كيفية توزيع الاضحية لمستحقيها

وتتطلب كيفية توزيع الأضحية على مستحقيها توضيحاً لمفهوم الأضحية، ومشروعيتها، والأحكام الشرعية المتعلقة بالأضحية.

مشروعية الأضحية

وقبل الخوض في الحديث عن كيفية توزيع الأضحية لا بد من توضيح مشروعيتها في الدين الإسلامي، وقد حملت الكثير من الآيات القرآنية برهاناً وبرهاناً واضحاً على مشروعية الأضحية، كما قال تعالى في سورة النبأ. كوثر: وقال تعالى من سورة الصافات: {وفديناه بذبح عظيم}، وعلى هذا فالأضحية مشروعة بشروطها، وأما حكمها العام فقد اختلف العلماء في وجوبها. ورأى بعضهم وجوبه على أنه واجب على من استطاع إليه سبيلا. “من كان له سعة ولم يذبح، فلا يقربن مصلانا». ومنهم من يرى أنها سنة، كما قال الإمام القرطبي إنها ليست بواجبة، بل سنة مستحبة.

كيفية توزيع الأضحية

والأضحية هي ما شرعه الله سبحانه لعباده في أيام عيد الأضحى، أو ما يعرف بعيد الأضحى. وعن مسعود – رضي الله عنه – في قول ابن عمر: “”الأضحية والهدايا ثلث لأهلك، وثلث لك، وثلث للمساكين”.” وأما المذهب الشافعي فالأفضل أن تكون الأضحية صدقة بكاملها، إلا ما أمكن مما يجوز أكله من الأضحية. الحد في القسمة، فيجوز للمضحي أن يأكل ما يشاء، ويهدي من يشاء، ويتصدق بما يشاء.ذبح رسول إله يصلي إله عليه وسلم ضحيته ثم قال: يا ثوبان، أصلح لحم هذا، فلم أزل أطعمه منه حتى قدم المدينة. ولا شك أن الأكل من الأضحية مستحب باتفاق أهل العلم، ولا حرج على من أخرجها كلها تقرباً إلى الله عز وجل، وفيه بيان كيفية الأضحية. يتم توزيع.

حكم الأكل من الأضحية

وبعد الخوض في تفاصيل كيفية توزيع الأضحية لا بد من الخوض في الحكم الشرعي للأكل من الأضحية كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وقال تعالى في كتابه الكريم في سورة الحج: {كُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْمِسْكِينَ}. كما قال تعالى في نفس السورة: وهو دليل على جواز الأكل من الأضحية المذبوحة واستحبابها تقرباً إلى الله تعالى.

كيفية توزيع الأضحية مقال تناولت فيه المفهوم الاصطلاحي للأضحية وحكمها في الشريعة الإسلامية. كما يتناول كيفية توزيع الأضحية وحكم أكل الأضحية من أضحيته.