يؤمر الطفل بالصلاة اذا بلغ سن

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:49 م

يؤمر الطفل بالصلاة عندما يبلغ سن الثامنة عشرة؟ سؤال مهم، فالصلاة ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي عمود الدين، ويجب على كل مسلم أن يدفع عنه عذاب الله يوم القيامة ودخول النار، وبناء على ذلك قول الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة” لديها ملائكة قاسية وقاسية. يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون». ويجب على ولي الأسرة، وهو الأب غالبا، أن يأمر أفراد بيته الموكلين إليه، بأن يعلمهم أمور دينهم، بما في ذلك أداء الصلاة.

ويؤمر الطفل بالصلاة

وقد أمر المشرع الحكيم آباء الأطفال بحسن تربية أبنائهم وتربيتهم على الأخلاق الحميدة وأداء العبادات، ويتمثل ذلك في تعويدهم على الصلاة إذا بلغ الطفل سن أحدهم. سبع سنوات من العمر وما تقدم لما روى أبو داود أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «لقد مروا أطفالك بالصلاة وهم أبناء سبع سنين – أي إذا ميزوا – فاضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع”. ؛ أي علمهم شروط الصلاة وأركانها، وأمرهم بأدائها.

والحديث الشريف يؤكد أن على أولياء الطفل أن يأمروه بالصلاة حتى يعتاد عليها، خاصة إذا بلغ العاشرة من عمره، لأنه إذا لم يعتادها قبل البلوغ يخشى أن يفسد عليها. ويتكاسل عنه إذا بلغ سن التكليف، ومما يستحب المساعدة في ذلك:

  • – تشجيع الطفل على الصلاة وتحبيبه إليها.
  • تذكير الطفل دائماً بفضائل الصلاة ومكانتها في الإسلام، وفضائل السنة كصلاة الوتر والرواتب.
  • تعويد الطفل على النوم مبكراً حتى يحصل على حاجته من النوم، فيستيقظ مبكراً لصلاة الفجر.
  • ضرب الطفل غير المبرح في الصلاة المكتوبة إذا لم تنجح معه طريقة الترغيب.

تأديب الطفل وضربه على أداء الصلاة إذا بلغ العاشرة من عمره

وذكر الفقهاء أن الضرب لتعليم الأطفال الصلاة وتعويدهم عليها حلال إذا كان له فائدة، ومن الصبيان من لا يستفيد من الضرب، ومنهم من يستفيد به. عني : “، وإذا دخل سن العاشرة ولم يمتثل لما قال، ضرب ضرباً خفيفاً مؤلماً، كما علم شهادته، والصواب أن يكون الضرب في حالة الصبيان».. ووعلق العدوي قائلاً:فإذا علم أن الضرب لا يجدي فلا يفعله. كما أن الوسيلة إذا لم تؤدي إلى غرضها لم تشرع.

ولكن لا يجوز اللجوء إلى تأديب الطفل وضربه إلا بعد انتهاء جميع الوسائل الأخرى، مع الحرص على التزام اللطف في كل ما سبق. لأن الأمر بالانضباط موجود في الصلاة المفروضة، مع تشجيعه عليها، حتى إذا بلغ، فإن أمره بالصلاة وتشجيعه فيها سيكون له أثر عظيم بفضل الله، ولو فعل. ولا يلتزم بها في صغره.

مسائل في الاستجابة لأمر الصبي بالصلاة إذا بلغ السابعة من عمره

هناك عدة مسائل تجيب على مسألة أمر الأطفال بالصلاة وتأديبهم على تركها. ونذكر هنا بعض هذه المسائل مع جواب سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله:

لماذا حدد الرسول -صلى الله عليه وسلم- السن بالسبع؟

لأن الطفل يجب أن يكون مميزاً ويعقل ما يسمع، وفي أغلب الأحيان يعقل الطفل عند سن سبع سنوات، وتحت هذا العمر يميل الطفل إلى أن يكون ضعيف العقل، لا يعقل الصلاة.

وماذا لو تهاون الأهل في تعويد أبنائهم على الصلاة والذهاب إلى المسجد؟

وعلى الأب أن يقوم بواجب تعويد الطفل على الصلاة، والواجب في ذلك هو مسؤولية الأب والأم في القيام بهذا الأمر من أجل تربية الأبناء تربية شرعية، وتوجيههم إلى الخير. العشرة سواء ذكر أو أنثى.

ماذا لو تعلم الأولاد قبل سن السادسة وهل يؤثر ذلك على الطفل؟

وقد يكون ذلك نافعاً لهم إن كانوا عقلاء، فإذا أمكن فهو حسن، ولو علموا أولادهم قبل السبع سنوات، ففي ذلك إضافة الخير إلى الخير؛ وحتى لو بلغ السابعة من عمره فقد تعلم الصلاة.

من المسؤول عن ضرب الطفل الذي يترك الصلاة الأم أم الأب؟

والواجب في ذلك على الأب أولا، وإذا لم يوجد أب انتقل الواجب إلى الأم، وأيضا إذا تساهل الأب في ذلك تولت الأم تربية الطفل. حضانة الطفل اليتيم.

لقد تحدثنا أعلاه عن السن الذي يؤمر فيه الطفل بالصلاة. حيث يؤمر الطفل بالصلاة عندما يبلغ السابعة من عمره، ويتم ذلك عن طريق التشجيع بكافة الوسائل المشروعة، وإذا لم يمكن استخدام جميع وسائل التشجيع يلجأ ولي الطفل إلى التأديب.