عادة المكذبين الاستهزاء بالرسل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:13 م

وعادة المنكرين يستهزئون بالرسل صح أو باطل، فالاستهزاء برسل الله وأنبيائه سبحانه من الأفعال المذمومة التي يعذب أصحابها عذاباً أليماً يوم القيامة. عز وجل.

وعادة المنكرين يستهزئون بالرسل

الجواب صحيحومن عادة المنكرين الذين يكفرون بآيات الله وينكرون نزول الرسل والأنبياء منه بإنكار كل ما يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له. لقد اعتادوا على عبادة الأصنام والآلهة، ولا نزال حتى الآن نجد بعض الكفار والمكذبين الذين يتعمدون الاستهزاء بالرسل، فقد صدق عليهم سبحانه. وقال تعالى: «لقد استهزئ برسل من قبلك فلحق بالذين استهزأوا بهم ما كانوا يستهزئون».

حيث يقوم المستهزئون بدين الله وبالرسل والأنبياء ببعض الأفعال أو الأقوال التي تدعو إلى الاستهزاء بالرسل، وذلك من كبائر الذنوب لما فيه من نقص الإيمان، لأن الإيمان بالله عز وجل لا يتم إلا بالإيمان به. كتبه ورسله، ويجب أن نبتعد عن التواجد مع هؤلاء الذين يتعمدون السخرية والاستهزاء. الرسل، ومقاطعة ما يروجون له من كتابات أو أفلام مسيئة.

أمثلة على الاستهزاء بالرسل

وأشكال الاستهزاء برسل الله تعالى كثيرة، وقد جعل الله لهم نصيبا كبيرا في الجنة لصبرهم على هذا الأذى، ومنهم هؤلاء الرسل:

نوح عليه السلام

وهو أول الرسل الذين ظلوا في دعوة قومهم إلى الإيمان قرونا عديدة، لكن كل محاولاته لم تنجح معهم، فأمره الله تعالى ببناء السفينة، فكلما مروا به سخروا منه و فسخروا مما فعله فقالوا (صرت بعد النبوة نجارا يا نوح، والسفينة صنعت في الصحراء ولا تجري إلا في البحر)، فكان جوابه لهم (إن سخرت منا اليوم) سنسخر منك يوم القيامة)، ووعدهم الله عز وجل في الآخرة بسوء الجزاء.

إبراهيم عليه السلام

وسخر قوم إبراهيم منه لأنه دعاهم إلى الإيمان، فلما ذهب للقاء ملكهم، قال له: من ربك؟ فأجاب إبراهيم أنه هو الذي يحيي ويميت، فسخر منه الملك وأتى برجلين فقتل أحدهما وترك الآخر، وقال لإبراهيم إنه الآن يحيي ويميت، فقال إبراهيم لإبراهيم: عليه أن ربه يأتي بالشمس من جهة المشرق، وتحداه أن يأتي بها من جهة المغرب، فكان رداً حسناً على كفر الملك وإنكاره.

موسى

لسيدنا موسى عليه السلام قصة مشهورة مع فرعون مصر الذي جعل من نفسه رباً وإلهاً على الناس، ولم يصدق نبوءة موسى وتحداه لو استطاع أن ينزل أساور من النقود من السماء، ولماذا لم تظهر معه الملائكة الذي كان يتحدث عنه ليؤكد ادعاءاته، فكان ذلك استهزاءً بالنبي موسى عليه السلام، ثم جاء الرد الحاسم والعقاب من الله عز وجل، وهذا هو نهاية الكاذبين.

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

كثرت أماكن السخرية والاستهزاء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وكان قومه يسخرون من دعوته إلى الإسلام، ويقولون إنه يدعي النبوة ويذم آلهتهم، ويجب ألا يصدقوه كما اتهموه بالسحر والكذب، وظلوا عنيدين وأنكروا الدعوة.

واستهزئوا بجميع المسلمين وتعمدوا تعذيبهم والإساءة إليهم لمجرد أنهم دخلوا الدين الإسلامي واتبعوا النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام. وكفره وعناده خالدان في النار يوم القيامة.

في النهاية ، سنعرف ذلك وعادة المنكرين يستهزئون بالرسل وتعرفنا أيضًا على أمثلة الاستهزاء بالرسل، حيث كان جميع الأشخاص الذين كذبوا الرسل يسخرون منهم وبرسالتهم.