حكم الحلاقة في عشر ذي الحجة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:33 م

حكم الحلاقة في العشر الأول من ذي الحجة أيام العشر من ذي الحجة لها بعض الأحكام الخاصة التي يجب على المسلم الالتزام بها، ومنها حلق الشعر، حيث تختلف في حكمها في أيام العشر من ذي الحجة عن بقية أيام السنة، خاصة بالنسبة لمن أريد أن أضحي، فما حكم الحلاقة في أيام العشر من ذي الحجة؟

حكم الحلاقة في العشر الأول من ذي الحجة

وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (لو دخلت العشورو وأراد واحد منكم الذي – التي يضحيو لا لم يمسها من شعر وبشره شئ ما)اختلف الفقهاء في هذا الحديث على ثلاثة أقوال:

رأي علماء المذهب الشافعي

والحديث محمول على استحباب عدم تقصير شعر المضحي، ومن السنة لمن أراد أن يضحي أن يمتنع عن أخذ شعره أو لحيته.

رأي الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه

والحديث محمول على الوجوب، ويحرم على المضحي أن يحلق شعره أو لحيته، فيحرم عندهم.

رأي أبي حنيفة ومالك

أن حلق الشعر في أيام عشر ذي الحجة لمن أراد أن يضحي ليس بسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يكره أن يأخذ المضحي من جلده أو جلده. شعره، فلم يكره أن يأخذ من شعره شيئاً غير الأضحية، ولأن من لم يحرم عليه الطيب والثياب لم يحرم عليه. ويحرم عليه حلق شعره.

الحكمة من النهي عن حلق الأضحية في العشر الأول من ذي الحجة

وقال بعض العلماء: إن المقصود من منع المضحي من حلق اللحية والشعر: هو التشبه بالمحرم، فإن المحرم يمنع من قص الشعر واللحية ما دام محرماً، وقال ابن القيم: والحكمة من المنع من حلق الشعر هو توفير الشعر والأظافر ليأخذ مع الأضحية، فهذا لإتمام الأضحية، وكمالها.
لكن قد يعتقد البعض أن من أراد أن يضحي، ثم يأخذ من شعره أو لحيته أو أظفاره، فلا تقبل أضحيته، وهذا خطأ جسيم لا يجوز، لأنه لا علاقة بين قبول الأضحية وأخذها. من الشعر، لكن من أخذه بغير عذر شرعي فقد خالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – الذي أمرنا بالكف عن ذلك، ووقع في ما نهانا عنه، فعليه أن يتوب ويستغفر ربه ولا يعود إلى ذلك، فتضحيته مقبولة. وقد نوى المضحي الأضحية عن نفسه، أو تبرع بها عن غيره، وأما من ضحى عن غيره نيابة أو وصية فلا يشمله النهي.
أنظر أيضا: دعاء الأضحية عند الذبح

في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على حكم الحلاقة في العشر الأول من ذي الحجة وقد كان للعلماء عدة أقوال في الحلاقة في أيام العشر من ذي الحجة، وتعرفنا على الحكمة من منع المضحي من الحلاقة في أيام العشر من ذي الحجة، وهو التشبه بالمحرم، أو الإتمام. التضحية والعبادة.