لماذا بدأ النبي صلى الله عليه وسلم الأعمال التي تقربه إلى الجنة بالتوحيد؟ حيث أن التوحيد هو معرفة الله تعالى ومعرفة جميع الصفات وما إلى ذلك مما يجب عليه تعالى له، كما قال الله تعالى: «فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَأَسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَأَنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ». المؤمنين والمؤمنات والله ربي». “علم مثواك ومثواك”. كما أن علم التوحيد من أهم العلوم، فهو أشرف العلوم، وهو علم أساسي من العلوم الشرعية الأساسية.
لماذا بدأ النبي صلى الله عليه وسلم الأعمال التي تقربه إلى الجنة بالتوحيد؟
بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعمال التي تقرب إلى الجنة بالتوحيد لأنه الشرط الأول والأساسي لقبول الأعمالكما تعتبر أول أركان الإسلام والإيمان، حيث أن أركان الإسلام خمسة، وهي شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن سيدنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا. وعن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: بني الإسلام على خمس: «شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله». الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام رمضان».
ما هي أركان الإيمان؟
أركان الإيمان مذكورة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهي ستة أركان، حيث تبدأ تلك الأركان بالإيمان بالله عز وجل، ثم الإيمان بجميع الكتب والرسل والأنبياء والملائكة واليوم الآخر والقدر خيره وشره، كما أن الركن السادس وهو الإيمان بالقضاء والقدر خيره. وشره في قول الله تعالى: “ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا”.
وكذلك ذكرت الأركان الخمسة الأولى في قول الله تعالى: «ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتب». وخرج الأنبياء، وخرج المال على حبه وذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين والرقاب. وأقام الصلاة وآتى الزكاة والذين أوفوا بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في الضراء والشدائد وإذا الشدة أولئك هم الصادقون وأولئك هم الصادقون من هم الصالحون.”
ما هو توحيد الأسماء والصفات؟
توحيد الأسماء والصفات هو التوحيد بجميع ما ورد في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أسماء الله تعالى. والصفات التي وصفه بها أو وصف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- قوي: وهذا الاسم يشمل كل القوة.
- عزيزي: يعني المجد كله
- كريم: وفي ذلك كل معاني الكرم.
حيث قال الله تعالى: ” فاطر السماوات والأرض “. إن مثله مثله وهو السميع البصير».
في النهاية سنعرف لماذا بدأ النبي صلى الله عليه وسلم الأعمال التي تقربه إلى الجنة بالتوحيد؟ حيث بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعمال التي تقربه إلى الجنة بالتوحيد، لأنه الشرط الأول والأساسي لقبول الأعمال، كما يعتبر الركن الأول للإسلام والإيمان لأن أركان الإسلام خمسة، وهي شهادة أن لا إله إلا الله وحده.