مما يساعد على معرفة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ما هو؟ ، لقد بعث سيدنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم من الله عز وجل ليتمم مكارم الأخلاق، ويهدي العالمين، ويكون سراجا منيرا للأولين والآخرين. ولهذا يهتم جميع المسلمين بمعرفته معرفة صحيحة حتى يسيروا على نهجه ويسيروا على خطاه في جميع أعماله الدينية والدنيوية حتى ينالوا رضاء الله عز وجل في الدنيا وجنته في الآخرة.
مما يساعد على معرفة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
إن سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم هو القدوة لكل مسلم ومسلمة في الأخلاق الحميدة والإنسانية الحقة، وعبادة الله حق عبادته. ولذلك يجب على جميع المسلمين معرفته حق المعرفة حتى يسيروا على خطاه ويقتدوا به في أخلاقه وأفعاله وأقواله، وما يساعد على معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- قراءة القرآن الكريم وتدبره وسير حياة النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة أوامر الله له.
- قراءة السنة النبوية، ومعرفة ما أسعد النبي، والتدبر في أحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته ومع أصحابه.
- قراءة سيرة أصحابه من الذكور والإناث لرسول الله، ومعرفة أقوالهم وما رووه عن شخصية النبي صلى الله عليه وسلم.
- قراءة الكتب التحليلية عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وكيفية عمل الدولة الإسلامية في بداياتها عندما حكمها رسول الله.
- قراءة كتب سيرة الصحابة والتابعين والتابعين، والاقتداء بهديهم، كما كانوا يقتدون بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
معرفة أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم
رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق، فكل خلق عظيم ينسب إليه وكل خلق دنيء لا يمكن أن يكون من صفاته، وهذا هو الأهم. مما يمكن معرفته عنه، ومن أمثلة أخلاقه صلى الله عليه وسلم ما يلي:
- صدقه وصدقه: وكان النبي صلى الله عليه وسلم مشهوراً بين قومه بالصدق والأمانة، حتى أنهم قبل أن يبعثه الله تعالى برسالته كانوا يسمونه الصادق الأمين. الى الجنة”.
- رحمته: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يفيض بالرحمة على البشر والحيوانات أيضاً، وقد وصفه الله تعالى بقوله: “وبالمؤمنين رؤوفاً رحيما” يدل على شدة رحمته بالمسلمين. . فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، ولتسر ذبيحته». وكان شديد الرحمة بالحيوانات، حتى أنه ينصح المسلمين بعدم إيذائها عند ذبحها.
- تحريره: وكان النبي صلى الله عليه وسلم أعدل الناي، فهو لم يفضل الغني على الفقير، ولا القوي على الضعيف، وكان يطبق شرع الله على القريب والبعيد. ليثبت لجميع الناس أن حدود الله لا تحتمل.
- تواضعه : وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الخجل، لدرجة أنه قيل إنه كان أكثر خجلاً من العذارى، حتى أن سيدنا موسى عليه السلام طلب منه أن يراجع الله عز وجل في أمر الصلاة فأبى وقال: إني أستحي من ربي. وقد منعه خجله من مجادلة الله تعالى في عدد الركعات والصلوات اليومية.
في النهاية ، سنعرف ذلك مما يساعد على معرفة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وهناك أشياء كثيرة أهمها قراءة القرآن الكريم والسنة النبوية، فالقرآن أداة جيدة للتأمل في أمور الحياة ومعرفة الله ورسوله خير المعرفة. .