على قدر ما يمتلئ القلب باللهو الباطل فانه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:58 م

إلى حد أن يمتلئ القلب بالتسلية الكاذبة فهل؟ من الأسئلة التي تشغل أذهان الكثير من الناس ويبحثون عن إجابة لها. خلق الله الإنسان لطاعته، وأداء العبادات، والتقرب إلى الله عز وجل بالصلاة والاستغفار، وفعل الخيرات، واجتناب كل مكروه مما نهى الله عنه، وعدم اتباع أهواء النفس وغرائزها. التي حرم الله إلا بالحق، وذلك لأن الحياة الدنيا مليئة باللذات والشهوات التي تضعف القلب وتبعده عن طاعة الله، وعلى المسلم أن يحذر من الوقوع في اتباع لذات الدنيا والانحراف عن طاعة الله. إله.

بقدر ما يمتلئ القلب بالتسلية الزائفة فهو كذلك

وذلك على قدر امتلاء القلب بالتسلية الزائفة ويباعد القلب عن محبة الله ومحبة آياتهونحن نعيش الآن في زمن مليء بالرغبات التي تغري الإنسان، وتشكل خطراً على الآخرة، وتشتت الإنسان عن ذكر الله، وتجعل الإنسان أكثر تعلقاً بالحياة الدنيا وبعداً عن طاعة الله.

وقد تحدثت العديد من كتب التفسير والمفسرين عن امتلاء القلب بالانحرافات الباطلة، ووجوب طاعة الله، والبعد عن معصية الله، والتقرب إلى الله تعالى بالصلاة والاستغفار، والعمل الصالح والنية الطيبة، والإيمان بالله. سبحانه وتعالى وقدرته على توفير الإنسان. ما السيء فيما حرم الله وعدم اتباع الهوى؟

وقد وردت آيات كثيرة تحذر الإنسان من اتباع الشهوات، كما في قوله تعالى: “”زين للناس حب الشهوات من النساء والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل والأنعام والحرث”” . “أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما”. وبينت الآية الكريمة أن طاعة الله تنجي العبد، كما في قوله تعالى: “فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يضلون”.

ما هي أول وصية لقمان لابنه؟

وقد أوصى سيدنا لقمان ابنه ببعض الوصايا، وكانت أول وصاياه لابنه التوحيد وعدم الشرك بالواحد الأحد، كما جاء في قوله تعالى: (يا بني لا أشرك بالله شيئًا أو حرم عليه، وبعد ذلك تعددت وصايا لقمان، منها الالتزام بطاعة الله، واتباع أحكام الله، والنهي عن المنكر، وعدم الانشغال عن طاعة الله.

وبذلك نكون قد أوضحنا في نهاية المقال الإجابة الصحيحة على أحد الأسئلة بقدر ما يمتلئ القلب بالتسلية الزائفة فهو كذلكوتحدثنا عن وصايا لقمان لابنه، ليعلم جميع المسلمين أن القلب يضعف بسبب البعد عن طاعة الله والانشغال بمشاغل الحياة الدنيا.