الكلمة التي لصاحبها دخول الجنة هي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:31 م

الكلمة التي تضمن لصاحبها دخول الجنة هي ما يبحث عنه كثير من عباد الله المؤمنين، جعل الله عز وجل لكل حسنة جزاء، وكذلك لكل سيئة عقاب. وقد نص على ذلك في قرآنه الكريم، وقد تحدث عنه الأنبياء والمرسلون عليهم السلام أجمعين. فبشروا بالعقاب وحذروا من العقاب. وكذلك ينبغي لكل إنسان أن يجتهد في الخيرات ويجتنب السيئات. موقع المحتوى يهتم بوصف الجنة كما وردت في القرآن الكريم. وكذلك شرح ما هي الكلمة التي تضمن لمن قالها دخول الجنة يوم القيامة إن شاء الله.

الجنة في الاسلام

تُعرف الجنة في الإسلام بأنها جزاء الأعمال الصالحة التي عملها المسلمون والمؤمنون من قبلهم في الحياة الدنيا، وهي مصير من آمن بالله تعالى ورسله وكتبه واتبع تعاليمها وطبقها وأطاع أوامر الله – تبارك وتعالى – وأوامر أنبيائه، وكان جميع الأنبياء يبشرون بالجنة. وتحدثوا عن صفاتها وما فيها، كما ذكر القرآن الكريم في كثير من الآيات الكريمة، الكثير من تفاصيلها ومن يستحقها، وللجنة في القرآن الكريم أسماء كثيرة منها أنها وقد سميت دار السلام، ودار الخلد، وجنات عدن، والجنة، والمأوى.

كذلك فإن في الجنة نعيماً لا يزول ولا ينفد، وفيها من الخيرات ما لا يحصى، جعلها الله تعالى ملجأ للصالحين والمؤمنين يوم القيامة، حتى لا يذوقوا أي نوع من أنواع المصيبة. فيها، ولا يموتون فيها، بل لهم حياة خالدة، ونعيم الجنة لا يوصف. والعقل البشري لا يستطيع أن يستوعب ذلك. قال الله تبارك وتعالى في حديثه القدسي: «أعدت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر». وقد ورد أيضاً أن للجنة درجات يختلف الناس فيها، وذلك ما عملوا واكتسبوا في الحياة الدنيا، وأن بين كل درجة وأخرى كما بين السماء والأرض، كما جاء في الآيات. وذكر الكثير من خصائصها، مثل الأنهار الجارية، والقصور، والخيام، والعذارى والغلمان الجميلات، وكثرة الأطعمة والخيرات. الله اعلم.

الكلمة التي تضمن لصاحبها دخول الجنة هي

الكلمة التي تضمن لصاحبها دخول الجنة هي كلمة التوحيد. الطريق المؤدي إلى الجنة مليء بالعقبات والتجارب والإغراءات. وهو طريق لا ينجح في السير فيه والوصول إلى نهايته إلا من كان قلبه مملوءا بالإيمان الصادق الراسخ. وأيضا صاحب الإيمان المتأصل في القلب والروح. ويجب على الإنسان أن يتسلح بكل عمل صالح، سواء بالقول أو الفعل. وقد روى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في بعض أحاديثه الشريفة، عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – أنه قال: «من قال لا إله إلا الله فقد كفر». أدخل الجنة.” قلت: وإذا زنى، وإذا سرق؟ قال وإن زنى وإن سرق».

وكلمة “لا إله إلا الله” تضمن لصاحبها دخول الجنة الله عز وجل، حتى لو عصى الله عز وجل، لكن قد يفهم البعض الحديث بشكل خاطئ، فقول لا إله إلا الله يدخل الجنة إذا وحد الإنسان الله – تبارك وتعالى. وتعالى بلسانه، وكذلك بعبادته وأفعاله، فهو يوحد الله عز وجل، فيثمر من العبادة الخالصة لله عز وجل لا شريك له، وإذا عصى الإنسان الله عز وجل بأفعاله ويقصر في عبادته، فيعذبه الله تعالى بذنوبه يوم القيامة، فيذوق عذاب جهنم بما أذنب وحمل من الذنوب، ثم يخرجه الله تعالى بالشفاعة لنبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – فيدخل الجنة ويتمتع بها وخيراتها، والله أعلم.

مفاتيح دخول الجنة

ولكل باب مفتاح، وقد ورد في السنة المباركة أن الجنة لها سبعة أبواب، ومفاتيح هذه الأبواب متاحة لكل مسلم، ويحملها كل مؤمن صادق، وهي شهادة أن لا إله إلا الله. الله وأن محمداً رسول الله، كما جاء في حديث شريف، وعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «إذا كان أهل اليمن يسألك عن مفتاح الجنة قل: شهادة أن لا إله إلا الله».

وقد جعل الله تعالى مفتاح الجنة هو توحيده، لحكمة بالغة وهدف سام، وهو أن توحيد الله تعالى والإيمان به والإيمان بدعوة رسوله هو أساس العبادة والعبادة. أساس الإيمان، وهو الدافع إلى محبة الله عز وجل وحب طاعته، فمتى آمن الإنسان بالله عز وجل، وكان إيمانه صادقاً، أطاعه فيما أمر به ونهى عنه، وأطاعه. أوامر رسوله الكريم واتبعها، فينال الجنة في الآخرة بما عمل من الصالحات في الدنيا، وينال به الأجر العظيم والدرجات الرفيعة، والدرجات الرفيعة عند نبيه – عليه أفضل الصلاة والسلام – والله أعلم.

أعمال سماوية

نص دين الإسلام على أن من أراد أن يدخل الجنة وينال نعيمها ونعيمها، عليه أن يعمل عمل أهلها، وأن يكون له رصيد كاف من الأعمال والحسنات حتى يكون أهلاً لدخول الجنة والتمتع بها، والإسلام وقد بين واجبات المسلمين، والأعمال التي يجب عليهم القيام بها لدخول الجنة. يوم القيامة، فيتنعمون ببركتها ويؤمنون بها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن الأعمال التي توجب دخول الجنة:

  • الإيمان بالله عز وجل صادق وقوي، راسخ في القلوب والأرواح.
  • حب الله عز وجل وحب نبيه صلى الله عليه وسلم.
  • الخوف من الله تعالى، والاستشعار بمراقبته في كل وقت.
  • وعبادته وأطاعته في كل ما أمر به ونهى عنه.
  • طاعة رسول الله واتباع هديه وسنته وأوامره.
  • – تلاوة القرآن الكريم والعمل بآياته ومحتوياته.
  • التوبة من الذنوب والخطايا والذنوب.
  • الجهاد والقتال في سبيل الله وفي سبيل دينه الحق.
  • طلب العلم لوجهه الكريم سبحانه وتعالى.
  • إخلاص النية لله تعالى في كل عمل يقوم به الإنسان.
  • الإكثار من أعمال الخير وأعمال البر والخير، ومنها ذكر الله تعالى، والصدق في الحديث، وكذلك تعمير المساجد والبقاء فيها، كما أن السجود يعتبر من أعمال البر الكثيرة، والبعد عن الغش والكسل، والصبر على البلاء والمحن، وكفالة الأيتام وغير ذلك من أعمال الخير، والله أعلم.

صفات أهل الجنة

الجنة لا ينالها إلا كل مستحق، يتبع أوامر الله عز وجل، ويطيعه ويطيع رسوله الكريم، ويعمل الكثير والكثير من الأعمال الصالحة، وينال الحسنات والأجر العظيم من الله عز وجل، فيدخل الجنة ل ما فعله إن شاء الله. أهل الجنة عندما يدخلونها، منهم:

  • وقد وصف طولهم بستين ذراعا.
  • أجسادهم خالية من الشعر إلا شعر الرأس.
  • وهم صغار، أي في سن الثلاثين أو الثالثة والثلاثين.
  • ووصف جمالهما بأنه مثل جمال يوسف عليه السلام.
  • قلوبهم صابرة كقلب نبي الله أيوب عليه السلام.
  • كلهم يتحدثون ويتواصلون باللغة العربية.
  • ولا يموتون في الجنة، بل يكافئهم الله عز وجل بنوع الخلود.
  • فلا يذوقون في الجنة البؤس، ولا يسمعون ما يؤذيهم، والله أعلم.

الكلمة التي تضمن لصاحبها دخول الجنة هي ما ذكره المقال، حيث دل على أن الجنة جزاء الأبرار، ودار المؤمنين. يدخلونها يوم القيامة إن شاء الله، فيشربون من خيراتها، ويتمتعون بنعيمها الذي لا ينتهي. فمن استحقها وكان مطيعاً لله عز وجل مخلصاً في عبادته وموحداً لدينه ومدافعاً عنه دخلها، وكان من أهل الجنة بفضل الله عز وجل.