بحث عن الاحتباس الحراري

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:01 م

بحث حول ظاهرة الاحتباس الحراري وهو موضوع علمي مهم، حيث كثر الحديث عن هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة، فضلا عن تأثيرها على مصير الحياة على سطح الأرض، مما يجعلها موضوعا يهم جميع أطراف المجتمع، وتوحد الدول والشعوب، إذ تتجاوز هذه الظاهرة الحدود الجغرافية والاعتبارات السياسية، وهو ما سيتم تأكيده في هذا المقال الشامل والتفصيلي عن هذه الظاهرة.

مقدمة بحث عن ظاهرة الاحتباس الحراري

تعيش الكائنات الحية في بيئة توفر كافة العناصر الحية وغير الحية اللازمة للوظائف والعمليات الحيوية، وتتأثر هذه الكائنات بالتغيرات التي تؤثر على هذه البيئة، وفي نفس الوقت تؤدي إلى العديد من التغيرات التي تحدث في البيئة والمناطق المحيطة بها، وبالتالي تشهد الكرة الأرضية العديد من الظواهر الطبيعية والاصطناعية التي تؤثر وتتأثر بمجموعة من العوامل الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية، ومن هذه الظواهر نذكر ظاهرة الاحتباس الحراري.

بحث حول ظاهرة الاحتباس الحراري

تتطلب صياغة البحث العلمي أو الأدبي اتباع بعض المراحل المشتركة والموحدة على المستوى العالمي، حيث أن كلمة بحث تعني بالضرورة وجود ثلاثة فصول رئيسية، وتتضمن المقدمة التمهيدية التي تتناول بشكل عام الموضوع الرئيسي وتمهد الطريق ل الفكرة الأساسية، تليها فقرات متعددة ضمن ما يسمى جوهر الموضوع. أو العرض الذي يتضمن كافة المعلومات المتعلقة بالموضوع، وصولاً إلى الخاتمة الموجزة، وهي فصول مكتوبة باستخدام مراجع ومصادر موثوقة.

ما هو الاحتباس الحراري

الاحتباس الحراري، أو بالإنجليزية “الاحتباس الحراري”، ويسمى أيضًا الاحتباس الحراري، هو ظاهرة ارتفاع متوسط ​​درجة حرارة السطح في الأرض، وتسهيلات زيادة كمية غاز ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات مواد أخرى. الغازات الموجودة في الغلاف الجوي، وتسمى هذه الغازات علمياً بالغازات الدفيئة. أو باللغة الإنجليزية “الغازات الدفيئة”، ارتفعت درجة حرارة السطح العالمية بنحو 0.6 درجة مئوية خلال القرن العشرين، ويتوقع العلماء أن هذه الزيادة قد تتراوح بين 1.4 إلى 5.8 درجة بين عامي 1990 و2100.

تاريخ ظاهرة الاحتباس الحراري

وفي الجزء التاريخي من ظاهرة الاحتباس الحراري، يخبرنا التاريخ أن هذه الظاهرة تم اكتشافها لأول مرة على يد العالم الفرنسي جون فورييه في عام 1824، إلا أن هذا الاكتشاف ينسب بشكل عام إلى العالم السويدي سفانتي أرهينيوس الذي وصف هذه الظاهرة. كمياً في عام 1896، عندما أكد العالم الحائز على جائزة نوبل أن الغازات المتصاعدة في الغلاف الجوي تحبس الحرارة القادمة من الشمس. وقد أثبتت الباحثة نيريلي أبرام أن هذه الظاهرة ليست حديثة. بل إنها نشأت مع الثورة الصناعية، لكن آثارها ظهرت بدءاً من القرن العشرين.

أسباب الاحتباس الحراري

في سياق عرض البحث حول ظاهرة الاحتباس الحراري، لا بد من الوقوف على أسباب هذه الظاهرة، والعوامل التي تؤدي إلى تفاقمها، وهي كما يلي:

  • نشاط بركاني.
  • تغير النشاط المغناطيسي والموجي لأشعة الشمس.
  • ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي.
  • الانفجار السكاني، وهو تركز السكان في مناطق محددة.
  • استخدام الطاقات غير المتجددة، وخاصة الوقود الأحفوري.
  • حرائق الغابات المتكررة.
  • الانبعاثات الملوثة من الصناعات المختلفة.
  • تكثيف العمليات الزراعية والحيوانية.
  • زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي.
  • استخدام مواد “الكلوروفلوروكربون” وخاصة في مجال التبريد ومعدات إطفاء الحرائق.

غازات الاحتباس الحراري

الغازات الدفيئة أو الغازات الدفيئة وتسمى باللغة الإنجليزية “الغازات الدفيئة” هي غازات موجودة في الغلاف الجوي، وتقوم بامتصاص الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من كوكب الأرض وطردها إلى الخارج، مما يؤدي إلى انتشار درجة حرارة معتدلة مناسبة لل حياة الكائنات الحية. من الغازات التالية :

  • غاز ثاني أكسيد الكربون: رمزها الكيميائي هو CO2وهي النسبة الأعلى والأكثر وفرة، حيث أنها تنتج عن حرق النفايات وبعض العمليات الحيوية.
  • غاز الميثان: وفي الكيمياء يُرمز له بالرمز “CH”.4تفرزه العديد من الحيوانات، كما يتم إنتاجه عن طريق الصناعات البتروكيماوية، وهو المكون الأساسي للغاز الطبيعي.
  • أكسيد النيتروز: ويحمل الرمز “N2O”، ورغم صغر نسبه إلا أنه من أخطر الغازات، وينتج بشكل كبير من احتراق الوقود والمخلفات الزراعية.

ما هي عواقب ظاهرة الاحتباس الحراري

ومن أهم الفقرات التي يجب ذكرها عند صياغة بحث حول ظاهرة الاحتباس الحراري، نتائج وآثار هذه الظاهرة، وهي كما يلي:

  • التغيرات المناخية على المستوى العالمي واضطرابات في الأحوال الجوية.
  • الأضرار التي تلحق بالمحاصيل الزراعية.
  • ارتفاع عدد حرائق الغابات.
  • – اختفاء بعض الجزر والمناطق الجغرافية المنخفضة.
  • ارتفاع منسوب المياه والفيضانات المتكررة.
  • انتشار التصحر والجفاف.
  • انقراض العديد من الكائنات الحية.
  • تفشي الأمراض المعدية والأوبئة.
  • اضطراب دورة الكربون ودورة الماء.

حلول لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري

نشأت ظاهرة الاحتباس الحراري في الجزء الشمالي من الأرض، ثم وصلت إلى النصف الجنوبي مؤخراً بسبب مساحة المحيطات. ولذلك فهي ظاهرة عالمية تتطلب حلولاً سريعة ومستدامة، وهي كما يلي:

  • نشر الوعي البيئي، للحفاظ على البيئة والمحيطات.
  • تعزيز استخدام الطاقات المتجددة.
  • الحوكمة المستدامة للأنشطة الصناعية والزراعية.
  • تقليل الانبعاثات الملوثة.
  • – تشجيع البحث العلمي لإيجاد حلول للتخلص من النفايات.
  • نشر ثقافة إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك.
  • مراقبة احترام القوانين البيئية بشكل مستمر وصارم.
  • التشجير وحماية الغطاء النباتي.
  • حماية الثروة الحيوانية.

الجهود العالمية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري

ولا بد من تكثيف الجهود وتوحيد الإجراءات التي من شأنها الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. وقد عرفت الإنسانية العديد من الاتفاقيات والمؤتمرات الموحدة في هذا المجال، ونذكر أبرزها على النحو التالي:

  • اتفاقية الأمم المتحدة: وهي اتفاقية بشأن تغير المناخ نشأت في عام 1992، وهي الآن تشمل تقريباً كل دولة في العالم تعهدت بالحد من التلوث البيئي.
  • بروتوكول كيوتو: أو باللغة الإنجليزية “بروتوكول كيوتو”، وقد عقد في العام 1997، وهو جزء من اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، ويضم الدول الملتزمة بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ويضم 192 دولة.
  • اتفاقية باريس: وباللغة الإنجليزية، “اتفاق باريس”، وهو مؤتمر دولي عقد عام 2015، بهدف منع ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية، وحث الدول على الالتزام بخفض انبعاثات غازات الدفيئة.

خاتمة البحث عن ظاهرة الاحتباس الحراري

لا تزال الدول، وعلى رأسها الدول المتقدمة، تبحث عن حلول ناجعة وفعالة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري لحماية وتأمين مستقبل الحياة على سطح الكوكب الأزرق، من خلال تطوير علم الهندسة المناخية، وتنظيم العديد من المؤتمرات والمعاهدات الدولية لتأكيد التزام الدول بقوانين صارمة للحد من التلوث البيئي. وانبعاثات الغازات السامة.

بحث حول ظاهرة الاحتباس الحراري وهو موضوع علمي، يتضمن الكثير من المعلومات القيمة، ويرتبط بمجالات عديدة، حيث تشمل آثار هذه الظاهرة جميع سكان الكرة الأرضية، ومختلف الكائنات الحية، لذلك تسعى الدول المتقدمة إلى تحفيز ومساعدة الدول النامية. للحد من هذه الظاهرة .