يحرص الإعلام الغربي على تقديم القدوات النافعة والمفيدة للشباب بوصفها نماذج يُحْتذى بها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:50 م

يحرص الإعلام الغربي على تقديم الأمثلة المفيدة والمفيدة للشباب ليكونوا قدوة. صحيحة أو خاطئة؟القدوة هي نموذج تربوي فعال في أي بيئة سواء كانت بيئة عمل أو بيئة تعليمية أو بيئة مجتمعية، وغياب القدوة الصالحة يؤدي إلى العديد من المشاكل، ومن خلال هذا المقال نتعرف الكثير عن القدوة موضوع.

ويحرص الإعلام الغربي على تقديم الأمثلة المفيدة والمفيدة للشباب ليكونوا قدوة

يحرص الإعلام الغربي على تقديم الأمثلة المفيدة والمفيدة للشباب، فهي نماذج صحيحة أو خاطئة. العبارة خاطئة، فالإعلام الغربي لا يقدم قدوة مفيدة ومفيدة للشباب. بل إن الإعلام الغربي لا يقدم إلا نماذج سلبية للقدوة في العنف والكراهية والعنصرية. القدوة الحسنة تمثل الكثير من المعاني الطيبة للمجتمع، فهي ليست إلا تنظيما جيدا لقيم المجتمع وأخلاقه، كما تمثل المثل الأعلى، وهي بمثابة توسيع النفوس وتمجيد القيم. لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لكل من كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا).

شرح مفهوم القدوة

يمكن تعريف القدوة لغوياً واصطلاحياً بأن القدوة هي في اللغة التقليد بمعنى إنشاء الآخر وتقليده، وفي الاصطلاح هو الشخص والمثال الأعلى الذي يحاكيه والنموذج المثالي في سلوكه. وأفعاله وسلوكه بحيث يتوافق عمله مع قوله ويصدقه ويكون قدوة لأتباعه، فالمثال هو ذلك الشخص الذي يتضمن مجموعة من القيم التي تجعل منه قدوة. تهتم المجتمعات المحافظة والدينية بموضوع القدوة، لأنها تمثل خيراً كثيراً للمجتمع، وهي وسيلة تعليمية معروفة ومعتبرة.

أنواع القدوة

هناك نوعان من نماذج القدوة. الأول هو القدوة الحسنة، وهو يمثل نموذجاً جيداً يفيد المجتمع. أما القدوة السيئة فهي تمثل تراجعا في القيم والأخلاق داخل المجتمع. إنه لا يمثل النجاح على أي مستوى أو في أي جانب آخر من جوانب المجتمع. لا شك أن المجتمعات الناضجة تحرص على محاربة النماذج السيئة. إن الإعلام الغربي لا يقدم لنا إلا الأمثلة السيئة التي يجب أن نحمي أطفالنا وشبابنا من تلك الأمثلة السيئة التي لا تمثل بالنسبة لهم سوى الانحراف والتعصب والبعد عن أخلاق وقيم وتقاليد المجتمعات العربية والإسلامية التي كانوا فيها. تربيتهم، والقدوة تؤثر على الشخص من ناحية الأخلاق أكثر من أي شيء آخر.

الضوابط مثال جيد

هناك العديد من الضوابط لتكون القدوة الحسنة حتى تكون ذات معنى وفعالية في الآخرين وفي المجتمع، ومن أبرز تلك الضوابط التي لا غنى عنها في تقديم القدوة الحسنة ما يلي:

  • الثقة بالفكرة: يجب على الشخص الذي يعتبر قدوة أن يمتلك اليقين اللازم بأنه قدوة وقدوة للآخرين. وهذا لا يعني الغطرسة والإعجاب بالنفس والغطرسة، بل الثقة والكبرياء واحترام الذات.
  • امتلاك المعرفة: ولا يمكن أن يكون القدوة جاهلاً، أو لا يفهم الحياة ولا يدرك جوانبها المختلفة، ولا يقصد بالعلم هنا العلم المعرفي، بل علم التجربة والتعلم من المواقف الحياتية.
  • التأثير الاجتماعي: ويجب أن يكون لدى القدوة الكثير من التأثير والتأثير الاجتماعي، وأن يكون فاعلاً في مجتمعه حتى يدرك الآخرون أن هذا الشخص هو قدوتهم في الحياة.
  • تَحَقّق: التحقق من المعلومة وعدم التسرع من الصفات المهمة التي يجب أن يكون الإنسان قدوة، وبدون هذا الشرط يتصف الإنسان بالتهور والحماقة والاندفاع، ولا يصلح أن يكون قدوة لباقي الأعضاء. للمجتمع.

في نهاية المقال سنكون قد عرفناك ويحرص الإعلام الغربي على تقديم الأمثلة المفيدة والمفيدة للشباب ليكونوا قدوة صح أو خطأ، وكان الجواب: أن العبارة خاطئة، بالإضافة إلى الكثير من المعلومات التي تحدثنا عنها بخصوص المثال وضوابطه.