ما المراد باليم الذي امر الله تعالى ام موسى بالقائه فيه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:31 م

ما المقصود بالألم الذي أمر الله تعالى أم موسى أن تقذفه فيه؟ كثير من المسلمين يعرفون قصة سيدنا موسى عليه السلام منذ بدايتها، ولكن قليل من يعرف هذا الألم الذي ألقته أمه فيه خوفا من ظلم فرعون الذي كان يقتل الذكور من بني إسرائيل فأنزل الله عز وجل على أم موسى -عليه السلام- أن تضعه في صندوق وترميه في اليام، وسنعرف ما اليام في هذا المقال.

النبي موسى عليه السلام

قبل الإجابة على السؤال: ما المقصود بالألم الذي أمر الله تعالى أو موسى أن يلقيه فيه؟ وخير لنا أن نتعرف على نبي الله موسى عليه السلام وهو من الأنبياء الذين روى الله عز وجل قصصهم في القرآن الكريم، وكان لذلك حكمة عظيمة منها أن القلب لقول نبيه صلى الله عليه وسلم: الثبات في وجه أعداء الدعوة الإسلامية، وفيه موعظة للمسلمين، كما كان موسى -عليه السلام- ناطقاً بالله عز وجل، ومنهم والرسل هم أصحاب العزم الذين ذكرهم الله تعالى في الآية الكريمة: “وإذ أخذنا ميثاقهم من النبيين ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا” أ“وقصة سيدنا موسى تكاد تكون أطول القصص التي وردت في القرآن الكريم وفي العديد من السور.

قصة إلقاء موسى في البحر

وقبل أن نعرف إجابة السؤال: ما المقصود بالألم الذي أمر الله تعالى أم موسى أن تلقيه فيه؟ ومن الجيد أن نعرف قصة إلقاء موسى في البحر، وبدأت القصة عندما رأى فرعون رؤيا أنه سيقتل على يد أحد بني إسرائيل، فبدأ بقتل المواليد الذكور منهم، فقتلهم في عام وتركهم في عام، وشاء الله تعالى أن يولد موسى -عليه السلام- في العام الذي يقتل فيه الذكور، ولما ولدته أمه أخفته عن أعين الناس الناس لئلا يعلم به فرعون فيقتله. وإذ أوحينا إلى أمك ما أوحي أن أللقيه في التابوت ثم ألقه في اليم وليقذفه البحر بالساحل فيأخذه عدو له. عدوه”فأخذه الماء ووصل إلى أيدي الخدم في قصر فرعون، فأخذته آسيا زوجة فرعون وطلبت من فرعون أن يتخذه ولدا ولا يقتله، فوافق على ذلك.

والمراد بالألم الذي أمر الله تعالى أم موسى أن تلقيه فيه

والمراد بالألم الذي أمر الله تعالى أم موسى أن تلقيه فيه هو نهر النيل، وذلك باتفاق العلماء والمفسرين، فكان بنو إسرائيل وفرعون في مصر، وعندما ألقت أم موسى الصندوق الذي كان يحمله، أخذته إلى قصر فرعون الذي كان على ضفة النيل. النهر، وعندما وجدته زوجة فرعون آسيا استأذنت فرعون في أن يتخذه ولدا، فوافق على ذلك.

وهكذا تحدثنا عن نبي الله موسى الذي كان من رسل العزيمة، وعرفنا البحر الذي ألقته فيه أمه خوفا عليه من ظلم فرعون، كما عرفنا تفاصيل القصة من رميه -عليه السلام- في البحر.