حكم حضور النساء لصلاة العيد

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

حكم حضور النساء لصلاة العيد وهي من الأحكام التي تبحث عنها النساء باستمرار، إذ كثيرا ما تتضارب الأقوال بين النساء، خاصة فيما يتعلق بحكم حضور صلاة العيد لهن دون الوقوف على حقيقة الحكم الصحيح. وفي هذه المقالة تفصيل جميع الأحكام المتعلقة بالمرأة.

حكم حضور النساء لصلاة العيد

الذي – التي وحكم حضور المرأة لصلاة العيد من أمور السنة أي لا يجب في حقها، وهذا اختيار الشافعية، وكذلك المالكية، وهي رواية عن أحمد بن حنبل، واختار ابن باز أيضا هذا القول زبين. العثيمين رحمهم الله تعالى، وبنوا رأيهم على ما ورد عن الصحابية الجليلة أم عطية رضي الله عنها: “”أمرنا أن نخرج يوم العيد”” ، حتى نخرج العذراء من حجرها، حتى نخرج الحائض، فيكون خلف القوم، فيكبرون كما يكبرون، ويدعون بدعائهم، آملاً أني تركت ذلك اليوم وطهره “. قال العلماء: إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رخص خروج النساء إلى الصلاة بمشاهدة الخير، وإذا كان الأمر واجبا عليهن، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: عليه – ولم يوضح سبب الخروج. .

سنن صلاة العيد للمرأة

ليس هناك سنن في الشريعة الإسلامية لصلاة العيد للنساء على وجه الخصوصولكن تجدر الإشارة إلى أن هناك سننًا ليوم العيد يجب على جميع المسلمين الالتزام بها، سواء كانوا رجالًا أو نساء، وتفصيلها فيما يلي:

  • التكبير يوم العيد من أول ليلة العيد إلى نهاية صلاة العيد. الله أكبر ولله الحمد”. وأما ما عدا ذلك من التكبيرات، أو حتى الزيادات التي كثيرا ما تسمع في كثير من المساجد، فلا تصح.
  • الاغتسال لصلاة العيد، والتزين بأحسن ثياب الإنسان، والتطيب.
  • الأكل قبل الخروج من المنزل، ولو كان الطعام القليل من التمر أو حتى شيء آخر، وكل ذلك قبل الذهاب إلى صلاة العيد.
  • الجهر بالتكبير ورفع الصوت عند الذهاب إلى صلاة العيد، وكل ذلك من أجل إظهار الفرح وتمييز هذا اليوم عن غيره.
  • الذهاب إلى المسجد من طريق والعودة إلى البيت من طريق آخر.
  • أداء صلاة العيد في المسجد، وهذه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • اصطحاب النساء والأطفال وحتى الصبيان إلى صلاة العيد بلا استثناء، حتى الحائض، أو العارية، كما في صحيح مسلم.
  • استمع لخطبة الخطيب بعد صلاة العيد.
  • تبادل التهاني بالعيد مع جميع المسلمين، سواء عرفهم المسلم أم لم يعرفهم.

عدد ركعات صلاة العيد

وقد تقرر ذلك بالإجماع وصلاة العيد ركعتان فقط نقله الإجماع النووي والمصادر وكذلك ابن قدامة والعمراني والصنعاني، واعتمد العلماء في إجماعهم على حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «صلاة الأضحى ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة الجمعة ركعتان، وصلاة الجمعة ركعتان». وصلاة الجمعة ركعتان. والمسافر ركعتان تامتان من غير قصر على قول نبيكم -صلى الله عليه وسلم- وقد خاب من ابتدعها». وذكر عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خرج يوم الأضحى أو يوم عيد الفطر، فصلى ركعتين ولم يصل قبلهم ولا بعدهم، والله في ذلك كله أعلى وأعلم.

وينتهي وقت صلاة العيد

وقد أدهش العلماء والفقهاء أن توقيت صلاتي العيدين يكون دائما بعد شروق الشمس، ويمتد ذلك الوقت حتى تتجاوز الشمس ذروتها، وهذا يعني أنهم يستطيعون أداء صلاة العيد من وقت طلوع الشمس، و وذلك بقدر الرمح برؤية العين المجردة إلى أول الزوال، وقال أهل العلم: يستحب عدم تأخير صلاة عيد الأضحى عن أول الوقت، والسبب في ذلك هو رأيهم أن المسلمين بعد ذلك يجب أن يتفرغوا لذبح أضاحيهم، كما يستحب تأخيرها قليلاً عن أول وقت عيد الفطر، حتى يتمكن المسلمون من إخراج الصدقة. الفطر قبل بدء الصلاة، وانتظار المسلمين المشتغلين بإيتاء زكاة الفطر، والله أعلى وأعلم في ذلك كله.

وفي ذلك الحديث كامل عن حكم حضور النساء لصلاة العيد، وما هي سنن صلاة العيد سواء كانت للرجال أو للنساء، وكيف يمكن للمسلم أن يصلي صلاة العيد ومتى ينتهي وقتها.