لماذا نقرأ الكتب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:03 م

لماذا نقرأ الكتب, قراءة الكتب من الأمور المهمة التي يجب على الجميع أن يسعى جاهدين والمثابرة على اقتنائها وقراءتها بين الحين والآخر، وهذا يزيد من وعي الإنسان وقدرته على التعامل مع المشاكل والأزمات التي تواجهه، بالإضافة إلى ذلك لأن القراءة هي نور للعقل وتساهم في فهم أفضل للأشياء.

ما هو القراءة

القراءة هي عملية يتم من خلالها النظر إلى سلسلة متكاملة من الرموز والحروف وتجميعها للوصول إلى مفاهيم ومصطلحات واضحة تحمل معاني معينة يعتمد فيها العقل على ترجمة تلك الكلمات وحروف الترقيم والمسافات والجمل ومعرفة الفرق بينها والفقرات. إن عملية القراءة ليست مجرد ممارسة بل هي هواية يمارسها الكثير من الناس لزيادة وعي العقل وفهم الأمور بشكل صحيح وتمكين الأفراد من الاستماع الجيد والتحدث بأسلوب لائق ولها أهمية كبيرة يشغلها الكثير من الناس. وقد ارتكزت الأبحاث والدراسات

لماذا نقرأ الكتب

هناك مجموعة من الأسباب العلمية التي بحث عنها الكثير من العلماء والكتاب والباحثين لمعرفة أهمية الكتابة ومدى تأثيرها على العقل والفرد بكل إمكانياته، وتتمثل في ما يلي:

اكتساب معرفة جديدة

تساهم القراءة في اكتساب الفرد نطاقاً واسعاً من المعارف والمهارات الجديدة التي لم يكن على علم بها من قبل، كما أن العمل على القراءة وتدريب العقل عليها يساعد على بناء الكثير من المصطلحات والأفكار والقدرة على رؤية كل ما هو جديد. في جميع المجالات.

تمرين العقل والتفكير

إن عملية القراءة ليست ممارسة فقط، بل هي عملية يتم من خلالها تمرين العقل وتمرين الدماغ. أكدت الكثير من الأبحاث أن القراءة تحفز شبكة العقل وتنقل العديد من الإشارات إلى الدماغ وتتصل به بشكل مباشر، مما يؤدي إلى تنمية مهارات التفكير والإبداع.

تنشيط الذاكرة

تنشط القراءة المستمرة العديد من العمليات العقلية والفكرية، خاصة عند قراءة القصص والروايات الخيالية والواقعية أيضاً، وتمتص العديد من المفاهيم والمهارات الجديدة التي من خلالها تنشط الحواس، بما في ذلك حاسة الفهم والإدراك، وإدراك العقل في بطريقة تساهم في فهم ما تقرأه.

القراءة من أجل الرفاهية

إن اللجوء إلى قراءة الكتب والقصص والمجلات بمختلف أنواعها يغرس في الإنسان الشعور بالرفاهية والقدرة على التعرف على كافة أحداث وتفاصيل العالم ومشاركتها باستخدام قصص خيالية وواقعية تشير إلى مجموعة من المفاهيم. والمهارات والمعلومات الثقافية التي تزيد من وعي الفرد.

زيادة القدرة على التعاطف

تساهم قراءة الكتب في زيادة مشاعر الإنسان وعواطفه، وتمكينه من التفاعل مع الأمور والأحداث بشكل كبير، ومشاركته مع الآخرين كل ما يشعرون به من مشاعر سلبية أو إيجابية، وتبادل العلاقات الطيبة، وتحسين عملية التواصل الاجتماعي.

تحسين عملية التواصل الاجتماعي

وتكمن أهمية القراءة في تحسين عملية التواصل الاجتماعي، والقدرة على إبداء الآراء، ومشاركة الآخرين فيما يتحدثون عنه، وفهم الآخرين. ولذلك لا يمكن للقارئ المتعلم أن يتجادل مع شخص أمي لا يستطيع فهم ما يقال أو يسمعه كما ينبغي.

أنواع القراءة

هناك ثلاثة أنواع مهمة وأساسية من القراءة يمكن معرفتها ويجب دراسة الفرق بين كل نوع، وهي كما يلي:

القراءة السريعة (المسح الضوئي)

القراءة السريعة هي ذلك النوع من القراءة التي يتم فيها الحصول على معلومات سريعة ومتعمقة، وهدفها الحصول على معلومات محددة وليس غيرها، مثل الإجابة على سؤال سواء كان صحيحا أو خطأ، ولماذا تم الحصول على كذا وكذا . تطوير حلول لهذه الأسئلة.

قراءة نقدية

وهو ذلك النوع من القراءة الذي يتطلب فهم وإدراك كل حرف وكلمة بشكل مثالي لإصدار حكم عليها والمقارنة بين أكثر من شيء في نفس الوقت وإصدار أحكام منطقية مدروسة عليها. وقد يستغرق الأمر وقتًا أطول في هذا النوع من القراءة السريعة والتوصل إلى معلومات مفيدة وذات معنى يمكن بناء النظريات عليها. أو مفاهيم جديدة.

القراءة الصامتة السريعة

يتم استخدامه لمراجعة ما تمت قراءته من قبل للحصول على معلومات محددة أو نتيجة محددة معروفة مسبقًا. ويشيع استخدامه في المراجعة السابقة للامتحان أو لتعليم بعض المفاهيم وتذكرها لأول مرة. وتعتمد هذه القراءة على حاسة البصر.

في الختام تم التوصل إلى إجابة على السؤال لماذا نقرأ الكتب والتي تتمثل في عدة محاور ونقاط كثيرة لا يمكن حصرها ولكن يمكن الشعور بها ويكون تأثير الكتابة والقراءة مؤشرا لإنارة العقل وإدراك كل ما يحيط بالفرد من الأمور والمشكلات، وتبدأ الثقافة العامة من خلال قراءة.