قارن بين علاج السحر بالرقية الشرعية وعلاج السحر بالسحر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:52 م

قارن بين علاج السحر بالرقية الشرعية وعلاج السحر بالسحر ومن المؤسف أن يسيطر الجهل والبعد عن الدين على بعض الناس حتى يلجأون إلى السحر والسحرة سواء لإيذاء الآخرين أو لعلاج مرض أصابهم، دون مراعاة الأسباب ومراعاة الفكر السليم والدين الصحيح، لذلك نحن ويجب ذكر الطريقة الشرعية للتعامل مع هذا النوع من الأمور لتجنب الوقوع فيها. بينما الله تعالى يغضب.

قارن بين علاج السحر بالرقية الشرعية وعلاج السحر بالسحر

يختلف علاج السحر بالرقية الشرعية عن علاج السحر بالسحر ، وهذه الاختلافات هي كما يلي:

  • علاج السحر بالرقية الشرعيةويعتمد في الأساس على اللجوء إلى الله عز وجل والاستعانة به وحده لا شريك له، من خلال الآيات القرآنية الكريمة والأدعية الشعبية، من أجل علاج الضرر الذي قد يصيب الإنسان نتيجة السحر أو المس أو السحر أو المس أو السحر أو المس أو السحر أو المس. والحسد ونحوه، وهو حلال شرعاً.
  • علاج السحر بالسحر: وهي الاستعانة بالشياطين والجن بدلا من الله عز وجل لفك سحر آخر، وذلك باللجوء إلى بعض المشعوذين والسحرة الذين يقصدون القيام بأعمال تغضب الله عز وجل باستدعاء الشياطين، وهو محرم شرعا واحدا. من كبائر الذنوب التي نهى الله عنها ورسوله.

حكم السحر في الإسلام

أجمع علماء المسلمين على أن ممارسة السحر وتعليمه وتعلمه حرام شرعاً، وهو من كبائر الذنوب التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «من أتى عرافاً» ويصدق ما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم». (رواه أبو داود)، وعن عمران بن حصين – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من يتطير له أو يطير له، أو يظن له أو يظن، أو يسحر له أو يسحر) رواه البزار. «من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يومًا». (رواه مسلم).

لقد ذكر السحر في القرآن الكريم ببيان تفصيلي يوضح تأثيره على الناس، والتهديد الشديد الذي سيواجهه السحرة يوم القيامة في قوله تعالى: ففروا يعلمون الناس السحر وما نزل على الملكين. في بابل وهاروت وماروت وما أنزل عليهم . ويعلمونهم من أحد حتى يقولوا إنما نحن فتنة فلا تكفر. ثم يتعلمون منهم ما يفرقون بين الرجل وزوجه. ولا يضرون به أحدا إلا بإذن الله، ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم، ويعلمون من اشتراه. فيا له من أجر في الآخرة، وبئس ما باعوا به أنفسهم لو كانوا يعلمون! (البقرة: 102).

أنواع السحر

هناك أنواع كثيرة من السحر، ولكن أشهرها ثلاثة أنواع:

  • سحر التأثير: وهو سحر شيطاني، له تأثير على القلوب والأبدان، فيمرض الجسم أو يضعف أو حتى يقتل.
  • سحر التخيل: هو السحر الذي يتم عن طريق التأثير على البصر، بحيث يرى خيالات وتخويفات لا حقيقة لها، وليس لها تأثير حقيقي ملموس على الإنسان، ويتم بالطرق الخفية أو بالوسائل الخفية. مساعدة الشياطين.
  • سحر التمويه والخداع والخفة: هو السحر الذي يقوم على خداع العين بخفة اليد، بحيث يوهم الناظر أنه سحر حقيقي، ولكنه ليس كذلك.

جميع أنواع السحر حرام، ويجب تجنبها.

طرق الوقاية من السحر

هناك العديد من الطرق المشروعة للوقاية من السحر، ومنها:

  • القرآن الكريم: القرآن شفاء من كل داء، وحماية من كل شر. ومن آيات التحصين من السحر آية الكرسي، وسورة الإخلاص، والمعوذتين، وسورة البقرة.
  • الدعاء: هناك أدعية وأذكار كثيرة إذا داوم عليها العبد نال أجرها وحفظه بأمر الله. لا يضره مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم (ثلاث مرات)، و(أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق). (ثلاث مرات)، وكذلك سائر أذكار الصباح والمساء.
  • الرقية الشرعية: وهي من الطرق المباحة – كما ذكرنا – حيث يضع الرقية يده اليمنى على المصاب بالسحر أو الحسد ويقرأ الرقية الشرعية والأدعية المتوفرة وآيات التحصين التي سبق ذكرها.

وبعد أن أجبنا على سؤال قارن بين علاج السحر بالرقية الشرعية وعلاج السحر بالسحر ويجب على المسلم أن يملأ قلبه يقينا بأن الله هو خير حافظا، كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه لابن عباس – رضي الله عنه – قال: أنا كان خلف النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: «يا غلام إني أعلمك كلمات: الله يحفظك، الله يحفظك. نحوك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك، وإذا اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم ينفعوك. لن يضرك إلا شيئا قد كتبه الله لك. الصحف (رواه الترمذي).