وفي سورة الرعد الآية 8 و9 الآية تثبت صفة من صفات اللهوفي هذه المقالة التي يعرضها موقع المحتويات سيجد الطالب إجابة السؤال المطروح في بداية هذه المقدمة مع تفاصيل تلك الصفة.
وفي سورة الرعد الآية 8 و9 الآية تثبت صفة من صفات الله
الصفة التي تؤكدها الآيتان الثامنة والتاسعة من سورة الرعد هي لله عز وجل. وهي خاصية المعرفةحيث قال الله تعالى: (الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تكبر الأرحام وما تزيد وكل شيء عنده بمقدار * عالم الغيب والشهادة العظيم تعالى).
صفة العلم
لقد أثبت الله – عز وجل – لنفسه صفة العلم، فلا يخرج شيء عن علمه – سبحانه – تعالى، فهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وقد كان هذا ثبت في عدد من النصوص الشرعية، نذكر بعضها فيما يلي:
- قال الله تعالى: (يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها).
- قال الله تعالى: (ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها وما من حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يبس إلا في كتاب مبين) .
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها إلا الله: لا يعلم أحد ما في غد، ولا يعلم ما في الأرحام، ولا يعلم أحد ما في الأرحام، ولا يعلم أحد ما في الغد) يعلم ما في الأرحام س: ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت وما لا يدري متى ينزل المطر).
- ودعاء الاستخارة فيه دليل على صفة العلم لله وهو: (اللهم إني أسألك علمك…، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيب…) ).
وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المقالة حيث تم الرد على سؤال وفي سورة الرعد الآية 8 و9 الآية تثبت صفة من صفات اللهوجرى الحديث أيضاً عن صفة العلم، مع ذكر الأدلة الشرعية التي تثبت ذلك عند الله.