من العلوم الشرعية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:02 م

العلوم القانونية، هو عنوان هذه المقالة، ومن المعلوم أن العلم يشمل كل ما هو نافع، وكل ما يهدف إلى خير الدنيا والآخرة، كما أنه يشمل ما ينفع الناس ويحقق هدف خلق الناس، الذي هو بناء الأرض، والعلم ينقسم إلى قسمين، أحدهما ما حياتي وما هو الشرع، وفي هذا المقال سيتم تخصيص الحديث للعلوم الشرعية، فما المقصود بها؟ ما هي أهم هذه العلوم؟ وفي هذا المقال سيجد القارئ الإجابة على كل هذه الأسئلة.

من العلوم القانونية

يتم تعريف العلوم الشرعية بأنها العلوم التي بها يعرف العبد ربه، وبها يعرف أداء العبادة على الوجه الصحيح، تشمل علوم الشريعة كل علم يهتم بدراسة الدين وفقه الشريعة الإسلامية. وفي هذه الفقرة من هذا المقال سنذكر بعض هذه العلوم، على النحو التالي:

علوم القرآن

مصطلح علوم القرآن هو مصطلح مركب من كلمتين، الأول هو العلم، وهو جمع كلمة العلم، والتي تعرف بالفهم والفهم، والتي استعارها العلماء للدلالة على المسائل المتعلقة بموضوع ما. أما الكلمة الثانية فهي القرآن، وهو تعريف بأنه كلام الله -سبحانه- الذي أنزله على نبيه محمد عن طريق جبريل -عليه السلام- المنقول إلينا بالتواتر، المعجز في كلمته العبادية مع تلاوته التي تبدأ بسورة الفاتحة وتنتهي بسورة الناس.

وبناء على ما تقدم يمكن تعريف علوم القرآن بأنها أحد العلوم الشرعية التي تهتم بدراسة المسائل المتعلقة بالقرآن الكريم، كأسباب النزول، والمنسوخ، والمنسوخ، الدقيقة والمتشابهة، وغيرها من العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم.

علوم الحديث

وكذلك مصطلح علم الحديث مصطلح مؤلف من كلمتين، الأول: العلم، وقد سبق بيان معناه، والثاني: الحديث، وهو كل ما أضيف إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. صلى الله عليه وسلم – من قول، أو فعل، أو قول، أو أخلاق. أو أخلاقيا، وعليه فإن علم الحديث هو أحد العلوم الشرعية، والذي يعرف بأنه العلم الذي تعرف به حالة الرواة من حيث القبول أو الرفض، ومن حيث النقد والتعديل.

العقيدة الإسلامية

تُعرف العقيدة الإسلامية بأنها الإيمان بالله – عز وجل – وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، مع إيمان راسخ لا يصاحبه شك أو شك. ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغية.

أصول الفقه

أصول الفقه علم من علوم الآلة، وهي القواعد التي من خلالها يتوصل العلماء إلى استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية، ولا حرج في هذا الصدد من ذكر بعض قواعد الفقه. أصول الفقه، وعلى النحو التالي:

  • فالقرآن الكريم، والسنة النبوية، والقياس، وإجماع العلماء، من مصادر التشريع التي يحتجون بها.
  • فذلك الأمر هو الوجوب، وهذا النهي هو النهي، إلا إذا شغلته عن ذلك ظن.

تفسير

وأما علم التفسير فهو عبارة عن كشف المقصود من كلام الله -سبحانه وتعالى-، وهو من العلوم المصادرية، وعلم التفسير من أشرف العلوم. لما يتعلق بكلام الله -عز وجل- وعلم التفسير له أهمية كبيرة، وفيما يلي بيانه:

  • إن القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع، وحتى يصل المسلم إلى أوامر الله ونواهيه لا بد له من معرفة معاني هذا المجاز الخالد.
  • تفسير القرآن الكريم هو أول طريق التدبر الذي أمر الله عز وجل به، حيث قال: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.

وبذلك وصلت إلى خاتمة هذا المقال، والتي بينت فيها أن العقيدة، وعلم الحديث، والتفسير، وأصول الفقه، وعلوم القرآن من العلوم القانونيةوقد ذكرت نبذة مختصرة عن هذه العلوم.