هل من علامات ليلة القدر عدم نباح الكلاب؟ حيث هناك علامات كثيرة لليلة القدر يعرف الإنسان من خلالها أنهم قد أدركوا ليلة القدر، ومن علاماتها أنها تكون في الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك، كما أنها تكون في الليالي الوترية ، وهناك علامات لها بعد مجيئها وردت في أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- والصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
هل من علامات ليلة القدر عدم نباح الكلاب؟
لا وهذا اعتقاد خاطئ، فكثير من الناس يزعمون أن الله -سبحانه وتعالى- أمر الكلاب بعدم النباح في ليلة القدر، وهذا الاعتقاد خاطئ ولا دليل عليه، فعلامات ليلة القدر هي وكل ذلك مذكور في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ولم يرد فيه. وهذا الكلام حيث أنه من العلامات المذكورة، ودليل عليه أنه يكون في العشر الأواخر من رمضان المبارك، وهو من الليالي الوترية، وهناك علامات تظهر بعده، وهو طلوع الشمس صباح يومها الأبيض، ولا شعاع لها.
علامات ليلة القدر
هناك العديد من العلامات التي تشير إلى قدوم ليلة القدر، ودائمًا ما نجد أن جميع المسلمين يحرصون على معرفة هذه العلامات حتى يتمكنوا من طلب العفو والمغفرة والرحمة من الله -عز وجل-، ومن هذه العلامات ما يلي:
- وأجواؤها معتدلة، فلا تميل إلى الحر الشديد ولا البرودة، وقد ورد عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال: «ليلة القدر ليلة محمودة، طلقة، لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس ضعيفة حمراء».
- إن الملائكة ينزلون إلى الأرض أفواجاً، وعددهم كثير حتى أنهم أكثر من حصى الأرض، والدليل على ذلك قول الله – سبحانه – “تنزل الملائكة والروح فيها” بإذن ربهم في كل أمر».وكذلك ما روي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – «وكان الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى».
- ولها طهارة وطهارة عظيمة ومشهودة، والدليل على ذلك ما روي في رواية غريبة عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- «وعلامة ليلة القدر أن فهو واضح غامض، كأن فيه قمراً منيراً، ساكناً هادئاً، لا برد ولا حر، ولا يجوز أن يُرمى فيه نجم حتى الصباح. وإذا أخبرتها أن الشمس في صباحها.
- وتظهر الشمس صباح اليوم التالي بلا شعاع، والدليل على ذلك ما جاء عن أبي بن كعب رضي الله عنه: «وآية ذلك أن تطلع الشمس على صباحه كالحوض لا شعاع له حتى يطلع».
هل من علامات ليلة القدر تحول الماء المالح إلى ماء عذب؟
يعتقد الكثير من الناس أن من علامات ليلة القدر أن الماء المالح يتحول إلى ماء عذب ليشرب منه الناس ويؤدوا ضرورياتهم، وهذا الاعتقاد خاطئ إذ لا يوجد دليل من القرآن الكريم أو من السنة النبوية الشريفة الدالة على هذا الاعتقاد، وما هذا إلا اعتقاد اخترعه الناس من تلقاء أنفسهم، فلا دليل عليه.
لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم؟
وقد سُميت ليلة القدر بهذا الاسم؛ لأن الله عز وجل يقضي ما يشاء، وقيل أيضاً سميت ليلة القدر لعظم قدرها وعظمتها وشرفها، وقال بعض العلماء: لا يسمى العبد عبداً حتى يعبد الله -عز وجل-. صلى الله عليه وسلم ألف شهر ومدته ثلاث وثمانون سنة. وعز وجل – بأن جعل تلك الليلة ليعبد فيه، والعبادة فيه خير من ألف شهر.
في النهاية سنعرف هل من علامات ليلة القدر عدم نباح الكلاب؟ حيث أن ليلة القدر من أحب وأفضل الليالي لجميع عباد المسلمين، وذلك لأنهم فيها يتقربون إلى الله – تعالى – ومن عمل فيها عملاً صالحاً تقبله الله منه. ، فيكون كعبادة ألف شهر، أو أفضل منهما.