مذكرة يومية عن اول يوم دراسي قصير

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:41 م

مذكرة يومية لأول يوم دراسي قصير مليئة بالذكريات والأحداث التي لا تنسى. مع بداية كل عام دراسي جديد، يستغل المعلمون هذه المناسبة لاسترجاع ذكرياتهم من خلال الطلاب، من خلال كتابة مذكرات يومية عن المدرسة، وخاصة تلك المذكرات التي تتحدث عن أول يوم دراسي بعد إجازة طويلة. المقال عبارة عن مذكرات يومية لليوم الأول من المدرسة.

ملاحظات يومية عن المدرسة

أيام الدراسة وذكرياتها تكاد لا تُنسى، فهي تظل عالقة في الذاكرة مهما مرت على الإنسان من سنوات وسنوات. كل منا التحق بالمدرسة ومرَّ بأيام جميلة وغيرها. نحن لا نقول أيام سيئة، بل أيام صعبة. المدرسية وهنا بعض الملاحظات اليومية عن المدرسة:

الملاحظة الأولىكالعادة، كل عام أحصل على المركز الأول في تحصيلي الدراسي، لكن تلك السنة كانت صعبة بعض الشيء، حيث تراجعت قليلاً في دراستي، وحصلت على المركز الثاني. لكن أيها الجبل لا تهزك ريح، فقد ثابرت واستردت مرتبتي في الفصل الثاني.
الملاحظة الثانيةنستعد كل يوم للوقوف في طابور المدرسة، والاستماع إلى ما يقدم في الإذاعة المدرسية، وكان في إحدى فقرات الإذاعة فقرة سؤال وجواب؛ وهذه الفقرة المميزة مخصصة لطرح الأسئلة على الطلاب، ومن يعرف الإجابة يبادر بالمشاركة في ذلك، لكن اليوم لم يحدث مثل بقية الأيام. بل اختار مسؤول الإذاعة صديقي الذي كان بجانبي في طابور الصباح؛ للإجابة على السؤال بدأت عليها علامات الخجل وهي على وشك الإجابة على ذلك السؤال، إذ لم تكن تعرف الإجابة الصحيحة، وتعرضت لشكاوى من بقية طلاب المدرسة، فكم كان ذلك الموقف محرجاً!! !!!
الملاحظة الثالثةكان يوم استلام نتائج الاختبار الصفي يوما حافلا للكثير من الطلاب في صفي، نعرف فيه المجد من الكسول، وفي ذلك اليوم تفاجأنا بحصول الطالب المتفوق على درجة منخفضة في اختبارها نظرا للظروف الصعبة التي كانت تمر بها. ؛ فأدركنا أن النجاح يتطلب تحدي كافة الظروف مهما كانت صعبة.
الملاحظة الرابعةعندما أستمع إلى عبارة المدرسة تراودني الكثير من اللحظات الجميلة؛ والتي لا أستطيع أن أنساها في تلك الأيام، أيام جميلة مع زملائي الأعزاء، ولحظات رائعة مع معلمينا الذين قدموا لنا الكثير لنصل إلى درجة من الرقي والاجتهاد.

مذكرة يومية لأول يوم دراسي قصير

تدق الساعة بسرعة مع اقتراب اليوم الأول من المدرسة؛ رن المنبه في تمام الساعة الخامسة صباحًا، وكما أفعل كل يوم، أطفأت المنبه وذهبت لصلاة الفجر. وبعد أن انتهيت من صلاتي جلست أنتظر طلوع الشمس لأجهز نفسي ليوم دراسي حافل. انتهت العطلة الصيفية وحان وقت الدراسة والمثابرة. جهزت نفسي بالملابس المدرسية الجديدة، وارتديت ملابسي. حقيبتي المدرسية التي رتبتها واعتنيت بها، وودعت والدتي وذهبت إلى المدرسة، وفي الطريق التقيت بصديقتي المفضلة، وذهبنا معًا إلى بوابة المدرسة؛ حيث كانت تقف هناك معلمة الرياضيات، تلك المعلمة التي كانت قاسية علينا بعض الشيء، سلميناها بابتسامة مليئة بالخوف من نظراتها، ثم دخلنا ساحات المدرسة، وكان هناك كل الطلاب، بعضهم يشتاق إلى المدرسة، ومنهم غير ذلك، دق جرس المدرسة، واصطف الطلاب كل في مكانه، وبدأ البث المدرسي لأول يوم دراسي. وفي هذا اليوم تم الترحيب بالطلاب، وبدأت كلمات البشارة تستقبل العام الجديد بكل قوة وإصرار. تم تكريم الطلاب المتفوقين العام الماضي . وفي ذلك فإن الجدية والمثابرة هي أساس كل شيء.

كتابة مذكرات عن أول يوم في المدرسة الابتدائية

اليوم الأول من المدرسة الابتدائية هو يوم لا ينسى؛ حيث كان كل شيء غريبًا، لم أكن معتادًا عليه من قبل، كانت والدتي تمهد لي هذا قبل أن يأتي ذلك الوقت، لكنني لم أدرك ما كانت تقوله حتى ذهبت إلى المدرسة في أول يوم لي، كان هناك العديد من الطلاب، كل واحدة تختلف عن الأخرى، هناك من يبكون وهناك طالبة تريد أمها، وأخرى واقفة، الخ، وقفت وحدي ولم أعرف إلى أين أذهب وماذا أفعل، حتى دخلت المعلمة الفصل و رحبت بنا، وبدأت تتحدث معنا وتتعرف علينا، ثم بدأت أتعود عليها، وأتقبل أجواء الفصل الدراسي، فأجلستني معلمتي في المقعد الأمامي وبجانبي طالبة تحمل حقيبة صفراء. وكان اليوم مليئاً بالأحداث حتى نهايته. وعندما عدت إلى منزلنا، تحدثت مع أمي في كل شيء، فرسمت على خدودها ابتسامة لن أنساها من مخيلتي.

هنا نصل إلى نهاية هذا المقال. والتي من خلالها تعرفنا مذكرة يومية لليوم الدراسي القصير الأول مليئة بالأحداث والذكريات التي لا تنسى من مخيلة أي طالب في المدرسة.