من الشروط التي يجب توفرها في اللباس الشرعي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:49 م

ومن الشروط التي يجب توافرها في اللباس الشرعي حيث وضع الله تعالى للمرأة المسلمة شروطا وضوابط معينة للزي الشرعي، والتي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأزواجه أمهات المؤمنين رضي الله عنهن عليها، ويجب على كل امرأة مسلمة اتباع هذه الضوابط والالتزام بها حتى لا تقع في محظورات الشرع، واتباع أوامر الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم.

ومن الشروط التي يجب توافرها في اللباس الشرعي

هناك عدة شروط يجب توافرها في اللباس الشرعي حتى يكون لباس المرأة صحيحاً ومباحاً، ومن تلك الشروط التي يجب توافرها ما يلي:

  • يجب ألا تحتوي ملابس النساء على أية زينة ملفتة للنظر، وأن يكون اللباس محتشماً.
  • أن يكون لباس المرأة واسعاً فضفاضاً يسهل التنقل به، ولا يظهر شيئاً من عورتها، كما قال الله تعالى: “يا بني آدم إنا أنزلنا عليكم لباساً يغطي فروجكم” والريش، ولباس التقوى ذلك حسن». “ذلك من آيات الله لعلهم يتذكرون”.
  • عدم التشبه بلباس المشركين والكفار، وهذا ما يدل عليه ما روي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ليس لي أحد أقلد غيرنا». وقال: «من تشبه بقوم فهو منهم».
  • ويحرم شرعاً أن تكون ملابس المرأة شفافة أو ملتصقة بجسدها إلى درجة تلفت انتباه الرجل.
  • ويخرج الوجه والكفين من الحجاب، وهذا ما قاله بعض الفقهاء، كأبي حنيفة.
  • ولا يجوز التطيب خارج البيت، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي فهي زانية، وكل عين زانية».
  • ويحرم شرعاً تقليد لباس المرأة بملابس الرجل، كأن تلبس القمصان والسراويل الرجالية، أو تقص شعرها كما يقص شعرها.

ما هي الأدلة الشرعية على الحجاب؟

هناك العديد من الآيات والأحاديث الواردة في كتاب الله عز وجل وفي الأحاديث النبوية الشريفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، توضح لجميع المسلمين أن الحجاب واجب شرعاً على كل مسلم بالغ. المرأة، ومن تلك الأدلة ما يلي:

  • يقول الله تعالى: “وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ويضعن خمارهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لأزواجهن أو آبائهن” أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو أبناء إخوانهن أو أبناء أخواتهن أو أزواجهن أو ما ملكت أيمانهن أو أتباعاً غير مملوكين من الشهوة، أو الأطفال الذين لا يظهرون عورة النساء، ولا بأس. وبني أقدامهن حتى يعلم ما يخفين من زينتهن. وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.
  • يقول الله تعالى في كتابه الكريم: “وأحكام النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فلا جناح عليهن أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينتهن”. فإن امتنعوا فهو خير لهم، والله سميع عليم».
  • وما روي عن صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول: لما نزلت هذه الآية: “”وليضربن بخمرهن على جيوبهن”” اتخذن أزرتهن “نوعا” من الثياب، فقصوه من أطرافه، فاستعملوه.

في النهاية ، سنعرف ذلك ومن الشروط التي يجب توافرها في اللباس الشرعي وهناك عدة شروط يجب توافرها في اللباس الشرعي حتى يكون لباس المرأة صحيحاً ومباحاً. وأهم هذه الشروط أن لا يكون لباس المرأة أي زينة ملفتة للنظر، وأن يكون اللباس محتشماً، وألا يكون شفافاً أو ملتصقاً بجسدها إلى حد لفت انتباه الرجل.