لا يجوز لمن اراد الحج او العمره وتجاوز الميقات بدون احرام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:11 م

فهل لا يجوز لمن أراد الحج أو العمرة أن يتجاوز الميقات دون أن يحرم؟ وهي من الأسئلة المهمة التي يجب على كل من يريد الحج أو العمرة أن يعرف إجابتها. وفريضة الحج ركن من أركان الإسلام. وخصها سبحانه بزمان ومكان محددين، فجعل وقتها أشهر الحج. تلك الأوقات المكانية أو الزمانية بدون الإحرام، هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

الإحرام

قبل أن نعرف إجابة السؤال لا يجوز لمن يريد الحج أو العمرة واجتياز الميقات دون الإحرام، سنعرف ما هو الإحرام والإحرام في لغة الفعل حرام، وما هو الإحرام؟ والحرام هو ما يخالف المباح، وقيل يحرم الرجل إذا أراد العمرة أو الحج، فيعرض شروطهما وأسباب خلع الملابس المخيطة، والابتعاد عن كل ما نهى الله عز وجل عنه. له في هذا الموضع، كالنكاح، والطيب، والصيد، ونحو ذلك، وهناك فرق بين تعريف الإحرام للأئمة، وهو كما يلي:

  • عند الصنبور: وهي الدخول في حرمات مخصوصة بمعنى التزامها، ولكنها لا تتحقق شرعاً إلا بالنية والذكر.
  • الشافعي: وهي نية الدخول في الحج أو العمرة، وسمي الإحرام لأنه يمنع المحرمات.
  • عند المالك: وهي صفة حكمية، تقتضي في وصفها حرمة مقدمات الجماع مطلقا، ​​واستنشاق النفس والطيب، وخياطة ملابس الرجال، والصيد بدون ضرورة لا يبطل محرمه.

ولا يجوز لمن أراد الحج أو العمرة أن يتجاوز الميقات دون أن يحرم

هناك أوقات زمانية ومكانية يحرم فيها الحاج والمعتمر فور وصوله إليها، ولا يجوز لمن أراد الحج أو العمرة تجاوز الميقات دون إحرام. وإذا تجاوز الميقات وجب عليه الرجوع إليه والإحرام منه. فإن ترك ذلك وأحرم من مكان أقل منه أو أقرب إلى مكة فعليه دم. أي: يذبح شيئاً من البهائم، وعند كثير من أهل العلم يكون الذبح في مكة المكرمة، ويوزع على الفقراء، وذلك لأن الحاج ترك واجباً من واجبات أهل العلم. الحج.

الزمانية والمكانية

وبعد أن علمنا أنه لا يجوز لمن يريد الحج أو العمرة تجاوز الميقات بدون إحرام، سنعرف ما هي الأوقات الزمانية والمكانية التي يجب أن يحرم منها الحاج أو المعتمر، وقد ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم وقد بين صلى الله عليه وسلم تلك المواضع تفصيلاً وتخصيصاً، فجعل لكل جانب ميقاتاً. للإحرام، وهي كما يلي:

  • ميقات لأهل المدينة المنورة: وهو ميقات “ذو الحليفة”، والمدينة المنورة كما هو معروف تقع في الجهة الشمالية من البيت الحرام، وهو أبعد الأوقات عن مكة المكرمة، إذ يبعد عن مكة المكرمة حوالي أربع ويبعد عنها مئات الكيلومترات؛ ويعرف اليوم باسم أبيار علي.
  • ميقات لأهل المغرب ومصر والسودان: وهو ميقات أهل أفريقيا عموماً، وهو “الجحفة”، ولما هدمت الجحفة وأصبحت مكاناً غير صالح للحجاج، اتخذ الناس بدلاً منه “ميقات رابغ”، ومنه فيحرم الحجاج اليوم، وهي أبعد من الجحفة قليلاً عن مكة، وهي منها مسافة ثلاثة وثمانين ومائة كيلومتر. بالكاد.
  • ميقات لأهل الجنوب: وكل من كان يأتي من جانبهم هو “يلملم”. والمكان مشهور ويسمى اليوم “السعدية”، ويبعد عن مكة حوالي مائة وعشرين كيلومترا.
  • زمن أهل المشرق: وهو ميقات “ذات عرق” وهو لأهل العراق وإيران ومن في صفهما، ويبعد عن مكة نحو مائة كيلومتر شرقاً. على بعد عشرين ومائة كيلومتر من مكة المحرمة.
  • ميقات لأهل نجد: وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم لأهل نجد وقتًا خاصًا بهم، وهو “قرن المنازل”، ويبعد عن مكة خمسة وسبعين كيلومترًا، ويعرف اليوم باسم “قرن المنازل”. “السيل” وهو قريب من مدينة الطائف.

ولذا فنحن نعلم أنه كذلك ولا يجوز لمن أراد الحج أو العمرة أن يتجاوز الميقات دون أن يحرموالإحرام يكون من أوقات محددة حسب البلد الذي ينتمي إليه الحاج أو المعتمر، والتي ذكرناها أعلاه بالتفصيل.