حكم الحلاقة في العشر الأول من ذي الحجة أيام العشر من ذي الحجة لها بعض الأحكام الخاصة التي يجب على المسلم الالتزام بها، ومنها حلق الشعر، حيث تختلف في حكمها في أيام العشر من ذي الحجة عن بقية أيام السنة، خاصة بالنسبة لمن أريد أن أضحي، فما حكم الحلاقة في أيام العشر من ذي الحجة؟
حكم الحلاقة في العشر الأول من ذي الحجة
وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (لو دخلت العشورو وأراد واحد منكم الذي – التي يضحيو لا لم يمسها من شعر وبشره شئ ما)اختلف الفقهاء في هذا الحديث على ثلاثة أقوال:
رأي علماء المذهب الشافعي
والحديث محمول على استحباب عدم تقصير شعر المضحي، ومن السنة لمن أراد أن يضحي أن يمتنع عن أخذ شعره أو لحيته.
رأي الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه
والحديث محمول على الوجوب، ويحرم على المضحي أن يحلق شعره أو لحيته، فيحرم عندهم.
رأي أبي حنيفة ومالك
أن حلق الشعر في أيام عشر ذي الحجة لمن أراد أن يضحي ليس بسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يكره أن يأخذ المضحي من جلده أو جلده. شعره، فلم يكره أن يأخذ من شعره شيئاً غير الأضحية، ولأن من لم يحرم عليه الطيب والثياب لم يحرم عليه. ويحرم عليه حلق شعره.
الحكمة من النهي عن حلق الأضحية في العشر الأول من ذي الحجة
في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على حكم الحلاقة في العشر الأول من ذي الحجة وقد كان للعلماء عدة أقوال في الحلاقة في أيام العشر من ذي الحجة، وتعرفنا على الحكمة من منع المضحي من الحلاقة في أيام العشر من ذي الحجة، وهو التشبه بالمحرم، أو الإتمام. التضحية والعبادة.