ايهما افضل التكبير ام قراءة القران في عشر ذي الحجه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:39 م

أيهما أفضل، التكبير أم قراءة القرآن في أيام العشر من ذي الحجة سؤال يلقي بظلاله على ذهن كل مسلم يريد أن ينال الكثير من الحسنات في أيام ذي الحجة المباركة، فمن المعلوم أن الله تعالى جعل في هذه الأيام فضلًا عظيمًا، فيجتهد المسلم وفق ما جاء في السنة في تقصي أماكن الخير والأوقات الفاضلة فيها، راجيًا زيادة الأجر والقبول من الله عز وجل. .

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

وقد قرر المحققون والراسخون في العلم أن ساعات النهار في العشر الأوائل من ذي الحجة لها فضل كبير، فهي أفضل أيام الدنيا على العموم. بل قارنوه بالعشر الأواخر من رمضان واستقروا على أنه أفضل من حيث نهاره لأنه يشمل يوم عرفة، وأن العشر الأواخر أفضل من رمضان من حيث ليله لأنه يشمل يوم عرفة. يشمل ليلة القدر.

وربما يتبادر إلى ذهنك أيهما أفضل التكبير أو قراءة القرآن في أيام العشر من ذي الحجة. ولا شك أن كل عبادة في الدين فيها خير عام للعبد في حياته قبل آخرته، وأن قراءة القرآن تجلب للعبد بكل حرف عشر حسنات كما جاءت في السنة. إن تعظيم الله تعالى والثناء عليه هو مما يرفع الله عز وجل منزلة العبد الشكور.

التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة

الأمر الظاهر الذي يلاحظه كل قريب وبعيد في أيام العشر من ذي الحجة هو التكبير على جميع الوجوه ومن جميع الناس. ومن أجل تطهير القلوب وإبعادها عن رياح المعصية، شرع الدين للعبد المؤمن أن يكبر، ويمكن متابعة بعض التكبيرات العشر من ذي الحجة التي روى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم. الصحابة ومن تبعهم مثل:

  • الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
  • الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أكبر.
  • الله أكبر، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.
  • اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد، وسلم تسليماً كثيراً. .
  • الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
  • الله أكبر الله أكبر الله أكبر.

أيهما أفضل التكبير أم قراءة القرآن في العشر الأول من ذي الحجة؟

السؤال عن أيهما أفضل التكبير أم قراءة القرآن في العشر الأوائل من ذي الحجة من الأسئلة الثاقبة التي لا يسألها أحد إلا المسلم الماهر الذي يريد استغلال وقته في الزيادة الحسنات التي يمحو الله تعالى بها السيئات بفضله.

وقد أقر العلماء أن قراءة القرآن أفضل. وذلك لأن كتاب الله تعالى ذكر جميع أنواع الذكر، مثل التكبير والتحميد والتحميد لله تعالى. بل نص حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- على ذلك حين قال:

خير الكلمات بعد القرآن أربع وهي من القرآن. لا أحد إلا الله والله أكبر.” رواه أحمد، وصححه الأرناؤوط.

وما نلاحظه من فضل التكبير وقراءة القرآن في أيام العشر من ذي الحجة أمر يستلزم يقظة المسلم ويثير فيه الاهتمام بأمر الآخرة كما يهتم بأمر الدنيا. هذا العالم. لنفسه قدراً من الوقت يذكر فيه الله عز وجل بأي شكل من الأشكال، فيستفيد من نفع دنيوي من الراحة والطمأنينة، ثم يهيئ نفسه للآخرة.