ما حكم عمليات التجميل في الاسلام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:23 م

ما حكم جراحة التجميل في الإسلام؟ وهو الموضوع الذي ستتناوله هذه المقالة، فالمصادر التي ترجع إليها الأحكام والتشريعات هما المصدران الأساسيان، القرآن والسنة النبوية الشريفة. وفي حكمه يحجب اجتهاد العلماء وقياسهم في المسائل الشرعية.

خلق الإنسان في أحسن تقويم

آيات الله عز وجل في خلقه كثيرة لا يمكن حصرها أو حصرها، ومن تلك الآيات أن الخالق عز وجل في خلق الإنسان في عجائب قدرة الله في خلقه. وما خفي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة أبداً، بل يمكن التعرف عليه من قبل المختصين، ولا شك أن إعجاز ما في الإنسان ودلالة على عظمة الخالق من الأشياء المدركة هي الحواس الخمس . والله تعالى الإنسان من أعجز الكائنات ودلالة على قدرة الله سبحانه وتعالى. خلقه الله تعالى في أحسن صورة، فما حكم عمليات التجميل في الإسلام؟

ما حكم جراحة التجميل في الإسلام؟

ويعتبر الإنسان من أعجز مخلوقات الله سبحانه وتعالى. وقد وهبه الله سبحانه كل ما يحتاجه ليكون خليفة الله في الأرض. خلق الإنسان في أحسن تقويم وأكمل خلق الله سبحانه وأعطاه أجمل صورة وملمس. وقد يتساءل البعض ما حكم عمليات التجميل في الإسلام؟ لقد اختلف العلماء في عمليات التجميل للضرورة وعمليات التجميل لغير الضرورة، بحيث تعد عمليات التجميل من الأمور الحديثة التي ظهرت مع تطور العلم وتحديثه. لإعادة تحسين مظهره، وتعتبر هذه عملية تجميلية ضرورية. يرجع حكم عمليات التجميل في الإسلام إلى سبب إجراء هذه العملية والفائدة التي تعود على من يجريها، وذلك على النحو التالي:

  • عمليات التجميل للضرورة: يجوزهي عملية جراحية تتم عن طريق إزالة العيوب وإصلاح التشوهات في عضو أو أكثر من أعضاء الجسم، والتي تكون ناجمة عن مرض أو حادث أو حريق أو غيرها من أسباب التشوه الخلقي. وسيكون هناك ضرر وعودة على الإنسان، والله أعلم.
  • العمليات التجميلية غير الضرورية: غير مسموح بها. وهي عمليات تجميلية من حيث أنها تحسن المظهر في نظر فاعلها، كتصغير الأنف ونحوه، وشد الوجه ونحو ذلك. وفي مثل هذه العمليات ليس هناك دوافع ضرورية أو حاجة ملزمة، فهي تغيير لخلق الله عز وجل، وهذا النوع محرم ولا يجوز أبداً، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله الواشمات، والمستوشمات، والنامتفات، والمنتفسات، والمتفتحات للحسن، المغيرات خلق الله». وعليه فلا يجوز إجراء عمليات التجميل غير الضرورية، فهي محرمة شرعاً، والله ورسوله أعلم.أنظر أيضا: حكم تشقير الحواجب بالليزر

الأحكام المتعلقة بالجراحة التجميلية

يعرف المتخصصون عمليات التجميل بأنها عملية جراحية يتم إجراؤها لتحسين مظهر جزء من الأجزاء الظاهرة من الجسم، وتكون تحسينية أو ضرورية. كعيب أو ضرر حسي يقتضي ترخيصه لأنه يصبح حاجة ضرورية، ويجب على المشرع أن يؤديه. وأما التحسينية كفعل الواشم والموشم وفاعل شد البطن، ففعلها محرم ولا يجوز شرعا لما فيه من التزوير والاحتيال على حرمات الله. الخلق، والذي يجب الإشارة إليه أنه يجب على الجراحين التمييز بين الحاجة والتحسين إذا كان المقصود من يجري عملية التجميل سيئا، فيحرم عليه إجراء العملية لأنه بذلك يساعد على المحرم. وهناك عمليات التجميل المحرمة التي لا تحتوي على سبب شرعي للترخيص، كتكبير الثدي وملئه دون تشوه وغيرها، وهناك العديد من عمليات التجميل المشروعة مثل الختان وثقب الأذن، وهي مباحة بل مستحبة. الشريعة بهم، والله ورسوله أعلم.

ما حكم جراحة التجميل في الإسلام؟ وهو الموضوع الذي يتناوله هذا المقال، حيث يتحدث عن خلق الله للإنسان في أحسن صورة، ويجيب على السؤال ما حكم عمليات التجميل في الإسلام، إذ قسمها إلى ضرورة مباحة وتحسين محرم، و وذكرت المادة الأحكام المتعلقة بالجراحة التجميلية.