قصة فانوس رمضان ومتى كان أول ظهور لفانوس رمضان في العالم الإسلامي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:19 م

قصة فانوس رمضان الذي اشتهر بقصصه الكثيرة، دون أن يعلم أحد أين تبلور في قلوب وأعين الكبار قبل الصغار، لكننا علمنا أنه مصدر للبهجة والبهجة المنتظرة، وفي هذا المقال ستتناول كل الحقائق عن قصة فانوس رمضان وما لا تعرفه عن فانوس رمضان.

قصة فانوس رمضان

ويعود استخدام الفانوس وقصته إلى أن الخليفة الفاطمي رضي الله عنه كان عندما يتطلع لرؤية هلال رمضان يخرج ليلاً حاملاً إنارة. الفانوس في يده، برفقة أطفال صغار يهتفون فرحًا، ويغنون الأغاني، ويحملون الفوانيس، كما رويت رواية وقصة أخرى عن بداية الفانوس، أراد من الخلفاء الراشدين أن يجعل الشوارع مضيئة ومضيئة خلال فترة حكمه. وفي شهر رمضان أمر بتعليق الفوانيس على المساجد وأمامها، وإيقاد الشموع طوال الشهر الكريم.

وفي رواية أخرى، قيل أنه قديما لم يكن يسمح للنساء بالخروج من المنزل، بل كان يسمح لهن بالخروج في الشهر الكريم، فكانت السيدات تخرج، كل امرأة أمامها كانت صبي يحمل فانوساً، ليحذر المارة من أن هناك امرأة قادمة، وبعد أن تغير العالم وتقدم، وبدأت السيدات بالخروج في الشوارع. وانتقلت العادة إلى الأطفال، وظلوا يجوبون الشوارع في نفس الليالي حاملين فوانيسهم فرحين، وظل فانوس رمضان مكانا للبهجة في قلوب الكبار والصغار مهما اختلفت أساطير وقصص رمضان. وكان ظهور الفانوس في مصر، وبدأ الكبار يعلقونه في البيوت فرحا وبهجة.

معنى كلمة فانوس

ويعود معنى الفانوس إلى قاموس اللغة اليونانية ويعني الإضاءة ووسيلة الإضاءة المستخدمة أي اللمبة، ويطلق عليه أيضا في اللغات الأخرى اسم فيناس، وقيل أن الفانوس والفانوس هو المحرك، لأن حامله يمشي في الظلام، وقد ذكر ذلك في كتاب القاموس المحيط للمؤلف الفيروز آبادي.

أنواع الفوانيس

تعددت أنواع الفوانيس عبر التاريخ، وظهرت منها أشكال وأسماء كثيرة، وأهم الأنواع ما يلي:

  • فانوس البرلمانحيث ظهر الفانوس الأول تحت اسم البرلمان، وتم تسميته بهذا الاسم، حيث أن قاعدته تشبه قاعة البرلمان المصري، وظهر في ثلاثينيات القرن الماضي وكان مشهورًا جدًا، كما كان مشابهًا أيضًا لقاعة البرلمان المصري. الفانوس الذي يضيء قاعدة البرلمان.
  • فانوس فاروق: سمي على اسم الملك فاروق، وكان الفانوس مختلف تماما في شكله وتصميمه، وقد صنع خصيصا لتزيين القصر الملكي، وهذا احتفالا بعيد ميلاد الملك فاروق،

وظهرت أسماء كثيرة للفوانيس مثل فانوس أبو شرف وأبو الأولاد أبو حشوة، لكن كيف نعرف من صمم الفوانيس منذ القدم؟ حيث قام الفنان الذي صنع الفانوس بنحت اسمه عليه، إلا أن تلك الحيلة اختلفت مع الحدث.
ألف عام مضت على صناعة الفانوس المصري، وهو صناعة مصرية خالصة ونقية متجذرة في العروبة، وانتشرت في الوطن العربي والعالم الإسلامي، حتى أصبح من أهم معالمه اللون الأبيض زجاج ممزوج بآخر ملون، توضع بداخله شمعة مضيئة وتستبدل بالمصابيح الآن، واختلف الفانوس في شكله بين أربعة وخمسة صغيرة أو كبيرة، لكن لم تختلف هيبته وبهجته.

متى كان أول ظهور لفانوس رمضان في العالم الإسلامي؟

وفي اليوم الخامس من شهر رمضان سنة 358 هـ، استخدم أهل مصر العديد من الفوانيس، حيث تم استقبال الخليفة الفاطمي من المغرب عند عودته إلى مصر، حيث خرج المصريون في مجموعات من النساء والرجال والأطفال في مواكب يحملون الفوانيس الزاهية والملونة التي تبعث البهجة والتفاؤل. ومنذ هذا الوقت أصبح الفانوس رمزا للاحتفال بقدوم رمضان والبشارة في قلوب الجميع، وانتشر الفانوس وهيبته المزخرفة في كل أنحاء العالم. كافة أنحاء الوطن العربي.

اختلف شكل الفانوس مع مرور الزمن، حيث تطور اللون والهيكل منذ بدايته كمصباح بسيط، حتى أصبح يضاء بمصابيح ملونة صغيرة، وتطور الهيكل الخارجي ليحاكي أحداث العصر والشخصيات العامة والكرتونية بشرط أن يكون مرضيًا للروح.

شكل فانوس رمضان القديم

ظهر الفانوس قديماً على شكل علبة صفيح مربعة توضع بداخلها شمعة مضيئة، ثم تم طي الشكل وأصبح خليط من القصدير والزجاج معاً، مع مراعاة ترك مساحة لتبقى الشمعة مضيئة.

وبعد مرور السنين ومع بداية الألفية ظهرت الفوانيس الكهربائية بالبطارية وأصبح الفانوس بالموسيقى والأغاني، ومؤخرا ظهر فانوس رمضان ممثلا في الألعاب ذات الحركة والأصوات المتعددة، كما نال استحسان جميع الأطفال .

وفي التسعينيات ظهر فانوس لبوجي وطمطم وأصبح هدية بين الأحباب والأصدقاء، أما الآن فقد عادت الفوانيس ذات الأعواد الخشبية، لتعود الأصالة والتاريخ.

ما أصل كلمة وحوي يا وحوي؟

يعود أصل كلمة “وحوي يا وحوي” إلى اللغة المصرية القديمة، فكلمة “أيوه” تعني القمر، وعبارة تعني “يحيا القمر” أو تحية للقمر، ومن ثم أصبحت الكلمة تحية ظهور هلال رمضان في العصر الفاطمي بحسب ما قاله الدكتور ريحان، وأقوال أخرى تقول أن أغنية “وحوي يا وحوي” أغنية فرعونية بالكامل، وتعود إلى الأغنية الأصلية “قه وا” “وا وا” أي أشرقت أيها القمر. أهه.

معلومات مثيرة عن فانوس رمضان

هناك العديد من الحقائق المدهشة عن فانوس رمضان، ومن أهمها ما يلي:

  • وكلمة فانوس تعود إلى قاموس اللغة اليونانية، وقد سُمي فيناس وتعني النمام، إذ يمشي صاحبه في الظلام.
  • وتعد مصر أول دولة عربية وإسلامية استخدمت الفانوس، ويغني به الأطفال ويتجولون به في الشوارع.
  • ويعود ظهور الفانوس إلى العصر الفاطمي، حيث كان يصنع من النحاس، ويضاء بالشموع، حتى أصبح مصنوعاً من القصدير ومزخرفاً بالزجاج المزخرف الملون.
  • كان الأطفال قديماً يخرجون إلى الشوارع بعد الإفطار، من أجل اللعب على أضواء الفوانيس، عندما لم تكن هناك إضاءة في ذلك الوقت.
  • وأراد الخليفة أن تمتلئ الشوارع برمضان ولياليه، فأمر بتعليق فانوس أمام كل مسجد يضيء وفي جميع المحلات التجارية ليلاً.
  • الفوانيس مصنوعة من البلاستيك وتعمل بالبطاريات، ولكي تصنع مثلها يمكنك التعلم عبر الإنترنت بسهولة.
  • تم استخدام الفانوس للإشارة إلى أن هناك امرأة قادمة، حيث أن السيدات في ذلك الوقت لم يخرجن إلى الشوارع، وكان على الصبي أن يشعلهن.
  • وهناك من يقول إن الفانوس هو رمز وتقليد قبطي، يرتبط بعيد الميلاد، حيث كان يستخدم مع الشرائط الملونة.
  • فانوس لشخص مشهور يصل سعره إلى أربعة دولارات ونصف، أي ما يعادل أكثر من 75 جنيها مصريا، وهذا نقلا عن بائع فانوس شهير، حيث يباع فانوس محمد صلاح بهذا السعر ويباع بأسرع فانوس، والخشب الأصلي والصيني الصغير صنع منه بـ 160 جنيها مصريا، والكبير بـ 180 جنيها مصريا.

في المقال تحدثنا عنه قصة فانوس رمضانوبداية فوانيس العروبة، حيث أخبرتنا كل القصص أن ظهور الفانوس كان محض صدفة، ثم أصبح أحد المظاهر الأصيلة لشهر العز والصيام، شهر رمضان المبارك.