المقصود بالقدر وحكم الاعتقاد به مع الأدلة والقدر من أكثر الأمور التي تحدث على ألسنة الناس في كل مكان وزمان. القدر هو ما قدره الله تعالى للإنسان خلال حياته كلها.
المقصود بالقدر وحكم الاعتقاد به مع الأدلة
والقدر هو أحد أركان الإيمان الستة، والإيمان بالقدر من الأمور المهمة التي لا يتحقق الإيمان إلا بها:
- مرغوب فيه: وهي معرفة الله عز وجل وعلمه بما سيكون عليه جميع الخلق في المستقبل القريب والبعيد، وهي أيضًا: كل ما قدره الله عز وجل للعبد من ولادته حتى مماته.
- حكم الإيمان بالقدر: ولا يتم إيمان المسلم إلا بالإيمان بالقدر. إن الإيمان بأن الله تعالى قد قدره لكل شيء في هذا الكون وكتبه في اللوح المحفوظ ركن مهم من أركان الإيمان.
- الدليل على أن الله تعالى قدّر كل شيء: وفي القرآن الكريم قوله تعالى: {إن كل شيء خلقناه بقدر}.
مستويات الإيمان بالقدر
هناك عدد من المستويات التي يقوم عليها القدر، وهي أربع مستويات أساسية ومهمة بالنسبة للإيمان بالقدر، وهذه المستويات هي:
- العلم، وهو علم اليقين أن الله تعالى قد أحاط كل شيء في هذا الكون بعلمه، فأحاط بما مضى، وبما سيأتي، وبما نحن فيه الآن.
- الإيمان بأن الله تعالى كتب وقدر كل شيء في هذا الكون إلى يوم القيامة، وكل شيء مقدر عنده في اللوح المحفوظ.
- الإيمان بأن الكون كله وما فيه بقدرة الله تعالى وبخلقه وإرادته.
- الإيمان بأن خالق الكون هو الله عز وجل، وأنه لا خالق غيره، وكل شيء غيره مخلوق.
القضاء والقدر في القرآن
والآيات الدالة على القضاء والقدر كثيرة، ولكن هذا لا يعني الاعتماد على النفس وترك السعي، بل يجب على الإنسان أن يحرص على الاجتهاد، وهذه الآيات هي:
- {إن الله عزيز في أمره. وقد جعل الله لكل شيء قدرا }.
- {وكتبنا بينكم الموت}.
- {وما هم بضارين به أحدا إلا بإذن الله}.
- {وما يخفى من شيء في السماوات والأرض إلا في كتاب مبين}.
- {وكان أمر الله أمرا مقضيا}.
في الختام ، لقد توصلنا إلى معرفة المقصود بالقدر وحكم الاعتقاد به مع الأدلة القدر هو تقدير الله تعالى لكل شيء في هذا الكون، والإيمان بالقدر هو الإيمان بأن الله تعالى قد قدره لكل شيء في الكون، ولا يكتمل إيمان المسلم إلا إذا آمن بالقدر.