حكم من لم يقضي صيام رمضان

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:45 م

حكم من لم يقضي صيام رمضانهو عنوان هذه المقالة، ومن المعلوم أن الإسلام أجاز في حالات معينة للمسلم أن يفطر في شهر رمضان، بشرط أن يقضي ما أفطره بعد انتهاء شهر رمضان، فهل يجوز للمسلم أن يفطر في شهر رمضان؟ هل يجوز للمسلم أن يتساهل في مسألة المكياج؟ وما هي الحالات التي تبيح له الفطر؟ ما حكم تأخير قضاء رمضان إلى رمضان التالي؟ سيتم الرد على كل هذه الأسئلة في هذا المقال على النحو التالي:

حكم من لم يقضي صيام رمضان

ولا يجوز للمسلم أن يترك ما فاته في نهار رمضانبل إثم في ذلك؛ حيث أن قضاء رمضان واجب عليه، ويبقى ديناً لله – عز وجل – في حفظ المسلم وجيب أدائه، والدليل على ذلك كلام السيدة عائشة – عزوجل. رضي الله عنها-:”وكان يحدث بنا هذا، فنؤمر بقضاء الصيام، ولم نؤمر بقضاء الصلاة». ولا يسقط هذا الحق إلا إذا عجز المسلم عنه، فيطعم عن كل يوم مسكينا.

حكم تأخير قضاء رمضان إلى رمضان التالي

وبعد بيان حكم من أفطر رمضان سيتم بيان حكم القضاء، حيث يستحب للمسلم أن يبادر بقضاء ما أفطره من شهر رمضان. . حيث تبقى مسؤوليته مشغولة حتى يؤدي ما عليه، لكن لا يجب عليه ذلك، بل يجوز له تأخير القضاء إلا إذا ضاق الوقت بعدم بقائه بينه وبين رمضان التالي إلا ما يمكنه أداء ما عليه. ، فهذا الوقت مطلوب للقضاء مع الجمهور، لكن ما حكم تأخير القضاء إلى ما بعد رمضان القادم عند الأئمة. وهذا ما سيتم ذكره في هذه الفقرة، وما يلي:

  • مقبض: وذهب الحنفية إلى جواز تأخير القضاء مطلقاً، ولو دخل عليه رمضان آخر.
  • الشافعي والحنبلي: وقالوا: لا يجوز تأخير القضاء حتى يدخل رمضان آخر، بل يأثم المسلم في ذلك، ودليلهم قول السيدة عائشة – رضي الله عنها – عندما قالت: ” وكنت أصوم من رمضان فلا أقضيه إلا في شعبان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم. ” والدليل على ذلك أنها لو استطاعت تأخير قضاء رمضان آخر لفعلت.

ما يجب تأخير قضاء رمضان حتى يدخل رمضان آخر

ذهب جمهور الفقهاء إلى وجوب الفدية في حق من أخر القضاء حتى دخل عليه رمضان آخر.بل ذهب الشافعي إلى إعادة الفدية بتكرار سنوات التأخير. وعلل ذلك بعدم تداخل الحقوق المالية، بينما ذهب الحنفية إلى عدم وجوب الفدية في حق من أخر القضاء، بدليل قوله تعالى: {فأياماً أخر عدة}. والدليل أن المطلق في الآية الكريمة دليل على جواز التراخي في القضاء، وبناء على ذلك فلا يلزم من أخر القضاء شيئاً.

الأعذار المشروعة للإفطار في رمضان

وبعد أن عرضنا حكم من أفطر رمضان، سيتم بيان الأعذار التي تبيح للمسلم أن يفطر في رمضان، حيث أن الله تعالى أجاز للمسلم في بعض الأحوال أن يفطر في شهر رمضان المبارك، و وفي هذه الفقرة سيتم ذكر هذه الأعذار، وما يلي:

  • المرض: وهو كل ما خرج به المسلم عن حد الصحة، والدليل على جواز إفطار المريض قوله تعالى: {ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر}.
  • يسافر: بدليل الآية الكريمة: {ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}، ويشترط في السفر المرخص له الإفطار:
    • وطول السفر مما يقصر الصلاة.
    • أن لا ينوي المسافر الإقامة أثناء سفره.
    • وأن لا يكون سفره إثماً على العامة.
  • الحمل والرضاعة: يجوز للمرأة الحامل والمرضع أن تفطر في شهر رمضان إذا خافت على نفسها أو جنينها أو طفلها المرض والأذى والموت.
  • الخوف من الهلاك بسبب الجوع أو العطش: وأجاز الشرع الحنيف لمن وصل إلى حد المشقة من الجوع والعطش أن يأكل حتى يخشى الهلاك من أكل أو شرب ما يدفع المشقة والامتناع عن بقية يومه.

وهكذا ، تم التوصل إلى خاتمة المقال حكم من لم يقضي صيام رمضانوقد ورد فيه بيان عدم جواز الفطر، وحكم تأخير الصيام إلى ظهور رمضان آخر عند الفقهاء، ثم ذكر التأخير الواجب، وفي الختام الأعذار المباحة للإفطار في تم شرح شهر رمضان المبارك.