حكم الاحتفال بعيد الام ابن باز

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:13 م

حكم الاحتفال بعيد الأم ابن باز وهو من الأحكام الشرعية التي يسأل عنها كثير من المسلمين. ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من الأعياد التي لم تكن موجودة في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- والتي لم تذكر في الدين الإسلامي، مثل عيد الأم وعيد الميلاد وغيرها، وفي هذا المقال وسنوضح نظرة الإسلام إلى هذه الأعياد من وجهة نظر عدد من كبار المشايخ الإسلاميين.

يوم الأم

وهو من الأعياد الجديدة التي ظهرت مؤخراً في بداية القرن العشرين، والتي ظهرت في الغرب نتيجة تراجع الاهتمام بالعلاقة الأسرية التي تربط الأم بأبنائها، وظهرت بعد قيام الدولة الجمعية العالمية لعيد الأم عام 1912، وقد قامت بذلك آنا جارفيس التي أسست أول عيد أم في العالم لأمها عام 1908، وأشارت إلى أنه يجب على العالم أجمع أن يحتفل بهذا اليوم وعمل على نشر هذا التقليد، وشددت على أهمية الأمومة وأهمية الاحتفال بالأم وتخصيص يوم لتقدير جهودها، فبعد تأسيس الجمعية العالمية لعيد الأم، بدأت بعض دول العالم تعترف بعيد الأم كأحد الأعياد الأولى وكان منهم رئيس الولايات المتحدة، وودرو ويلسون. يحتفل العالم بعيد الأم في تواريخ مختلفة من أشهر أبريل ومارس ومايو، ويحتفل به الوطن العربي في 21 مارس من كل عام.

حكم الاحتفال بعيد الأم ابن باز

وأشار الشيخ ابن باز إلى أن حكم الاحتفال بعيد الأم من البدع التي ظهرت مؤخراً، وأن البدعة من الضلال، وهي محرمة شرعاً.عيد الأم هو أحد الأعياد التي أدخلها الغرب، ولم يرد ذكرها في أي من النصوص الشرعية الإسلامية، وأن أعياد المسلمين معروفة ومحددة، وهي عيد الفطر وعيد الأضحى، وقد بين رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديثه الشريف أن عيد الأضحى والفطر عيد للمسلمين فقط، وذلك عندما جاء الرسول إله يصلي إله فسلم عليه وسلم على المدينة، وكان لهم يومان يلعبون فيهما في الجاهلية، فقال:الذي – التي إله ربما استبدلك معهم جيد من هؤلاء: يوم الفطر ويوم النحروأشار الشيخ ابن باز إلى أن إدخال أمور في الدين لا وجود لها في أصله من البدع المفضية إلى الضلال والتي يجب على كل مسلم أن يتجنبها ويبتعد عنها، حتى لا ينحرف عن الفطرة الإسلامية الصحيحة. واجتناب الضلال، وقد ورد الدليل على ذلك في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في قوله: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي». أنا.ولا انت والمحادثات القضايا؛ ثم وكل بدعة ضلالة».وفي هذا الحديث دليل واضح وتحذير من رسولنا الكريم لتجنب كل ما هو جديد في دين الإسلام، لما فيه من الضلال والضلال، والله أعلم.

هو يوم الأم المقبول في الإسلام

وبعد بيان حكم الاحتفال بعيد الأم ابن باز، ننتقل إلى توضيح آراء بعض أهل العلم في عيد الأم. لا شك أن عيد الأم من الأمور التي تشكل محل خلاف أو اختلاف بين أهل العلم، فهو مما لم يرد في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. عليه السلام – أو في القرآن الكريم، وفيما يلي سنعرض أقوال وآراء بعض كبار العلماء ومشايخ المسلمين في عيد الأم.

فتاوى الشيخ صالح الفوزان

أعياد المسلمين اثنان: عيد الفطر، وعيد الأضحى، وليس غيرهما، وقد تكون بعض الأعياد متداولة في عصرنا الحاضر، مثل عيد الشجرة، وعيد العمال، وعيد الأم، وعيد المعلم، وغيرها من الأعياد التي تقام بشكل سنوي أو أسبوعي أو شهري، وكلها لا أصل لها في دين الإسلام، وهي تقليد أعمى للكفار وتقليد لهم، والعياذ بالله، ويجب على المسلمين ألا يخضعوا لهذه المظاهر أو فاتبعوهم فيضلوا عن دين الإسلام، وعليهم اتباع سنة رسولنا الكريم بتفاصيلها لتجنب الضلال والخسران، وقد قال تعالى في كتابه الكريم: “”لقد كان لكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم “ولله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا”..

فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين

كل عيد يخالف أعياد المسلمين فهو بدعة وضلال، وهو محرم، والأعياد الشرعية الإسلامية معروفة، وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، والجمعة، وغير ذلك. ودين الإسلام، فلا يجوز في هذه الأعياد، ومنها عيد الأم، إظهار الفرح والسعادة والسرور، أو تقديم الهدايا وتبادل الزيارات. تقليد أعمى.

فتوى اللجنة الدائمة

عيد الأم من الأعياد المحرمة، وليس من أعياد المسلمين. وهو من الأعياد التي لم ترد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولا عن سلفه الصالح، ولا عن أصحابه الكرام رضي الله عنهم أجمعين، ولذلك فهو من الأعياد والبدعة والتشبه بالكفار، وهو الضلال. عن دين الإسلام ومنهجه السليم، والاحتفال به وإقامته بعيد كل البعد عن دين الإسلام وتعليماته وتوصياته.

مكانة الأم في الإسلام

وبعد الحديث عن حكم الاحتفال بعيد الأم ابن باز، ننتقل إلى توضيح مكانة الأم في دين الإسلام. لقد رفع دين الإسلام مكانة المرأة عموماً وأعطاها حقوقها بعد أن اغتُصبت، وقدّر ورفع مكانة الأم بشكل خاص، كما أوصى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. . – وفي حديثه الشريف، وأوصى به الله تعالى في كتابه العزيز، قدس الإسلام رباط الأمومة وجعله ثابتا لا يتغير أو يزول، وحرم الأبناء على أمهاتهم، كما أعطى الأم حقا في ذلك. ميراث أبنائها، وجعل لها حق الطاعة وحسن الجوار والصبر من جانب أبنائها، وفضل دين الإسلام الأم على الأب، فهي التي تحمل وترضع وتربي، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديثه الشريف عندما سأله معاوية بن حيدرة القشيري: «قلت: يا رسول الله، من الصالح؟ هو قال: أمكو ثم أمكو ثم أمكو ثم أبوك، ثم الأقرب الأقربكما قال الله تعالى في كتابه الكريم: “ووصينا الإنسان بوالديه حسناً”للأم مكانة عظيمة في الإسلام، ومن واجب الأبناء تقديرها ورعايتها وطاعتها بما يرضي الله تعالى في كل أيام السنة، وليس في يوم خاص أو محدد. .

وهكذا وصلنا إلى نهاية المقال الذي كان بعنوان حكم الاحتفال بعيد الأم ابن بازوالذي بين لنا رأي وفتاوى أهم علماء ومشايخ الإسلام فيما يتعلق بالاحتفال بعيد الأم، وأوضح لنا أن عيد الأم هو أحد الأعياد الجديدة التي لم ترد في دين الإسلام، وذلك فالاحتفال بها من المحرمات شرعاً، كما أن مكانة الأم في دين الإسلام عالية ويجب الاهتمام بها في كل يوم، فخصصي يوماً واحداً في السنة للاحتفال والاهتمام.