ما هي مكونات المسجد

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

ما هي مكونات المسجد؟سؤال يكثر البحث عنه، وسيكون عنوان هذا المقال، ومعلوم أن المسجد في اللغة هو مكان السجود، أما في الاصطلاح الشرعي فهو كل مكان تقام فيه الصلوات الخمس. الجماعة، وفي هذا المقال سيتم تخصيص الحديث عن المساجد، حيث سيتم شرح مكوناتها بشيء من التفصيل، كما سيتم ذكر دوافع بناء المساجد في الإسلام، ثم سيتم ذكر بعض آداب المساجد، ثم بعض الأحكام المتعلقة بها سيتم شرح البناء .

ما هي مكونات المسجد

كل ما يدخل في عمارة وبناء المساجد يعتبر من مكونات المسجد، ويمكن القول أن ما سبق هو التعريف الاصطلاحي لمكونات المساجد. وفي هذه الفقرة من هذه المقالة سيتم ذكر هذه المكونات على حدة، حيث سيتم تعريفها وبيان حكم أخذها وأصلها، أي سيتم ذكر نبذة كاملة عن كل مكون من مكونات المسجد، وذلك على النحو التالي:

المنبر

والمنبر يعرف في اللغة كل شيء مرتفع ومرتفع، وأن من مكونات المسجد المنبر، ويسمى بذلك لارتفاعه وارتفاعه. الداري، وكان ذلك في السنة السابعة للهجرة، وعلى ذلك يمكن القول أن المنبر سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المحراب

ويعرف المحراب شرعا بأنه المكان المجوف داخل جدار المسجد الذي يقف فيه الإمام للصلاة، والذي يكون عادة في اتجاه القبلة. آراء أهل العلم في حكم أخذها، وفي هذه الفقرة من هذا المقال نذكر آراءهم في ذلك:

  • القول الأول: يكره اتخاذ المحراب في الشريعة الإسلامية، وقد اعتبره بعض العلماء بدعة.
  • القول الثاني: يجوز اتخاذ المحراب في الشريعة الإسلامية.

مئذنة

وهو المكان الذي يؤذن فيه المؤذن، ولم يكن هذا في زمن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث كان بلال يصعد على اسطوانة عالية ليؤذن عليه. ولذلك فقد اختلفت آراء العلماء في حكم اتخاذ المآذن على قولين، وقد ورد في هذين القولين ما يلي:

  • القول الأول: وإن أخذ المآذن فهو أحمر أو مكروه.
  • القول الثاني: أن اتخاذ المآذن جائز شرعاً؛ حيث أن الأذان من شعائر هذا الدين.

قبة

القبة هي نوع من البناء المعماري، وأول قبة تم ثنيها هي قبة مسجد الصخرة، حيث أن أول من بناها عبد الملك بن مروان في السنة الثانية والسبعين للهجرة، ومنذ ذلك الحين وليس في عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأهل العلم في حكم أخذها، كما يلي:

  • القول الأول: وذهب بعض أهل العلم إلى منع اتخاذ قباب المساجد، ودليلهم على ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أما كل بناء فهو نقمة». لصاحبه إلا ما ليس بموجود إلا ما ليس بموجود».
  • القول الثاني: وذهب بعض أهل العلم إلى جواز تناوله؛ حيث أنها من عائدات البناء وليست من بدع الأديان. ولأن البدع ليست في العوائد، بل في العبادات.

صحن المسجد

وهو اتساع المسجد وسعةه، وقد ذهب أكثر العلماء إلى أن صحن المسجد جزء منه؛ ولذلك فإن الأحكام الشرعية التي تنطبق على المسجد تنطبق أيضاً على صحن المسجد أيضاً، مع ضرورة الإشارة إلى أن هناك بعض العلماء أخذوا صحن المسجد لا يحسب منه، ولهذا الطبق عدة ومن فوائدها دخول الهواء والشمس إلى المساجد، مما يمتص فائض المصلين الذين لا يتسع لهم بيت الصلاة، خاصة في أيام الجمعة والأعياد وغيرها من المناسبات التي يجتمع فيها المسلمون داخل المساجد لأمر أو آخر.

المدخل

الرواق هو أحد مكونات المسجد، ويأخذ كامل مستلزمات المسجد؛ كما أنها تابعة له، وكانت هذه الأروقة تستخدم لتلقي العلم، وكان في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما يشبه نظام الشرفة الآن. إذ كان فيه ظلان، ظل القبلة وظل الشام، وبينهما اتساع المسجد، لذلك اعتبر بعض العلماء أن الرواق هو أحد فنون العمارة الإسلامية.

المرافق الصحية والوضوء

الوضوء أحد أركان المسجد الضرورية، وقد كان الوضوء معروفاً في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما روي عن عثمان بن حنيف قال: “فاذهب فتوضأ، ثم صل ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبي محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد إني إلجأ إلى ربي معك ليكشف لي بصري، اللهمّ يشفعه لي ويشفع لي. فرجع فكشف الله عن بصره». و وهذا الحديث يدل على وجود الوضوء في زمن النبي، وكذلك من بين مكونات المسجد المرافق الصحية وهي المراحيض، وهي مبنية في مكان مخصص وبعيد عن مكان الصلاة.

دوافع بناء المساجد في الإسلام

وبعد أن تم توضيح مكونات المسجد، سيتم في هذه الفقرة من هذا المقال توضيح دوافع بناء المساجد، وذلك على النحو التالي:

  • نيل الأجر والثواب، حيث أشار النبي إلى أن بناء المسجد من أسباب حصول المسلم على قصر في الجنة، والدليل على ذلك كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. : «ومن بنى مسجدًا مدقًا أو أصغر بنى الله له بيتًا في الجنة».
  • تعتبر المساجد أحد مراكز العلم، إذ أقيمت فيها منذ القدم حلقات القرآن والتفسير والحديث.
  • منذ القدم كانت المساجد مراكز تحصين وقلاع. حيث تم بناؤه بطريقة تكشف تحركات العدو.
  • وتعتبر مساجد القدم من الأماكن التي يقام فيها القضاء، حيث يتم تسوية الخلافات والنظر في الشكاوى.

آداب المسجد

للمساجد عدد من الآداب الشرعية، وفي هذه الفقرة من المقال ما هي مكونات المسجد، سيتم ذكر هذه الآداب، وهي على النحو التالي:

  • أن يكون بناء المساجد لله – عز وجل – وليس لإخبار أحد مهما علاه وعلوه، كما قال تعالى: {وإن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا}. }.
  • أن لا أحد ينشد الشعر في المساجد.
  • أن لا يطلب أحد رغبته في المساجد.
  • أن لا يتم البيع والشراء داخل المساجد.
  • أن يمشي المسلم إلى الصلاة بطمأنينة ووقار، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا أجركم الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعىون، وأتوها» بينما لديك الهدوء.
  • أن يلبس المسلم أحسن الثياب، ويستحب له أن يلبس الثياب البيضاء.

بعض الأحكام المتعلقة ببناء المساجد

وفي هذه الفقرة من مقال حول ما هي مكونات المسجد، سيتم ذكر بعض الأحكام المتعلقة ببنائه، وذلك على النحو التالي:

  • أن تبنى المساجد من أساسها على تقوى الله، وأساسها على ذلك، كما قال تعالى: {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه}.
  • أن لا تُبنى المساجد على أرض مغتصبة.
  • يجوز بناء المساجد في الأماكن التي يُعبد فيها غير الله.
  • يكره بناء المساجد في المقابر. كما نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك.

وهكذا تم التوصل إلى هذا المقال الذي تمت الإجابة فيه على سؤال ما هي مكونات المسجدحيث تم ذكر مكوناتها بشيء من التفصيل، ثم تم توضيح الدوافع التي من أجلها تبنى المساجد، ثم تم ذكر بعض آداب المساجد، وفي نهاية هذا المقال تم توضيح بعض الأحكام المتعلقة ببناء المساجد بالأدلة الشرعية من الكريم. القرآن.