ما حكم اكل المضطر للمحرم وما الدليل على ذلك

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:00 م

ما حكم المكره على أكل الحرام، وما الدليل على ذلك؟ سؤال قد يطرحه الكثير من المسلمين، لقد حرم الله تعالى على المسلمين بعض أنواع الأطعمة، ولكن قد يخطر على بال أحد أن يسأل ماذا عن تناول تلك الأطعمة المحرمة في حالة الضرورة، وهذا ما سنعرف حكمه في هذا المقال.

محرمات الطعام

قبل الإجابة على السؤال: ما حكم المضطر إلى الأكل وهو محرم، وما الدليل على ذلك؟ يجب أن نعرف ما هو ذلك الطعام المحرم، وقد حرمه الله تعالى لأسباب كثيرة، منها أنه يضر بصحة الإنسان، وقد قال الله تعالى في ذلك: المخنوق، والمخنوق، والمنطح، وما إلا سبعة أكلوا ما ذبحتم وما ذبح على النصبويجب على المسلم أن يمتنع عن تناوله مع اقتناعه التام بأنه سيلحق به ضررا، وفي مقدمتها لحم الخنزير، والحيوانات الميتة، والحيوانات التي ماتت اختناقا، وغيرها.

ما حكم المضطر إلى أكل الحرام، وما الدليل على ذلك

وفي الإجابة على السؤال: ما حكم أكل المحتاج الحرام، وما الدليل على ذلك؟ فمن أصابه الجوع ووجدت طعاماً حلالاً يحل أكله ليسد جوعه، فيجوز له أن يأكل من الحرام ما يبطل جوعه ويقف أمام هلاكه، وقد جاء في قوله تعالى: :”و قد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه.”وقال تعالى في موضع آخر أيضاً: «فمن اضطر في شدة ولم يتوب عن الذنب فإن الله غفور رحيم».وعلى هذا فإن أكل لحم الخنزير والميتة وغيرهما من المحرمات يجوز عند الضرورة، وهذا الجواز حتى يأمن صاحب الحاجة.

شروط إباحة المحرم للمضطر

بعد الإجابة على السؤال: ما حكم المضطر إلى الأكل وهو محرم، وما الدليل على ذلك؟ ويمكننا أن نتحدث عن الشروط التي يجب توافرها حتى يتمكن المضطر من أكل الحرام دون الوقوع في الحرام:

  • وأن الإنسان معرض للهلاك إذا لم يأكل هذا الطعام المحرم.
  • أن اعتقاد الهلاك إذا لم يأكل من الحرام هو اعتقاد قطعي، فلا يمكنه الانتظار حتى يأتي الطعام الطيب الحلال، والدليل على ذلك ما قاله العلماء: “”ما هو معلوم في الشرع أن الأحكام تتعلق باليقين وظهور الشبهات، وعدم الالتفات إلى الأوهام والظنون البعيدة.
  • أن الضرر لا يدفع إلا بالمخالفة، لكن إذا استطاع الإنسان دفع الضرر دون أكل الحرام، فلا يجوز له أكله، ويجب عليه أن يدفع الضرر عن نفسه بما هو مباح.
  • أن هذه الضرورة لا تتعارض مع ما هو أعظم منها أو يمثلها، كهذا الذي يضطر إلى تناول طعام شخص آخر مكره عليه، وفي هذا قاعدة فقهية تقول: “لا يزال الضرر قائما”. نفس الشيء.”

وبذلك نكون قد عرفنا أنواع الأطعمة التي حرم الله تعالى، وعرفنا ما هو الحكم الشرعي لمن يضطر إلى تناول الطعام المحرم، وتحدثنا أيضاً عن الشروط التي يجوز توافرها في إباحة الإكراه. لأكل الحرام.