حكم الأخذ من الشعر والأظافر لمن أراد الأضحية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:33 م

حكم الأخذ من شعر وأظافر من أراد الأضحية وحيث أن الامتناع عن الأخذ من شعر المضحي وأظافره من شعائر الذبح، فمن أراد أن يضحي يلتزم بوقت معين ومن أول هذا الوقت يمتنع عن قص شعره أو تقليم أظافره، وذلك ما كان يفعله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يضحي في عيد الأضحى المبارك، فالأضحية يقوم بها من له القدرة، ويوزع اللحم على أهلها. الفقراء والمحتاجين والأقارب.

حكم الأخذ من شعر وأظافر من أراد الأضحية

وأوضحت دار الإفتاء المصرية في تصريحات لها، نظرا لقرب موعد عيد الأضحى، أن الامتناع عن الأخذ من شعر وأظافر المضحي ليس واجبا، بل يستحب للمضحي عدم القص وأظفاره ولا يأخذ من شعره شيئاً، وقد قال بذلك الفقهاء الأربعة والإمام النووي، واتفق عليه كثيرون. من العلماء.

حيث قال النووي: من دخل أول العشر الأول من ذي الحجة يستحب له أن يمتنع عن قص شعره وتقليم أظفاره، فلا يترتب على الأخذ من شعر المضحي وأظافره أي تحريم. أو الكفارة، ولا يترتب عليه أي أثر سلبي في أجر المضحي.

ووقت الامتناع عن الأخذ من شعر وأظافر من أراد الأضحية

وقال الفقهاء الأربعة إن وقت الامتناع عن أخذ الشعر والأظافر من أول المغرب هو آخر يوم من شهر ذي القعدة، أي أن آخر موعد لتقليم الأظافر والشعر للمضحي هو أول يوم. العشر الأول من ذي الحجة حيث قال الإمام النووي إن من دخل العشر الأول من ذي الحجة الحجة وأراد أن يضحي فإنه يستحب له ألا يقص شعره ولا يقلم أظفاره حتى يضحي. التضحيات.

وهذا الأمر مستحب ومستحب شرعا، وليس واجبا، ولا يترتب عليه تحريم أو كفارة أو إهدار دم، كما قالت أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وآله وسلم: في ذي الحجة لا يمس شعره. لا من أظفاره حتى يضحي).

هل قص الشعر ينتقص من أجر الأضحية؟

الامتناع عن قص الشعر والأظافر، من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو أمر مستحب ومستحب، لكن لا يجب على المسلمين الامتناع عن إزالة الشعر والأظافر.

من امتنع عن القص والقص فقد فعل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، ومن لم يفعل ذلك فقص شعره أو قلم أظفاره فلا كفارة عليه، ولا شيء. فإنه ينقص من أجره، وأن أجر الأضحية إنما يكون لكثرة أحكامها. وفضل وأجر عظيم، كالتقرب إلى الله عز وجل، وشكره على النعم الكثيرة.

الحكمة من الامتناع عن قص شعر وأظافر الأضحية

والحكمة من عدم تقليم الأظافر وتقليم شعر المضحي هو أن يفعل ما يفعله الحاج أثناء إحرامه، وذلك لمن استطاع الحج. ولذلك ينبغي على المسلمين الذين يريدون الأضحية أن يمتنعوا عن قص أي شعر من أجسادهم، أو تقليم أظافرهم.

وذلك من أول دخول شهر ذي الحجة، ويستمر إلى يوم النحر، ولا يكره للمضحي أن يتطيب، ولا أن يجامع امرأته، ونحو ذلك.

الفرق بين الرجل والمرأة في حكم امتناع المضحي عن الأخذ من الشعر والأظافر

وقال الفقهاء الأربعة: لا فرق بين الرجل والمرأة في حكم الامتناع عن الأخذ من شعر وأظافر المضحي. وإذا أرادت المرأة أن تضحي فعليها أن تمتنع عن قص شعرها وتقليم أظافرها.

والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليقص شعره وأظفاره) وفي رواية. وفي رواية: (فلا تمسوا شيئاً من شعره وبشرته).

حكم قص الشعر والأظافر لمن عزم على الأضحية

والعزم على الأضحية، ثم قص الشعر والأظافر بعد أول ذي الحجة، لا شيء عليه، لأن الامتناع عن قص الشعر وتقليم الأظافر من السنة النبوية المطهرة، ويستحب ويستحب فعله فقط. ، ولا يترتب على فعله أي عقوبة أو كفارة أو دم، لأنه ليس من الأعمال التي يجب القيام بها شرعا.

فمن امتنع عن التقطيع والتقطيع كان له أجر امتثاله لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ومن لم يلتزم بالامتناع فليس له شيء، ولذلك ولا شيء ينقص من ثواب تضحيته.

إذا حلق المجني عليه شعره أو قص أظافره فهل يلزمه فدية؟

لا، إذا حلق المضحي شعره أو قلص أظفاره، فلا فدية عليه؛ لأن الامتناع مستحب وليس وجوباً.

هل امتناع المضحي عن قص شعره وأظافره يسمى إحراماً؟

لا، امتناع المضحي عن قص شعره أو تقليم أظافره قبل الأضحية لا يعتبر إحراماً. يطلق مصطلح الإحرام فقط على الحاج الذي يؤدي مناسك الحج. فيذبحه، فإذا هل هلال ذي الحجة لم يأخذوا من شعره ولا من أظفاره شيئا حتى يضحي».

وهل يجب على من أراد الأضحية ولم يتمكن لعدم قدرته على الامتناع عن قص شعره وأظافره؟

لا، لا يمتنع عن الأخذ من الشعر والأظافر، لأن النهي عن الأخذ من الشعر أو قص الأظافر متعلق بالأضحية، وهو مستحب لمن استطاع إليه سبيلا، والفعل والأضحية غير موجودة هنا، فلا يقتضي وجود الامتناع عن الأخذ من الشعر والأظافر.

وكذلك من كان له القدرة على الأضحية فلا يجب عليه الامتناع عن قص الشعر وتقليم الأظافر، ولكن على سبيل الاستحباب والندب يفعل ذلك لأنه من المستحبات، وتركه لا يؤثر. أو ينقص من الأجر في شيء.

حديث في النهي عن أخذ شعر وأظافر المجني عليه

عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من كانت له دابة يريد أن يذبحها فإذا رأى هلال ذي الحجة) ، فلا يمس شعاعه.) لا من أظفاره حتى يضحي)، وما رواه الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيتم الهلال من ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليقل شعره وأظفاره) انظروا إليه فبشروه).

وقت ذبح الأضحية

ولا يحسب ذبح الأضحية قبل صلاة عيد الأضحى المبارك. ويشترط أن يكون الذبح بعد الصلاة، أي في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، سواء صلى المضحي العيد أم لا، ويمتد وقت الذبح من بعد صلاة العيد إلى آخر الأيام. “من التشريق” أي إلى مغرب آخر. أحد أيام عيد الأضحى المبارك، ويشترط بالطبع نية الذبح، وإذا كان المكان الذي يعيش فيه المضحي لا صلاة له في العيدين، فإنه يذبح بعد طلوع الشمس.

في النهاية سنعرف حكم الأخذ من شعر وأظافر من أراد الأضحية الامتناع عن قص الشعر والأظافر سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كما يدل عليه قوله: حتى يضحي)، وهو أمر مستحب ومستحب للمسلمين أن يفعلوا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم. وكان صلى الله عليه وسلم يفعل. بركاته.