من قام بسرقة لوحة الموناليزا عام 1911

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

من سرق الموناليزا عام 1911؟وهي من أجمل وأشهر اللوحات، وقد رسم هذه اللوحة عام 1905 على يد الفنان ليوناردو دافنشي، وتعتبر لوحة الموناليزا من أغلى اللوحات في العالم، إذ يبلغ سعرها الآن حوالي 2 دولار مليار دولار، لكنها سُرقت بشكل احترافي، وسوف نتعرف في السطور التالية على سارق الموناليزا.

من سرق الموناليزا عام 1911؟

سُرقت لوحة الموناليزا بطريقة احترافية عام 1911 على يد لص إيطالي فينتشنزو بيروجي الذي ولد في إيطاليا عام 1881 وتوفي عام 1925 متأثرا بتسمم الرصاص وأزمة قلبية. تم القبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط. وكان فرانسيس الأول، ملك فرنسا، أول من اشترى اللوحة ثم وضعها في قصر شاتوفونتا بلو، ومن ثم قصر فرساي. ثم وضعها نابليون بونابرت في غرفة نومه، وبعد الانتهاء من السرقة أعيدت اللوحة إلى موقعها الأساسي وهو متحف اللوفر في باريس.

قصة سرقة الموناليزا

وكانت الموناليزا موجودة في متحف اللوفر بباريس، وقد سرقها فينتشنزو بيروجي يوم الاثنين الموافق الحادي والعشرين من أغسطس عام 1911، واكتشفت السرقة في اليوم التالي، ثم توجهت الشرطة إلى المتحف وتم إغلاقه. لمدة أسبوع لإجراء التحريات اللازمة والبحث عن السارق، عثرت على مقبض الدرج وكان عليه بصمة إبهام، فقام بالتحقيق مع جميع العاملين بالمتحف وأخذ بصماتهم، إلا أنهم لم يجدوا اللص بين العمال. ثم تم تأمين اللوحات ووضعها خلف زجاج مضاد للرصاص بعد عودة الموناليزا.

من رسم الموناليزا؟

رسم الفنان الإيطالي الشهير ليوناردو دافنشي لوحة الموناليزا في مدينة فلورنسا الإيطالية، واستغرق دافنشي سنوات طويلة في رسم اللوحة، لا تقل عن سبع سنوات، لأنه أراد الوصول إلى الكمال فيها، واستخدم الألوان الزيتية في رسمها. طلاءها، واللوحة موجودة في متحف اللوفر في فرنسا، ولكي لا تتعرض للسرقة مرة أخرى، تم وضعها على لوح خشبي ارتفاعه 70 سم وعرضه 53 سم، خلف زجاج مضاد للرصاص.

معلومات عن ليوناردو دافنشي

ولد دافنشي عام 1452م في قرية أنغيانو الإيطالية التي تقع بالقرب من مدينة فينشي. نشأ دافنشي مع عمه خلال هذه الفترة ثم انتقل إلى فلورنسا ليعيش مع والده عام 1467، وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من الالتحاق بالمدرسة، إلا أنه قام بتدريس النحت والرسم لسنوات عديدة.

ثم رسم العديد من اللوحات الشهيرة بعد أن اعترفت نقابة الرسامين به كرسام في ذلك الوقت، ثم توفي دافنشي عام 1519 عن عمر يناهز 67 عاما بعد إصابته بجلطة في الدماغ، ومن أشهر لوحاته لوحة الموناليزا ، لوحة العشاء الأخير.

معلومات عن لوحة الموناليزا

ينقسم اسم الموناليزا إلى منى وليزا، حيث أن كلمة منى في العامية الإيطالية تعني السيدة، وتشير ليزا إلى اسم الشخصية المرسومة ليزا جيرارداني، ويعتقد أن شخصية السيدة التي تم رسمها فيها تعود لوحة الموناليزا إلى السيدة ليزا جيرارداني زوجة صديق الفنان ليوناردو دافنشي والذي يدعى فرانشيسكو ديل جيوكوندا، حيث طلب من دافنشي أن يرسم زوجته تعبيراً عن حبه لها ول احتفلا بذكرى ولادة طفلهما الثاني، لذلك أطلق على اللوحة اسم لا جيوكوندا نسبة إلى لقب الزوج.

وهناك اعتقاد آخر بالشخصية التي تظهر في اللوحة، حيث قيل إنها النسخة الأنثوية للفنان الذي رسمها، أي أنها الشكل الأنثوي لليوناردو دافنشي، بالإضافة إلى اعتقاد آخر يوضح ذلك تنتمي شخصية الموناليزا إلى شخصية سيدة نبيلة كانت تعيش في ذلك الوقت في إيطاليا. ومع ذلك، لم يتم التأكد بعد من هوية المرأة التي تظهر في الموناليزا.

سر الموناليزا

برع الفنان ليوناردو دافنشي في رسم الموناليزا، ويعود سر هذه اللوحة إلى رسمها بالألوان الزيتية مع استخدام تقنية مزج الألوان، حيث تعتمد هذه التقنية على مزج الألوان وطمس الحدود بين الأجسام المرسومة، لذلك ونلاحظ ابتسامة الموناليزا الغامضة، والتي تتميز بتغير ابتسامتها عند النظر إليها من زوايا عديدة ومختلفة.

بالإضافة إلى رؤية تعبيرات وجه الموناليزا بأشكال مختلفة، اعتماداً على الزاوية التي يقف فيها الناظر للوحة وكذلك المسافة بينه وبين اللوحة، استخدم دافنشي أيضاً تقنية التباين بين الظل والضوء، وهذا ويتجلى ذلك في التناقض بين خلفية اللوحة ووجه الموناليزا.

في النهاية سنعرف من سرق الموناليزا عام 1911؟وبعد التحريات والتحريات الأمنية، تم التعرف على اللص ويدعى فينسينزو بيروجي، إلا أن اللوحة أعيدت بعد إلقاء القبض عليه.