هل الاحساس بالموت صحيح؟

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:30 م

هل الشعور بالموت حقيقي؟ هو سؤال مهم يتبادر إلى ذهن الكثير من الناس، وربما هو شعور قوي يشعر به بعض الناس في فترة من حياتهم. هل الشعور بالموت شعور صادق وصحيح؟ سيكون هذا موضوع مقالتنا القادمة.

هل الشعور بالموت حقيقي؟

هل الشعور بالموت حقيقي؟ لا، ليس صحيحا، حيث لا يمكن لأحد أن يعرف مدة ولايته ووقت وفاته، وكل ما يقال عن شعور شخص بموته، هذا الحديث ليس له أي أساس من الصحة، فالأعمار بيد الله عز وجل. وحده، والآجال بيد الله عز وجل.الخوف من الموت لا يتقدم بحياة الإنسان ولا يقلل منها ولا حتى ثانية واحدة، والموت قادم لا شك فيه، وهذه سنة الله عز وجل في الكون، فحتى العالم مات الأنبياء والرسل . إيجابية تدفع الإنسان إلى عمل الصالحات والصالحات، وتدفعه إلى تذكر الآخرة وحياة البرزخ والحساب، ولكن في نفس الوقت يجب على الإنسان أن يكون في حياته، ولا ينتظر الموت أو القريب. الأجل من أجل فعل الخير والصلاح، فالموت آتٍ لا محالة، ولا داعي لانتظاره، الانشغال بهذه المشاعر التي ترهق النفس والروح.

علاج الخوف من الموت

يمكن علاج الخوف من الموت عن طريق تناول دواء مضاد للخوف، وهناك عدد من الأدوية الجيدة والمناسبة التي تعالج هذه الحالة، ومنها دواء أنفرانيل، وهو علاج يتم تناوله بجرعة 25 مليجرام ليلاً، مع الاستمرار عليه. على الجرعة لمدة شهر كامل، وبعد ذلك يتم رفع الجرعة إلى 50 مليجراماً ليلاً لمدة شهرين، ثم تحول إلى 25 مليجراماً ليلاً لمدة 3 أشهر، ثم يتم التوقف عن تناول هذا الدواء، ويعتبر هذا النوع من الأدوية من أكثر الأدوية شيوعاً. دواء بسيط وغير مكلف، وله بعض الآثار الجانبية البسيطة، والتي لا تكون إلا في الأيام الأولى من العلاج ثم تختفي، ومن الأمور التي تساعد على تخفيف هذه المشكلة زيارة الأرحام، فهي تبعث الطمأنينة والطمأنينة في النفس. والروح، وممارسة الرياضة لتفريغ الطاقة السلبية في الجسم، وزيارة المساجد والمحافظة على الصلاة، وقراءة القرآن الكريم، كل ذلك يشكل دعماً نفسياً كبيراً ويزيل الوساوس والقلق.

ما هي الحكمة من الموت

هناك عدد من الأحكام التي جعل الله تعالى لها الموت بعد الحياة، والحكم هو:

  • في الموت، تظهر قدرة الله الخالصة وحكمته العظيمة في تدبير مراحل الخلق. فهو الذي خلق الإنسان من العدم، ثم أوجده مرحلة بعد مرحلة، وخلقا بعد خلق، حتى أصبح إنسانا عاديا يفهم، ويسمع، ويتحرك، ويتزاوج، ويتكاثر، ثم بعد ذلك يضعه الله تعالى في مكانه. موت. وهكذا انتهت حياته وكل القدرات التي وهبه إياها الله.
  • إن الله تعالى خلق الموت والحياة ابتلاء واختبارا لعباده، حتى يعلم من يطيعه ومن يعصيه.
  • ومن خلال الموت تصل النفس البشرية إلى اليقين، وتتعرف على طبيعتها الحقيقية، من أنها خلقت للخالق عز وجل، وأنها خلقت لهدف وهدف.
  • إن الله تعالى لم يخلق البشر في الدنيا على أساس مستدام، بل جعلهم خلفاء في الأرض، فلو أبقى عليهم لضيعت المصلحة الإلهية والحكمة في جعلهم خلفاء.
  • إن في الموت حكمة عظيمة لا يأتي الناس إلا معه. لولا الموت، لم ترتاح الحياة للناس، ولم تصلح لهم الأرض، ولم تتسع لهم أرزاقهم، ولضاقت عليهم البيوت والمدن والطرق وكل الأماكن.
  • الموت ينقذ المؤمن من بؤس الحياة، التي كانت مليئة بالمصاعب، وتحيط بها الآلام الظاهرة والباطنة، فينتقل الإنسان إلى الظلال الكثيفة والنعيم الذي لا نهاية له بجوار ربه.

في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على هل الشعور بالموت حقيقي؟ لا، ليس صحيحا، حيث لا يمكن لأحد أن يعرف مدته ووقت وفاته، وكل ما يقال عن شعور شخص بوفاته، فهذا الحديث ليس له أي أساس من الصحة، فالأعمار بيد الله عز وجل. وحده، والآجال بيد الله عز وجل.