حكم التجويد الميم الساكنه اذا جاء بعدها حرف الواو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:40 م

حكم التنغيم بالميم الساكنة إذا تبعها حرف الواو سيتم شرحه في هذا المقال، وقد تم تعريف الميم الكافية بأنها الميم التي تأتي حرف ساكن في الوصل والوقف، ويمكن أن تأتي الميم الكافية في الاسم والفعل والحرف وفي الوسط. من كلمة أو متطرف في آخرها، ولا تأتي الميم الكافية قبل حروف المد الثلاثة، منعاً لساكني الاجتماع، وأحكام الميم الثابتة كما وصفها العلماء ثلاثة أحكام. ; وهي: الإخفاء الشفوي، والتجلي الشفهي، وتمثيل المتشابهات.

حكم التنغيم بالميم الساكنة إذا تبعها حرف الواو

وحكم التجويد هو الميم الساكن إذا جاء بعده حرف الواو العرض الشفويوفيما يلي بيان للأحكام المتعلقة بالميم الساكنة:

إخفاء الفم

والإخفاء الشفهي له حرف واحد وهو الباء، فإذا جاء الحرف الساكن في آخر الكلمة، وجاء بعده حرف الباء في أول الكلمة، فيجوز كتمانه في هذه الحالة. ويسمى أيضاً الإخفاء الشفهي، كما في قول الله تعالى: (يخافون ربهم بالغيب)، وسبب تسميته بالكتمان؛ لأن الميم الساكنة تكون مخفية عندما تلتقي بحرف الباء بسبب التجانس بينهما، إذ تتحدان في المخرج، وتشتركان في معظم الخصائص، والإخفاء في هذه الحالة يؤدي إلى سهولة النطق، ويسمى شفهياً. لأن الميم والباء يخرجان من بين الشفتين، وهذا الحكم مبني على قول جمهور علماء التجويد وذهب فريق إلى أن حكمه إظهار، وهو خلاف الأول؛ وذلك لأن الإجماع على إخفاء الميم في حالة القلب.

عامية شفوية

والالتباس بين الحرفين المتطابقين له حرف واحد وهو الميم. ولذلك إذا جاء الميم الساكن في كلمة، ثم جاء الميم الساكن، وجب تدخّلها، كما قال الله تعالى في سورة النحل: (ولهم ما يشتهون)، ويقول الله تعالى في سورة النحل: -التوبة. : (خير أم البأس) وتسمى الإدغامات؛ لدمج الميم الثابت في الميم المتحرك، وتسميته بالمثل؛ لأنه يتكون من حرفين موحدين في اللفظ والصفة، ويندمج أولهما في الثاني ويسمى الصغير؛ لأن الحرف الأول منهم حرف ساكن، والحرف الثاني حرف علة، وهو الذي صدر الإدغام.

العرض الشفوي

وحروف التجلي الشفهي هي الستة والعشرون حرفا الباقية، وهي جميعها حروف الهجاء ما عدا الباء والميم، مثل قول الله -سبحانه- في سورة نوح: ( ويجعل لكم أنهارا)، وقوله تعالى: (وتبعتهم ذريتهم)، ويسمى التجلي؛ لإظهار الميم الساكنة عندما يلتقي بأحد حروف التجلي اللفظي، ويسمى لفظياً؛ لأن الساكن الميم، وهو الحرف الواضح الذي يخرج من بين الشفتين، والظاهر منسوب إلى لفظ الميم، ولا ينسب إلى الستة والعشرين مخرجاً التي يظهر فيها الميم؛ لأن حروف التجلي الشفهي لا تقتصر على تعبير واحد محدد لكي ينسب إليها التجلي، بل تنسب إلى حرف العلة الواضح؛ بسبب القدرة على التحكم فيه وحصره، وهذا بخلاف المظهر الخاتمي، يُعزى إلى خروج الحروف التي تظهر عندها النون والتنوين؛ ويرجع ذلك إلى محدودية ظهور الحروف في مخرج محدد وهو الحلق.

أمثلة على جمل الميم الساكنة

وبعد حكم التجويد تم توضيح الميم الساكنة إذا تبعها حرف الواو، وسنوضح أمثلة لأحكام الميم الساكنة من القرآن الكريم فيما يلي:[5]

  • أمثلة على إخفاء الفم: يقول تعالى: {ومن يتشبث بالله}، {فإن من خلالهم ربهم} {فاحكم بينهم}، {أو بظهرك}، {ترميهم بالحجارة}، {كنت تفعل ذلك}. ، { لقد جاءكم البرهان }.
  • أمثلة على الإدغامات الفموية: يقول تعالى: { فكم منهم }، { لهم ما }، { من كنتم }، { لهم ما }، { أطعموهم من }، { سيبعثون }، { يرسلون إليك }، { عليك أن تنمو من}.
  • أمثلة على العرض الشفهي: يقول تعالى: {هم فيها}، {هم وأزواجهم}، {له الحمد}، {تبارك}، {والشمس}، {تطوفون}، {تطوفون} {ذلكم}. أزكى}، {خلوصهم}، {لعلكم تشكون من رون}، {لهم العذاب}، {أم خلقوا}.

حكم التنغيم بالميم الساكنة إذا تبعها حرف الواو وقد وضحنا ذلك في هذا المقال، وتجدر الإشارة إلى أن أبا عبيد القاسم بن سلام هو أول من كتب ومؤلف في علم التجويد، ويقول آخرون إن أول مؤلف لكتاب التجويد هو حفص بن عمر -الدوري، وسواء كان هذا أو ذاك فإن علم التجويد مستمد من قراءة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم وعلى الصحابة الذين نقلوا إلينا بالتواتر.