المده الواجبه لاكرام الضيف هي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:43 م

الوقت اللازم لإكرام الضيف هو فترة محددة يكون فيها إكرام الضيف هو استقبال الزوار واستضافتهم، وبذل كل ما في وسعهم لإكرامهم، كما فعل نبي الله سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ضيوفه، عندما جاء بعجل سمين، كما فعل وإكرام الضيف من الكرم، وهو من صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، الذي يجب أن يتحلى به جميع العباد.

الوقت اللازم لإكرام الضيف هو

الوقت اللازم لإكرام الضيف هو ليلا و نهارافإن الضيافة هي إكرام الضيف، والضيافة علاقة بين الصيف والمضيف، والضيافة من الأفعال التي تدل على الكرم. وكان المسلم والمسلمة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، وبقية رسل الله عز وجل عليهم السلام، علامة بارزة في كرم الضيافة، كما تدل عليه قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. سيدنا إبراهيم العجل السمين عندما أرسل الله تعالى إليه ملائكته.

كما أن كرم الضيافة من خصائص العرب، ولا يتميز بتلك السمة، وتلك الصفة المحمودة إلا قليل من الناس، وقلما يجد الإنسان خارج البلاد العربية أشخاصا يتميزون بكرم الضيافة، كاستقبال الزوار واستضافتهم ومن أعمال الكرم التي يتركها المسلم. ودليل على قوة الإيمان بالله عز وجل، فإن الضيافة من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الضيافة في القرآن الكريم

وقد ورد في كتاب الله الكريم ما يحث على كرم الضيافة، وما يدل على أن جميع أنبياء الله تعالى ورسله المتمتعين بهذه الصفة الحميدة هم كما يلي:

  • قول الله تعالى في سورة الرحمن: “ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام”.
  • يقول الله تعالى في سورة الحجر: «قال هؤلاء ضيفي فلا تفضحهم».
  • وقال الله تعالى في سورة هود: “ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى”.
  • يقول الله تعالى في سورة هود: “ولقد جاءه قومه يسارعون إليه وكانوا من قبل يعملون السيئات. قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر اتقوا الله ولا تخزوا في ضيفي أليس منكم رجل رشيد؟
  • يقول الله تعالى في سورة الأحزاب: “يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم أن تأكلوا دون النظر إليها”. لقد دعيتم فادخلوا، فإذا أطعمتم فانتشروا، ولا يجامع بعضكم بعضا، فإن ذلك كان يؤذي النبي، فيستحيي منكم والله لا يستحي من الحق، وإذا تسألوهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تزوجكم. نساؤه من بعده أبدا. “وإن ذلك كان عند الله عظيما”.

كرم الضيافة في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

وقد ورد في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحث على كرم الضيافة، وما يدل على أن جميع أنبياء الله ورسله المتمتعين بهذه الصفة الحميدة هم كما يلي:

  • وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه».
  • وما روي عن أبي شريح خويلد بن عمرو قال: رأت عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمعته أذناي إذا كلمه. قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه أجره». قالوا: وما أجره؟ قال: «يوم وليلة وضيافة ثلاثة أيام، وما بعد ذلك فهو له صدقة».
  • وما روي عن ابن عباس قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تبوك فقال: «ما من قوم مثل الرجل الذي “يأخذ بزمام فرسه، ويجاهد في سبيل الله، ويتجنب شرور الناس، كمثل الرجل في غنمه يؤوي ضيفه ويؤدي حقه”.

في النهاية ، سنعرف ذلك الوقت اللازم لإكرام الضيف هو يوم وليلة، فالضيافة إكرام الضيف، والضيافة علاقة بين الصيف والمضيف.