اول من ترجم القرآن الى الانجليزية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:08 م

أول من ترجم القرآن إلى اللغة الإنجليزية؟ تمت ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية في القرن العشرين الميلادي، وكان لترجمته فضل كبير في انتشار الدين الإسلامي في العديد من الدول الأوروبية والغربية. لقد تم ترجمة القرآن على يد أحد المستشرقين المشهورين عالمياً في مجال الأدب والفلسفة، وفي مقالنا القادم سوف نتعرف على أول من ترجم القرآن إلى اللغة الإنجليزية.

معنى ترجمة القرآن الكريم

الترجمة في اللغة هي: البيان والتوضيح، وتأتي بمعنى نقل الكلام إلى من لم يبلغه، وتأتي أيضاً بمعنى تفسير الكلام بلغة غير لغته، أو نقله من لغة واحدة. إلى أخرى، وأما الترجمة اصطلاحاً فهي: التعبير عن معنى الكلمات في لغة ما، بكلمات أخرى من لغة أخرى مع الحفاظ على جميع معاني الكلام وأغراضه. وأما معنى رحمة القرآن الكريم، فهي: بيان القرآن الكريم وتفسيره، وتفسيره بلغته العربية، ونقل ألفاظه، وتفسير الكلام بلغة غير لغته، نقل الكلام من لغة إلى أخرى. وخلاصة القول أن معنى ترجمة القرآن الكريم هو: التعبير عن معاني ومقاصد الكلمات العربية بكلمات أعجمية، مع الالتزام بجميع هذه المعاني والمقاصد.

أول من ترجم القرآن إلى اللغة الإنجليزية

أول من ترجم القرآن إلى اللغة الإنجليزية من الناحية التاريخية، أو من ترجم القرآن هو المستشرق الإنجليزي جورج سيل، ثم تبعه محمد مرمادوك، ثم السير عبد الله يوسف علي الذي يعتبر صاحب أول وأشهر ترجمة للقرآن الكريم. ان.هو مسلم بريطاني من أصل باكستاني، ولد في 14 أبريل 1872م في مدينة بومباي بالهند خلال فترة الاستعمار البريطاني للهند. عدد اللغتين العربية والإنجليزية.

درس الأدب الإنجليزي في جامعات أوروبية شهيرة، منها جامعة ليدز البريطانية، لكنه ركز جهوده على دراسة القرآن الكريم وتفسيرات الصحابة له. تم اختيار عبد الله يوسف ليشغل منصب مدير الكلية الإسلامية في لاهور بالهند، لكنه بعد فترة عاد إلى إنجلترا، وتوفي هناك، ودفن في مقبرة مخصصة للمسلمين في لندن.

لماذا يعتبر السير عبد الله يوسف أول مترجم للقرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية؟

كتاب: “القرآن الكريم: نص وترجمة وتعليق” هو ​​أشهر أعمال عبد الله يوسف علي. صدر عام 1934م، وأعيد نشره عدة مرات. يعد هذا الكتاب من أشهر ترجمات القرآن الكريم، وأكثرها استخداماً في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية. ورغم أن هناك من سبق السير عبد الله يوسف في ترجمة القرآن الكريم، إلا أنه يعتبر المترجم الأكثر شهرة والأول لعدة أسباب منها: أنه لم يكتف كما فعل المستشرق الإنجليزي جورج سيل والبريطاني محمد مارمادوك، وذلك بمجرد ترجمة معاني كلمات القرآن الكريم منفردة، ولكنه ترجم القرآن الكريم بشكل متكامل ومتماسك، وشرح معانيه بطريقة سهلة وبسيطة يفهمها الكبار والصغار على حد سواء. يمكن أن نفهم بسهولة ودون تعقيدات.

أنواع ترجمة القرآن الكريم

تنقسم ترجمة القرآن الكريم إلى ثلاثة أجزاء:

الترجمة الحرفية

وهي ترجمة كل كلمة من القرآن الكريم مع الكلمة المقابلة لها في اللغة المترجمة حرفاً حرفاً، ويجب على المترجم أن يراعي محاكاة الأصل في تنظيمه وترتيبه، والحفاظ على جميع معانيه دون شرح أو تفسير. وهي ترجمة غير ممكنة وعاجزة عنها ونظرية بحتة لا يمكن تطبيقها لصعوبتها واستحالتها، وهذه الترجمة قد خرج عن أهل العلم أنها لا تجوز، لأنها غير ممكنة في الأول. مكان.

الترجمة اللفظية

وذلك باستحضار معنى الكلمة الأصلية واستبدالها بما يدل عليها من اللغة الأخرى، مع تغيير الترتيب والأنظمة حسب ما تقتضيه شروط وقواعد اللغة المترجمة، وهذه الترجمة محل خلاف بين علماء المسلمين.

تفسير

وهي مقسمة إلى قسمين:

    • ترجمة تفسيرية يقوم بها المترجم مباشرة من القرآن الكريم، بحيث يفهم معنى الأصل، ثم يترجمه إلى لغة أخرى بكلمات وجمل من تلك اللغة تكون تفسيرا للمعاني الغامضة، وترجمة تفسير ما هو محير، دون وجوب التوقف عند كل كلمة واستبدالها بما يشبهها في اللغة المترجمة، وفي هذه الترجمة يجب أن يكون المترجم ملماً بالتفسير، وقادراً على الترجمة التحريرية والتفسيرية معاً.
    • ترجمة تفسيرية يتم فيها تفسير القرآن الكريم باللغة العربية أولاً، ثم يقوم المترجم بترجمة هذا التفسير. ويكفي في هذه الترجمة أن يكون المترجم قادرا على الترجمة بحسب شروطها، كما يترجم ما فعله العالم بالتفسير.

وهذه الترجمة التفسيرية ليست ترجمة للأصل، بل هي ترجمة لمعناه وتفسيره وتفسيره. فهي إذن ترجمة للتفسير وليست للقرآن الكريم، وبالتالي فهي حكم ترجمة التفسير.

في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على أول من ترجم القرآن إلى اللغة الإنجليزية الجانب التاريخي أو الذي ترجم القرآن هو المستشرق الإنجليزي جورج سيل، ثم تبعه محمد مرمادوك، ثم السير عبد الله يوسف علي، وتعرفنا على أنواع ترجمة القرآن، وقواعد الترجمة، وأنواع ترجمة القرآن الكريم.