من كان عليه دين وعنده مال يبلغ النصاب لايجب عليه أن يزكي ماله لأن الدين منع وجوب الزكاة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:46 م

من كان عليه دين وله مال يبلغ النصاب، فلا زكاة عليه في ماله، لأن الدين يمنع وجوب الزكاة. وبما أن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، وهي واجبة شرعاً على كل مسلم ومسلمة، إذا توافرت شروطها، فإن عدم إخراجها يعتبر محرماً شرعاً باتفاق الفقهاء.

من كان عليه دين وله مال يبلغ النصاب، فلا زكاة عليه في ماله، لأن الدين يمنع وجوب الزكاة.

العبارة صحيحة بل من كان عليه دين وله مال بلغ حد النصاب لا تجب عليه الزكاة، لأن الدين يمنع وجوب الزكاة. فلما كان يأمر عماله بجمع الزكاة قال لهم: إذا أتيتم الناس وعندهم أموال تجب فيها الزكاة فاسألوهم: هل عليهم ديون؟! إذا كان هناك ديون بالفعل، اسألهم.

لكن من لم يكن عليه دين أثناء إخراج الزكاة وجب عليها أداءها، والامتناع عن إخراج الزكاة محرم ومحرم شرعا، لأن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، بدليل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول الله صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت». “الدار لمن استطاع أن يجد سبيلا”. وقال سبحانه: “إن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله يحسبون هو خيراً لهم وهو شر لهم”. ويوم القيامة ولله ميراث السماوات والأرض والله خبير بما تعملون».

ما هي شروط الزكاة؟

وبشكل عام فإن للزكاة ثلاثة شروط يجب توافرها حتى يخرجها المسلم، وهذه الشروط هي:

  • الشرط الأول: ويجب أن يكون صاحب المال بالغا، عاقلاً، مسلماً مسؤولاً، وليس على عاتقه دين يجب عليه سداده، لأن في هذه الحالة سداد الدين ورد الحقوق إلى أصحاب الديون أهم من أداء الزكاة. مال.
  • الشرط الثاني: ويجب أن يبلغ المال الخاضع للضريبة حد النصاب، وهو الحد المقرر شرعاً، ونصاب المال هو خمسة وثمانون جراماً من الذهب. بالذهب حتى يكون لك عشرين ديناراً». ويجب إخراج ربع عُشر المال مهما كان مقداره، وهو ما يعادل 2.5%.
  • الشرط الثالث: مرور سنة كاملة على المال، ويشترط أن ينمو المال، أي يزيده مع الوقت، بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا زكاة المال حتى يحول عليه الحول».

ما هي أدلة وجوب الزكاة؟

وقد دل القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن الزكاة واجبة على كل مسلم ومسلمة، إذا توافرت الشروط. ومن تلك الأدلة ما يلي:

  • قال الله تعالى: “ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم وهو شر لهم”. وبه يوم القيامة ولله ميراث السماوات والأرض والله خبير بما تعملون».
  • قال الله تعالى: “وأقاموا الصلاة وأخرجوا الزكاة وانحنوا لمن ركعوا”.
  • وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا تكون هناك شهادة» لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويصوم رمضان، ويحج البيت، من استطاع إليه سبيلا». طريق.”
  • يقول الله تعالى: “والذين في أموالهم حق معلوم * للسائل والمحروم”.
  • يقول الله تعالى: “وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة”.

في النهاية ، نعلم أن البيان صحيح بالفعل ومن كان عليه دين وله مال يبلغ النصاب، فلا زكاة عليه في ماله، لأن الدين يمنع وجوب الزكاة. لأن الدين منع وجوب الزكاة، فيقع العبد في هذه الحالة في حيرة في اختيار إخراج الزكاة، إن أراد أن يدفعها أم لا.