصفا…”.

  • ويسن للطالب الذي يقرأ هذه الأوردة والأدعية أو بعضها أن يدعو في طوافه وسعيه بين الصفا والمروة بما شاء من الأدعية وما شاء مما ذكر في قلبه ونفسه وما هو خير. له في الدنيا والآخرة. هذا ايضا؛ لأن حكم الدعاء في الصفا والمروة سنة، مما يعني أن من ترك الدعاء في السعي لا يعاقب. يقرأ القرآن الكريم فإنه أعظم الذكر وخير الأجر له.

الدعاء المستحب عند المسعى بين الصفا والمروة في الحج

والجدير بالذكر أن السعي بين الصفا والمروة في الحج سبعة أشواط، وفي كل شوط ذكر مخصوص.

  • النصف الاول: الآية القرآنية المذكورة في سورة البقرة والتي وردت في الفقرة السابقة.
  • النصف الثاني: أن يدعو الحاج ربه بالمغفرة والهداية، مثل أن يقول: اللهم إن كان الندم توبة إليك فأنا من النادمين، وإن كان ترك معصيتك توبة فأنا أول التائبين وإذا كان الاستغفار يكفر الذنوب فأنا أول المستغفرين.
  • الشوط الثالث : أن يقول مائة مرة: الله أكبر، ومائة مرة: لا إله إلا الله.
  • الشوط الرابع : وينبغي للحاج أن يقول: “الحمد لله” مائة مرة، و”سبحان الله” مائة مرة.
  • الشوط الخامس : أن يقول الحاج: لا إله إلا الله وحده. أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده. فهو وحده له الملكوت والتسبيح. وبارك لي في الموت وبعد الموت. “اللهم إني أعوذ بك من ظلمة القبر…”
  • الشوط السادس : ويدعو الحاج لتخفيف الهم والحزن، مثل أن يقول: “الله أكبر، الله أكبر، يا مفرج الهم ومفرج الكرب، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهم، صل على محمد وآل محمد”. محمد وفرج همي…”.
  • الشوط السابع : كثرة البسملة والصلاة على الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

تعريف الجهاد بين الصفا والمروة

وبعد تحديد أدعية المجاهدة بين الصفا والمروة، لا بد من تعريف المجاهدة بين الصفا والمروة، حيث يعرف الصفا في اللغة بأنه: حجر ناعم أملس، وهو جبل يقع في مكة المكرمة، وهو من الجبال المعروفة والمشهورة، وأما تعريف المروة فهو أيضا جبل آخر يقع في مكة المكرمة ويشبه جبل الصفا.[3]

حكم المجاهدة بين الصفا والمروة

وحكم المجاهدة بين الصفا والمروة في العمرة يرى جمهور الفقهاء المالكية والشافعية والحنابلة أنه ركن من أركان العمرة. أي أن العمرة لم تجزأ إلا بالسعي بين الصفا والمروة، وأما الفقهاء والعلماء الحنفية فيرون أن السعي بين الصفا والمروة من واجبات العمرة وليس أحد أركانها، مما يعني أن من ترك السعي بين الصفا والمروة لا تبطل عمرته، ويجب عليه الهدي إذا لم يتمكن. من طرحه.

الأدعية والأذكار الشرعية في الطواف والسعي

الأدعية السابقة التي ذكرت ليست على سبيل الوجوب، بل على سبيل التفضيل لأنها من السنة النبوية الشريفة، أي أنها ليست من الشعائر؛ كالطواف والسعي والوقوف في عرفة، وفي مزدلفة، أدعية مخصوصة ومحددة يجب البدء بها، ولكن من السنة للمسلم أن يدعو ويذكر الله بما يشاء وبما يرضي قلبه، كما أن هناك لا حد مقدر، فيذكر الله بقوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم. الذي يريده لأنه مكان يستجاب فيه الدعاء، ويسأل الله عز وجل أن يغفر له ذنوبه، وأن يدخله الجنة العليا، وأن ينجيه من العذاب الأكبر يوم القيامة، وهم يدعو الله لوالديه ولجميع المسلمين بالمغفرة والرحمة والخلاص، وإذا كان والديه مسلمين، يسأل الله لهما ما يتمناه لهما من الحق والهداية والصلاح، والثبات على طاعة الله عز وجل.

كيفية الجري بين الصفا والمروة

يبدأ السعي من الصفا وينتهي عند المروة، ويعتبر السعي شوطاً من الصفا إلى المروة، ويعتبر الرجوع من المروة إلى الصفا شوطاً ثانياً. وهكذا حتى يكمل الحاج أو المعتمر سبعة أشواط، يبدأ السعي من الصفا وينتهي عند المروة، وإذا بدأ من الصفا وتوقف عند المروة فهذا واحد. وإذا رجع من المروة إلى الصفا فهذا اثنان، وهكذا حتى يصل إلى الأشواط السبعة، مع مواصلة الذكر والأدعية التي سبق شرحها.

وإلى هنا قد أوضحنا بعض أدعية السعى بين الصفا والمروة الثابتة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كما وضحنا تعريف السعى بين الصفا والمروة، و حكم أداء المطاردة. ورأوا أن السعي واجب، أي أن عمرته صحيحة، لكن الأضحية تكفي عنها.