إنما يخشى الله من عباده العلماء إعراب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:41 م

ولا يخشى الله من عباده إلا العلماء هذه الآية الكريمة، حيث تساءل عدد كبير من الناس عن تفسير هذه الآية العظيمة وإعرابها ودلالاتها، وفي هذا المقال سنشرح كيفية إعرابها، والتعرف على معناها وتفسيرها من خلال موقع المحتوى.

ولا يخشى الله من عباده إلا العلماء

إعراب الآيات القرآنية من أصعب أنواع النحو، لدقته، كما أن تغيير حركة تشكيلية واحدة من الفتح إلى الضم قد يؤدي إلى الإلحاد والشرك، لذا يجب الانتباه ومراعاة الحركات عند تركيبها، وهي كما يلي:

  • كلمة إلا من مقطعين، والصرف هو: حرف ناسخ، ومؤكد، ومنصب، ومشبه لفعل، وهو مبني على الفتح، ولا محل له في الإعراب.
  • تصريف ما: هو ما جمل، توقف عن العمل، وهو حرف مبني على السكون، ولا محل للصرف، كما يقال عنه، إلا الكل والأعمى.
  • تصريف كلمة الخوف: هو فعل مضارع موصول بشرطة التقدير التي تمنع ظهوره مستحيلا.
  • إعراب الله: كلمة الجلالة أو اسم الجلالة مفعول به، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة في آخرها. وهنا إذا تغيرت حركة لفظ الجلالة فإن ذلك يؤدي إلى تغير معنى الآية ويؤدي إلى الوقوع في الشرك.
  • التصريف من : حرف جر مبني على السكون ولا محل له من الصرف .
  • بناء كلمة عبادة: اسم جمع، وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، وهو مضاف.
  • تصريف ها : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر الجمع .
  • الجار والكبر متعلقان بحال العلماء.
  • تصريف كلمة العلماء: فعل ماض مرفوع وعلامة رفعه الذمة الظاهرة في آخره، لأن العلماء هم الذين يخافون الله تعالى، أي تقدير الكلام أن العلماء هم العلماء. الذين يخافون الله ولكن المفعول به يسبقه وهي لفظ الجلالة بفتح الهاء.

أنظر أيضا: حالة الاسم كان وأخواتها، هو

تعريف الآية ولكن اتقوا الله

وهذه الآية جزء من الآية الثامنة والعشرين الشريفة من سورة فاطر، وهي سورة مكية، وتقول: “وَمِنَ النَّاسِ وَالْبَهَامَةِ وَالأَبْهَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ.” إن الله عزيز غفور». وهي آية عظيمة جدًا ذات أهمية بالغة ودقة بالغة. وأي خطأ في قراءتها يؤدي إلى الكفر، ويدل على أن العلماء هم أعلم بالله وأخشاه بعد الأنبياء والمرسلين، أي أنهم الذين يخافون الله ولا يخافهم الله ما دام الله منع.

أنظر أيضا: دعاء ربنا أن سمعنا منادياً يدعو للإيمان.. تفسير وإعراب

تفسير الآية 28 من سورة فاطر

وتفسير الآية الثامنة والعشرين هو كما يلي: أي خلقنا من الناس والدواب والإبل كل شيء مختلف الألوان كالأحمر والأسود والأبيض، كما دل على اختلاف ألوان الفواكه والجبال. كما يخاف الله ويتجنب عقابه بطاعته واجتناب معصيته. وقدرته وصفاته هم الذين يخافون الله عز وجل.

أنظر أيضا: تفسير الآية وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال ولا يخشى الله من عباده إلا العلماء. وتعرفنا على معنى هذه الآية الكريمة وتفسيرها وتركيب كلماتها. نأمل أن تنال المقالة إعجابك.