حكم التكبير في أيام العشر من ذي الحجة مع اقتراب عيد الأضحى من كل عام، يتساءل الكثير من الناس عن بعض الأحكام المتعلقة بعشر ذي الحجة، ويوم عرفة، وصلاة عيد الأضحى، وأحكام الأضحية وغيرها من الأحكام، و وسنتعرف على هذا الموضوع من موقع المحتويات تحديداً عن حكم التكبير في العشر الأول من شهر ذي الحجة.
حكم التكبير في أيام العشر من ذي الحجة
حكم التكبير في العشر الأول من ذي الحجة وشرعيتها من أول شهر ذي الحجة إلى اليوم الثالث عشر منهوذلك لقوله تعالى: “”ليشهدوا منافع لأنفسهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات”” وهو المقصود بأيام عشر ذي الحجة، وكذلك الآية الكريمة “واذكروا” الله في أيام معدودات.” ود على أيام التشريق.
وكان الصحابة الكرام يكبرون في أيام عشر ذي الحجة في الأسواق وفي منى ويرفعون أصواتهم عند التكبير، حتى اهتز المكان بالتكبير. رمي جمرة العقبة يوم النحر؛ ثم يبدأ بالتكبير، عند رمي جمرة العقبة، ويجوز التكبير مع التلبية، لكن الأفضل للحاج أن يكبر أولاً.
وأما التكبيرات المقيدة والمطلقة فإنها تجتمع في أغلب أقوال الفقهاء في خمسة أيام، وهي يوم النحر، ويوم عرفة، وأيام التشريق الثلاثة. في الأيام العشر، فأكثروا من تلاوة الله عز وجل.
أنواع التكبير
يتضمن التكبير عدداً من الأنواع وهي:
- التكبير المقيد: يقال بعد صلاة عيد الأضحى، ويبدأ من صباح يوم عرفة إلى صلاة العصر في آخر أيام التشريق.
- التكبير المطلق: هو الذي يقال منذ ظهور هلال شهر ذي الحجة وينتهي بانتهاء أيام التشريق. وفيه يكبر المصلي في جميع الأماكن والأزمنة كالبيوت والمساجد والأسواق.
- التكبير المطلق: يعني التكبير لعيد الفطر، الذي يبدأ من غروب شمس ليلة الفطر حتى يخرج الإمام للصلاة.
في النهاية سنعرف حكم التكبير في أيام العشر من ذي الحجة حيث يشرع التكبير في أيام عشر ذي الحجة إلى اليوم الثالث عشر منه، كما تعرفنا على أنواع التكبير بالتفصيل.