الايمان بأسماء الله وصفاته كما جاءت في الكتاب والسنة هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:51 م

الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاء في الكتاب والسنة سيتم الإجابة على هذا السؤال في هذا المقال، والجدير بالذكر أن الله تعالى يقول: “ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يحيدون في أسمائه”. “سوف يجزون ما كانوا يعملون”. ولذلك يجب على كل مسلم أن يعلم أن الله عز وجل جعل له الأسماء والصفات الكاملة، ويستحيل أن يكون فيه نقص أو خطأ، فالمسلم يعبد الله تعالى ويتقرب إليه. عليه ويدعوه معهم.

الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاء في الكتاب والسنة

الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاء في الكتاب والسنة أن يثبت المسلم ما أقامه الله تعالى لنفسه من الأسماء والصفاتوأنه يؤمن بكمال الإيمان بأن الله تعالى ليس له كمثل في أسمائه وصفاته، وتفاصيل ذلك كما يلي:[1]

أن يثبت المسلم ما أقامه الله تعالى لنفسه من الأسماء والصفات

حيث يؤمن العبد المسلم بأسماء الله الحسنى بشكل عام، مثل الإيمان بأن الله عز وجل هو الرحمن الرحيم، الملك، القدوس، المسالم، المؤمن، المهيمن، العزيز، المتقين. العزيز، المتكبر، الغني، الكريم، العليم، الحكيم. فهو وجه، وله يدان، وله عينان، وأنه سبحانه فوق سماواته، متكئ على عرشه، إلى آخر ما أقامه الله تعالى لنفسه من الأسماء والصفات. التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

أن كمال الإيمان هو اعتقاد أن الله تعالى ليس له مثل في أسمائه وصفاته

إن الله تعالى غني لا يشبهه أحد في غناه أحد من خلقه، والله تعالى كثير الكرم ولا يشبهه أحد في كرمه، والله تعالى عليم حكيم لا يشبهه أحد في كرمه. بعلمه أو بحكمته، والله تعالى له وجه لا يشبه وجه المخلوقين ولا بأي شكل من الأشكال، وله يدان ليست كأيدي المخلوقين، وله عينان لا تشبهان أعين الخلق، وهو سبحانه مستوي على عرشه، واستواؤه سبحانه ليس كتسوية المخلوقين، وهكذا، وهكذا في جميع أسمائه. آه، وصفاته سبحانه لا تشبهه في خلقه، والدليل على ذلك القرآن في قوله تعالى: {ليس مثله وهو السميع البصير}.

تعريف الأسماء والصفات

إن معرفة أسماء الله وصفاته الحسنى من أهم العلوم الشرعية على الإطلاق، حيث أكد علماء الأمة على أن شرف العلم هو شرف المعلوم، وبما أن هذا العلم خاص بالله عز وجل، وأسمائه، وخاصة صفاته، فهو من أشرف العلوم وأعظمها، والدليل على ذلك ما قاله ابن العربي -رحمه الله-: (شرف العلم شرف المعلوم، وشرف المعلوم). الخالق أشرف المعلومات، فالعلم بأسمائه أشرف العلوم)، كما يدل على أهمية معرفة الأسماء والصفات من كلام العز بن عبد السلام رحمه الله. : (فالشفاعة في معرفة الله عز وجل، ومعرفة ذاته وصفاته خير من الشفاعة في معرفة أحكامه)، والجدير بالذكر أن الطريق إلى معرفة الله عز وجل يشمل معرفة أسمائه وصفاته، فالإنسان هو فلا يمكن معرفة الله عز وجل بمجرد البصر والملاحظة، أو الخيال والتخمين، ولذلك كان باب معرفة أسماء الله تعالى وصفاته وعبادتها هو أفضل وسيلة لمعرفة الإله القدوس.

ويمكن القول أيضاً أن الصدقة هي أعلى مرتبة في الدين، وقد قسمها العلماء إلى قسمين: وهي: معناها استحضار حراسة الله تعالى على العبد وإخباره عنه والتقرب إليه، والقسم الثاني : على العبد أن يتصرف بناء على رؤية الله تعالى في قلبه، حتى لا يكون المنظور حاضرا، ويلاحظ أن معرفة الأسماء والصفات ترفع العبد إلى درجة الاستحضار، و إذا ارتفع مستواه إلى مستوى الموافقة. العلم الكامل، الذي يصل به إلى مرتبة الشهادة، فيخلص الإنسان مطلقًا لله بجميع أسمائه وصفاته. والدليل على ذلك ما قاله ابن القيم – رحمه الله – فأين قال: (مشهد الإحسان: وهو مشهد المراقبة، وهو عبادة الله كأنه يراه، وهذا المشهد لا يكون إلا من كمال الإيمان بالله وأسمائه وصفاته حتى كأنه يرى الله سبحانه فوق سماواته مستويًا على عرشه). .

أهمية توحيد الأسماء والصفات

ومن نفى الأسماء والصفات أو بعضها

وفيما يلي بيان لبعض الصور المنافية لأسماء الله تعالى وصفاته:

  • وصف الله تعالى بالنقص الذي ينكره: وهذا ما فعلته اليهود، حيث وصفوا الله عز وجل بأنه متعب والعياذ بالله ويستريح يوم السبت، ووصفوه أيضًا بالفقر، وهذا واضح في قوله تعالى إذ قال: (لقد سمع الله قول الذين يقولون إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلتهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق)و وقال تعالى أيضاً: (وقالت اليهود: يد الله مغلولة، مغلولة أيديهم، ولعونهم بما قالوا)..
  • تشبيه: بمعنى تشبيه صفات الله تعالى بصفات الإنسان والمخلوقات عموماً، مثل القول بأن يد الله مكيدة بشرية، وغير ذلك من التشبيهات الباطلة.
  • عدم الاعتراف بمعاني الأسماء الحسنى وحقائقها: فمثلاً ظنت الجهمية أن أسماء الله تعالى ليس لها معاني كما لا أصل لها، فالرؤية لا تدل على البصر، والسمع لا يدل على السمع، وهكذا.
  • تسمية الأصنام بأسماء الله الحسنى: كتسمية العزى من العزيز، واللات من الله، ومناة من المنان.
  • تسمية الله تعالى بأسماء لا تليق به: مثل تسمية النصارى له بالآب، كما تسميه الفلاسفة بالواجب، أو السبب الفاعل.

مصدر معرفة أسماء الله الحسنى وصفاته

وهنا أجبنا على السؤال: الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاء في الكتاب والسنة وتبين أنه يجب على كل عبد مسلم أن يؤمن بما جاء في القرآن الكريم أو السنة النبوية من الأسماء والصفات، دون زيادة أو حذف، لأن الحكم في ذلك الوقف؛ أي أنه لا يجوز المبادرة بالبحث عنه بشكل مبالغ فيه.