كفارة الجماعة في نهار رمضان

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:05 م

كفارة الجماعة في نهار رمضان وهو حكم فقهي قررته الشريعة الإسلامية، وسنسلط الضوء عليه من خلال هذا المقال. إن الله تعالى فرض الصيام على المسلمين في شهر رمضان، وجعله من العبادات الأساسية التي قام عليها الدين الإسلامي، ونهى عن الإفطار إلا لعذر شرعي، أو لرخصة شرعية، ومن خلال وسنذكر في هذا المقال الكفارة التي يجب فعلها عند الجماع في نهار رمضان.

حكم الجماعة في نهار رمضان

حرم الله تعالى على المسلم في نهار رمضان أن يقترب من جميع المفطرات بجميع أشكالها، وبين حرمة الإفطار في نهار رمضان بدون عذر شرعي، وأن الجماع بين الرجل والمرأة فالمرأة من أعظم مفسدات الصيام وأكبرها، كما لا يجوز للرجل أن يجبر زوجته أو يكرهها على الجماع في النهار. في نهار رمضان، ويجب على كل من يفعل هذا الفعل أن يتوب إلى الله تعالى توبة صادقة وكثرة الاستغفار مع دفع الكفارة المفروضة، والله أعلم.

كفارة الجماعة في نهار رمضان

وكفارة الجماع في نهار رمضان هي وعتق رقبة، فإن لم يستطع فصيام شهرين متتابعين. فإن لم يستطع فعليه إطعام ستين مسكينا على ثلاثينأي: صاعاً عن كل شخصين، ويجب مراعاة الترتيب في دفع كفارة الجماع في نهار رمضان، وذلك لما ورد من الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم. رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لواقع أهله: هل تجد رقبة تعتقها؟ قال: لا ، قال: هل تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا ، قال: أطعم ستين مسكينًا؟ هو قال لا”الله اعلم.

هل يجب على المرأة الكفارة إذا جامعها زوجها؟

إذا أكرهت المرأة على الجماع في نهار رمضان، أو كانت جاهلة بتحريم الجماع في نهار رمضان، أو كانت من قومه، فذهب العلماء إلى أنه لا يجب عليها الجماع كفارة أو قضاؤها، وهذا قول يؤيده الشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن باز، لكن إذا كانت عالمة بحكم الجماع في رمضان، وعالمة بمدى تحريم ذلك. وقد اختلف العلماء في ذلك، فذهب جمهور العلماء إلى وجوب الكفارة، وإسقاطها، لأن الأصل في الشريعة الإسلامية المساواة بين الرجل والمرأة ما لم يوجد نص يفرق بينهما، والله أعلم.

من جامع في نهار رمضان ناسياً

الجماع في نهار رمضان من أعظم مفسدات الصيام، ولا يجوز فعله عمدا، بل يعتبر ذنبا عظيما يجب التوبة منه والاستغفار منه، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين – صلى الله عليه وسلم – أن من أكل أو شرب ناسيا في نهار رمضان فلا شيء عليه. حكم أو كفارة، لأن الله تعالى أطعمه وسقاه، وكذلك حصول الجماع ناسياً، فهذا ينطبق عليه، ولا يجامع زوجته ناسياً، فلا يجب عليه ذلك. يكفرها أو يقضيها، والله أعلم.

هل يجوز تقبيل الزوجة في شهر رمضان؟

لا حرج على الرجل أن يقبل زوجته في نهار رمضان، وكذلك لا حرج عليه إذا لمسها أو نام معها. ورد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يقبل نسائه في الصيام، ولما سأله عمر عن تقبيل الزوجة في نهار رمضان قال له مثل المضمضة. الفم، فلا تأثير له على صحة الصيام، والجدير بالذكر أن ذلك يجوز بشرط ألا يصاحبه نزول المني، فإنه يفسد الصوم.

وهنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي يلقي الضوء على أحد الأحكام الشرعية والفقهية في الإسلام، وهو كفارة الجماعة في نهار رمضانوذكر أيضاً حكم المرأة التي جامعها زوجها في رمضان، وهل تجب عليها كفارة، وذكر حكم الجماع ناسياً في رمضان.