وسيلة المنافقين في خداع المؤمنين

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:47 م

كما يخدع المنافقون المؤمنين حيث كان المنافقون حاضرين بكثرة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد برع كثير منهم في خداع المؤمنين، ومن أشهر المنافقين الذين مرت عليهم الإسلام عبد الله بن أبي سلول، زجاج بن وسويد بن الصامت، ونبطال بن الحارث، فبرع هؤلاء الثلاثة في النفاق، لكن الله فضح أمرهم، وتبين للمسلمين ما كانوا يخفون في قلوبهم من الحقد والبغضاء للإسلام والمسلمين.

كما يخدع المنافقون المؤمنين

هكذا يخدع المنافقون المؤمنين المبالغة في القسم بالله تعالى، واستخدام الأيمان الكاذبةلقد برع المنافقون في الكذب والخداع وادعاء الإيمان بالله تعالى، لكن الله تعالى فضحهم في كتابه العزيز، مع الحديث عن عذاب الله تعالى لهم، فجزاؤهم جهنم. في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو أشد الخصام * وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها وأهلك الحرث والزرع والله لا يحب الفساد * وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم. الآس المهاد.

أشهر المنافقين خدعة للمؤمنين

لقد مر في الإسلام عدد كبير جدًا من المنافقين، لكن الله تعالى كشف كيدهم للمؤمنين، وكشف أمرهم للناس كافة، ومن أشهر المنافقين ما يلي:

  • عبد الله بن أبي سلول.
  • زجاج بن سويد بن الصامت.
  • نبيل بن الحارث.
  • الحارث بن سويد بن الصامت.
  • أبو حبيبة بن الأزار.
  • خضم بن خالد.
  • وديع بن ثابت.
  • عمرو بن مالك بن الأوس.
  • رافع بن وديع.
  • كعب بن الحارث بن الخزرج.
  • الضحاك بن ثابت.
  • زيد بن عمرو.
  • قيس بن عمرو بن سهل.
  • عمرو بن قيس.
  • بجاد بن عثمان بن صامت.

آيات الله تعالى على المنافقين

وهناك آيات قرآنية كثيرة في كتاب الله تعالى تتحدث عن المنافقين وعاداتهم وطرق خداعهم للمؤمنين، وعن عقوبة الله تعالى لهم. ومن هذه الآيات ما يلي:

  • قال الله تعالى: “وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا: أتحدثونهم بما بين الله لي؟ ” يجادلك بها مع ربك. أفلا تفكرون إذن؟»
  • قال الله تعالى: ” ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو أشد الخصام “. ليسعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد. منطقة ما تحت المهاد الخاطئة.”
  • وقال الله تعالى: “إنكم تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقواكم قالوا آمنا”. وإذا خلوا عضوا وعلى أصابعك من الغضب قل موتوا بغضبك إن الله عليم بالصدور. * وإن تصبك حسنة تحزنهم . تصبكم سيئة يفرحون بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم. شيئا إن الله بما يعملون محيط».
  • قال الله تعالى: “ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمناً نعاساً يغشى فريقاً منكم وفريقاً منهم مهمومون على أنفسهم”. ظنهم بالله غير صحيح، ظن الجهل، يقولون، هل لنا علاقة بالأمر؟ قل إن الأمر كله لله . أنفسهم ما لا يبدون لك لقالوا لو كان فينا ما قتلنا هاهنا. قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم. “وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور.”
  • وقال الله تعالى: “فليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا”. قالوا: لو نعلم القتال لاتبعناكم. هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان، يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم، والله يعلم ما يكتمون. *الذين قالوا لإخوانهم وجلسوا لو أطاعونا ما قتلوا. قل: ثم انصرف. الموت لأنفسكم إن كنتم صادقين.
  • قال الله تعالى: “ولا تحسبن الذين يفرحون بما أوتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا”. العذاب ولهم عذاب أليم».

في النهاية ، سنعرف ذلك كما يخدع المنافقون المؤمنين وهو القسم بالله عز وجل كذباً، وتكرار الأيمان، مع بغضهم للإسلام والمسلمين وبغضهم لهم، كما قال الله تعالى: “ولا تحسبن الذين يفرحون بما آتوا ويحبون أن يكونوا ” حامدين بما لم يفعلوا. فهل تحسبون أن ينجو من العذاب وأن لهم عذابا أليما».