قصة عن افة من افات اللسان الكذب او النميمة او الغيبة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

قصة عن آفة اللسان أو الكذب أو النميمة أو الغيبة حيث أن هذه الآفات مكروهة وتخالف ديننا وعاداتنا، ونحرص على تعليم الأطفال تجنبها بأسلوب لطيف وجذاب مثل القصص، لذلك يقدم لكم موقع المحتوى العديد من القصص عن آفات اللسان مثل الكذب، نميمة أو غيبة أو نحو ذلك من الآفات المكروهة.

قصة عن آفة اللسان أو الكذب أو النميمة أو الغيبة

عندما أراد أحد الحكماء أن يعلم ابنه آثار الكذب والنميمة والغيبة على الناس والمجتمع، قرر أن يأخذه إلى أعلى جبال قريتهم، ولم يستجب الولد إلا لأبيه، وحمل معه عباءة الحقيبة التي لم يعرف ما بداخلها، فأمره والده أن يحضرها معه، وبعد عناء التسلق وقف الأب الحكيم وابنه على قمة الجبل، وطلب الرجل من ابنه أن يفتح الحقيبة الحقيبة، ليكتشف الصبي أن بداخلها ريش طائر. فسأل والده ماذا يفعل بكل هذا الريش. هذا ولكن ما إن هرب الريش من الكيس حتى تناثر وحمله الهواء في كل مكان، فقال له والده: لقد أخطأت. أعاد جمع الريش وحاول مرة أخرى. انصدم الصبي بقرار والده، وأخبره أن جمع الريش أمر مستحيل، وسيحتاج إلى أيام طويلة للعثور عليه، فقال إنه عند والده، وكذلك الغيبة والنميمة والكذب. فإذا انتشر بين الناس لا يمكن جمعه أو منعه أو إيقافه، فلا تكن سببا فيه، وإذا وصل إليك يوما فاجعله يتوقف عندك.

قصة عن آفة اللسان والكذب والنميمة للأطفال

اعتاد بائع البرتقال أن يأتي بأسوء أنواع البرتقال ليبيعها في السوق وهو البرتقال الحامض، حيث كان محترفاً في الكذب على الناس ويبيع برتقاله على أنه حلو، وفي أحد الأيام أتت إليه امرأة عجوز تسأله عن الأمر. ما كان لديه من البرتقال، فأجابها بثقة أنه برتقال حلو كالعسل، فرفضت الشراء منه، وأخبرته أن ابنتها حامل وتحتاج إلى برتقال حامض. وكان واثقاً أن ما عنده من البرتقال الحامض جداً، فأخبرته أن أمها اشترت لها برتقالاً حامضاً من رجل آخر، وأنها كانت تنوي شراء ما لديه من برتقال حلو لأمها، ففاتته الأمر. فرصة للبيع مرة أخرى بسبب الكذبة، وأعرب عن أسفه العميق لذلك.

قصة قصيرة عن آفة اللسان

كان صبي اسمه خالد يذكر الناس بما يكرهون، فإذا التقى بشخص لم يذكر الآخر بكلمة سيئة، فيقول عن هذا غبي وعن هذا كسول وعن آخر يفعل لا يدرس جيداً، ومع الوقت بدأ الأولاد يدركون هذه العادة السلبية، وابتعدوا عنه شيئاً فشيئاً حتى تركه الجميع. ولم يبق له أحد من أصدقائه، فذهب إلى أمه وهو يبكي ليخبرها بما حدث معه، فما كان منه إلا أن تعامله بلطف، وأخبرته أن هذا نتيجة العادة السيئة التي اعتادها. يمتلك، وأنه يجب عليه أن يبتعد عن الغيبة والنميمة التي تبعد الناس عنه، وبالفعل ترك خالد النميمة والغيبة ولم يعد إليها أبداً، وخلال فترة قصيرة عاد إليه أصحابه.

قصة عن آفة الكذب

كان يا ما كان رجل غني يحتاج إلى عبد يخدمه وأهل بيته، فذهب إلى السوق يبحث عن عبد يشتريه، وهناك التقى برجل عنده عبد، فأبى أن يبيعه إلا بعد أن أخبره. الرجل الغني من عيبه وهو الكذب والاختلاق القصص، فظن الرجل أن الغني استنتج أن هذا العيب لن يمنعه من شراء العبد، وكان يعتقد أنه لا تأثير له على حياته ما دام الغني أكمل العبد عمله.

وبالفعل أخذ العبد إلى منزله، وبدأ في خدمته والاهتمام بعمله على أكمل وجه، وبعد عدة أيام اضطر الرجل الغني إلى السفر ليتاجر له، فانتهز العبد الفرصة وذهب إلى زوجة الرجل. زرعت الشكوك حول زوجها في رأسها، حيث كذب عليها وأخبرها أن زوجها يفكر في الزواج من امرأة أخرى، انصدمت المرأة وطلبت منه أن ينقذها بالحل، فاقترح عليها أن تلجأ إلى دجال يعرفه، إلا أنها كانت تحتاج إلى شعرات من لحية زوجها، فانتظرت المرأة حتى يعود زوجها الغني، وكانوا يعتزمون إزالة الشعر بالسكين من لحيته وهو نائم، وعندما لاحظ الرجل الغني فظن أنها ستقتله، فجعل ينزع منها السكين فيقتلها.

ذهب العبد إلى أهل الزوجة، وأخبرهم كذباً أن الرجل الغني ينوي الزواج من ابنتهم، وعندما علمت بالأمر تشاجروا ثم قتلوها، مما دفعهم لقتل الرجل الغني انتقاماً لمقتل الرجل. ابنتهما، وبذلك نعرف أن نتيجة الكذب قد تكون كارثية وأعظم بكثير من مجرد غمضة عين.

هنا وصلنا إلى خاتمة المقال قصة عن آفة اللسان أو الكذب أو النميمة أو الغيبة حيث ذكرنا العديد من القصص الجميلة والمميزة والمتنوعة والتي في مجملها تحث على ترك هذه الآفات والسلوكيات الخاطئة.