يصف الحالة الجوية السائدة في الغلاف الجوي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:01 م

يصف الحالة الجوية السائدة في الغلاف الجوي ويتكون من عدة غازات مثل النيتروجين والأكسجين وثاني أكسيد الكربون والهيليوم والنيون وغيرها، وينتج الطقس عن تأثير تفاعل مجموعة من العناصر مثل درجة الحرارة، الضغط الجوي، الرطوبة، الرياح، السحب، هطول الأمطار. ومعدلات تواجدها وتفاعل كل عنصر منها والتغيرات التي تطرأ عليها مع مرور الوقت.

يصف الحالة الجوية السائدة في الغلاف الجوي

يصف الطقس الظروف الجوية السائدة في الغلاف الجوي. الطقس هو حالة الهواء الذي يحيط بالأرض، وقد يكون الطقس حاراً أو بارداً، غائماً أو صافياً، عاصفاً أو هادئاً، وقد يجلب الصقيع أو المطر أو الثلج أو الصقيع أو البَرَد. … الطقس هو حالة الجو خلال فترة قصيرة، أما المناخ فهو متوسط ​​حالة الطقس لمنطقة ما، على مدى فترة زمنية طويلة، وقد تمتد لعدة سنوات.

الأرصاد الجوية

يهتم علم الأرصاد الجوية بدراسة النظم والقواعد الطبيعية التي تخضع لها تقلبات الغلاف الجوي، وظواهره المختلفة.
ويمكن استخلاص هذه القواعد والقوانين من خلال التعرف على عناصر الطقس في ساعات معينة من كل يوم، وتوقيعها على خرائط خاصة، وهي خرائط التنبؤات الجوية، ومن ثم ملاحظة أسباب تغير هذه العناصر من وقت لآخر. وهكذا يمكن وضع الأساس للتنبؤ بالطقس. إذا عرفت أسباب ظاهرة جوية معينة، والظروف الطبيعية التي سبقتها، فمن الممكن في كثير من الأحيان التنبؤ بها قبل حدوثها. وتتم عمليات الرصد في أماكن موزعة على سطح الكرة الأرضية في مختلف دول العالم، وهذه الأماكن هي “محطات الرصد الجوي”. تشمل عملية الأرصاد الجوية باختصار عمليات مثل: القياس، ورصد النتائج، وتحليل وتصنيف المعلومات والبيانات، والربط بين البيانات، وتحليل معاني القياسات والبيانات، وتصنيف وتحليل وتوليف المعلومات والبيانات والقياسات. .

لمحة تاريخية قصيرة

بدأت الأرصاد الجوية منذ عصر أرسطو (350 قبل الميلاد)، عندما لاحظ التغيرات في الطقس والمناخ، وارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، واكتشف ما يعرف الآن بالدورة الشمسية. وفي عام 1607م، اخترع العالم الإيطالي جاليليو نوعًا من مقياس الحرارة الذي استخدمه لقياس درجة حرارة الهواء. وبحلول نهاية القرن الثامن عشر، تم اختراع أدوات لقياس الرطوبة والرياح والضغط الجوي والرؤية. في القرن التاسع عشر، مكنت خرائط الطقس الناس من التنبؤ بالطقس بطريقة علمية.

كيفية قراءة الطقس

تستخدم محطات الرصد وسائل متعددة لتسجيل الأحوال الجوية:
  • ميزان الحرارة: يقيس درجة حرارة الهواء.
  • البارومتر: يظهر الضغط الجوي.
  • دليل الأرصاد الجوية (دوارة الرياح): يوضح اتجاه الرياح.
  • الأنيمومتر: يقيس سرعة الرياح.
  • مقياس الرطوبة النسبية (مقياس الرطوبة): يقيس كمية الرطوبة في الهواء.
  • مقياس المطر: يقيس كمية المطر.
  • نظام الموجات الراديوية: يكتشف الأمطار التي تهطل على مسافات بعيدة.
  • رادار الطقس: يساعد رادار الطقس خبراء الأرصاد الجوية على تحديد مكان سقوط المطر، حيث تعكس قطرات الماء موجات الراديو المنبعثة من نظام الرادار وتظهر المناطق الممطرة على الشاشة.
  • بالونات الأرصاد الجوية: تقوم بقياس الأحوال الجوية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. في كل يوم، تطلق حوالي 800 محطة للأرصاد الجوية حول العالم بالونين لكل منهما. ويمتلئ البالون بغاز الهيليوم أو الهيدروجين، ويحمل جهازا يسمى المسبار الراديوي، وهو جهاز ينقل معلومات الأرصاد الجوية إلى المحطات الأرضية. وبواسطة جهاز إرسال لاسلكي، يقوم بقياس درجة الحرارة والضغط الجوي والرطوبة على ارتفاعات مختلفة. أما بالنسبة لاتجاه الرياح وسرعتها فيمكن تحديدها على الأرض من خلال تتبع حركة البالون بواسطة جهاز تحديد الاتجاه. وينفجر البالون عندما يصل إلى ارتفاع حوالي 27 ألف متر، ثم تنفتح مظلة الهبوط المتصلة بالمسبار اللاسلكي، مما يعيده إلى الأرض.
  • الأقمار الصناعية: هي كاميرات تحمل كاميرات تلفزيونية تلتقط صوراً للأرض. وتُظهر أنماطًا من السحب فوق الأرض ومساحات كبيرة من الثلج والجليد على سطحها. وتقوم الأقمار الصناعية ببث الصور وإرسالها عبر الإشارات إلى المحطات الأرضية، حيث يتم إعداد صور فوتوغرافية من هذه الإشارات، يستطيع العلماء من خلالها دراسة هذه الصور وتحديد مواقع الأعاصير وغيرها من الأعاصير الخطيرة التي تتشكل فوق المحيط.

وإلى هنا وصلنا إلى خاتمة هذه المسألة، والتي بينا فيها ما يصف الحالة الجوية السائدة في الجو وهي الطقس، كما تحدثنا عن الأرصاد الجوية وتاريخها وكيفية قراءة حالة الطقس والأدوات المستخدمة في ذلك.