النبرة تسمى في علم التجويد

وتسمى النغمة في علم التجويد؟ يهتم علم التجويد بكيفية نطق الحروف بشكل صحيح عند قراءة القرآن الكريم.

وتسمى النغمة في علم التجويد

وتسمى النغمة في علم التجويد مع اثارة ضجةوالمقصود بالقلقلة هو اضطراب مخرج الحروف عند النطق، وذلك بالحروف الساكنة، بحيث نسمع نغمة قوية، ويكون هناك اختلاف في مخرج الحروف، لذا أحد المخارج الرئيسية عند نطق الحروف هو الحلق والشفتين والأنف.

وهو المكان الذي تخرج منه حروف القلقلة، ولكل مخرج من هذه المخارج حروفه الخاصة التي لا تخرج إلا منه، وحروف القلقلة تشمل خمسة من الحروف وهي (ق، ت، ب، ي، د)، وقد جمعهم علماء التجويد في عبارة واحدة، وهي قطب جد.

أقسام القلقلة من حيث القوة

القلقلة في أقوى صورها بحرف التاء يليه حرف الياء ثم حروف الباء والقاف والدال. تنقسم القلقلة من حيث القوة إلى ثلاثة أقسام، وذلك على النحو التالي:

• تمايل العلوي: ويأتي ذلك عند نطق حرف “التاء” على وجه الخصوص، كأننا نقول “يطعم” أو “نطفة”.
• قلقلة الوسطى: ويأتي ذلك عند نطق حرف الياء، كأن نقول اركض، ادفع.
• أدنى اضطراب: وهذا في حرف (ق، ب، د)، ومن ذلك كلمة قد، مقحمون، خلقنا، ضرب)، والسبب في ذلك هو اجتماع صفتي الشدة مع ارتفاع هذه الحروف ; مما يؤدي إلى خروج الصوت بطريقة صعبة ومكلفة.

مراتب مقلقة

ويوجد تحت القلقلة ثلاث مراتب، وهي كما يلي:

• الفتنة الكبرى: وهو ظهور حرف القلقلة وهو متطرف ومشدد في آخر الكلمة ويوجب الوقف عليه، وذلك في جميع حروف القلقلة (قاف، ط، ي، ب، د)، وذلك ويشتمل على لفظ الحج، والمد، والحق، ونحو ذلك.
• والوسطى : وهو ظهور حروف القلقلة الشديدة في آخر الكلمة ولكن دون شدة بل وقف عليها، وذلك يشمل كلمة تحديد، عذاب، محيط.
• قلقلة الصغرى: وهو قدوم حروف القلقلة الساكنة في وسط الكلمة مثل كلمة أوائل عدن.

في النهاية ، سنعرف ذلك وفي التجويد تسمى النغمة قلقلة كما تعرفنا على أهم حروف القلقلة وهي خمسة حروف، وشرحنا أعلى هذه الحروف من حيث قوة القلقلة ومستوياتها.